الأثنين 8 شعبان 1434هـ 17
من يونيو 2013م العدد(10905)السنة الـ42
جريدة الوطن
اليوم .. السلطنة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر
تحتفل السلطنة ممثلة
بوزارة البيئة والشؤون المناخية صباح اليوم مع دول العالم باليوم العالمي لمكافحة
التصحر، والذي يصادف السابع عشر من يونيو من كل عام وذلك تحت شعار "يجب ألا نترك
مستقبلنا للجفاف''، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت هذا الشعار دلالة على أهمية توحد
جهود العالم نحو هذا الموضوع، حيث يقدر عدد الذين يعيشون في المناطق القاحلة وشبه
القاحلة وبموارد محدودة من المياه العذبة، بين 100 مليون و200 مليون نسمة.
وسيعاني ثلثا هؤلاء بحلول عام 2025 من شح خطيرة في المياه مع تنامي الضغوط جراء
النمو السكاني وتناقص الإنتاج الزراعي وارتفاع نسبة الملوحة والتلوث، وستؤدي الآثار
الناجمة عن تغير المناخ إلى زيادة ندرة المياه وزيادة تواتر الظواهر الهيدرولوجية
الحادة، ولزاماً علينا في هذا اليوم العالمي لمكافحة التصحر أن نجدد التزامنا بدعم
الحلول الشاملة والمستدامة لإدارة الموارد المائية في المناطق الجافة.
حيث تقوم الوزارة بإقامة فعاليات وأنشطة توعوية للمواطنين حول برنامج مكافحة التصحر
في محافظة ظفار، بالإضافة إلى استزراع 300 شجرة من الأشجار المحلية المهددة
بالانقراض بولاية سدح بمحافظة ظفار.
ومن ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة البيئة والشؤون المناخية فقد قامت بتنفيذ مشروع
استقطاب وتجميع مياه الضباب بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى تنظيم برنامج تدريبي حول
نظام المعلومات الجغرافية، بهدف تعريف المتدربين بنظام المعلومات الجغرافية GIS
والعمل على مكونات نظام Arc GIS كما يمكن عمل خرائط نظم المعلومات الجغرافية
واستكشاف وتحليل البيانات وقراءة الخرائط.
وذلك لتنفيذ مشروع إعداد الخرائط ورصد وتخفيف تدهور الأراضي في السلطنة والمزمع
تنفيذه في كل من محافظة ظفار ومحافظة جنوب الشرقية ونيابة الجبل الأخضر بمحافظة
الداخلية، بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس لمدة أربع سنوات، حيث أن تحديد المناطق
المتدهورة والأراضي المعرضة للتدهور في الجبل الأخضر ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية
وجبال ظفار هو الهدف الرئيسي لهذا المشروع، كما سيتم إعداد قاعدة بيانات مكانية
ونظام رصد مبني على بيانات الأقمار الاصطناعية العالية الدقة، وسوف تكون النتيجة
الرئيسية لهذا المشروع هي خرائط توضح المناطق المتدهورة حالياً – أو المعرضة
للتدهور – نتيجة للتأثيرات البشرية، وسوف يتم تحديد العوامل المسببة وتقديم مجموعة
من التوصيات بالنسبة لهذه المناطق إلى وزارة البيئة والشؤون المناخية، بحيث تكون
الوزارة في ختام المشروع قادرة على رصد تأثيرات التدخلات من خلال البرامج المعدة
بالكمبيوتر لهذا الغرض بالذات، والذي سيقدم التدريب اللازم، حول إعداد قاعدة بيانات
مكانية مناخية عن الوديان والجبال.
ويعتبر الرعي الجائر هو السبب الرئيسي لفقدان الغطاء النباتي والتصحر خاصة في جبال
الحجر الشمالية والمناطق الجنوبية في السلطنة، وقد عانت السهول الساحلية خسارة
كبيرة على وجه الخصوص للغطاء النباتي نتيجة للرعي الجائر وقيادة المركبات خارج
الطرق والتشييد والأنشطة السياحية، وقد أصبح انجراف الرمال في المناطق القريبة من
رمال آل وهيبة والسهول والوديان في محافظتي الداخلية والوسطى ومحافظة ظفار خطراً
كبيراً على الطرق والمنشآت الأخرى في المنطقة.
مرسوم
سلطاني رقم 47/ 84 بتحديد اختصاصات وزارة البيئة
مرسوم سلطاني رقم 114/ 2001
بإصدار قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث
السلطنة
تشارك في اجتماع جمعية الصحة العالمية بجنيف