جريدة أثير السبت ٠٨ يناير ٢٠٢٢ م، الموافق ٠٥ جمادى الآخر ١٤٤٣هـ
رئيس
غرفة تجارة وصناعة عمان يدعو لرفع حجم التجارة مع باكستان إلى مليار دولار
أكد سعادة المهندس رضا
بن جمعه آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بأن الوفد التجاري العماني
الذي زار باكستان بحث مع نظرائه الباكستانيين سبل تعزيز التعاون وتسهيل عمليات
الاستيراد والتصدير.
وأضاف في تغريدة له اليوم على “تويتر” بأن المباحثات تناولت أيضا الدفع بالاقتصاد
بين الجانبين العماني والباكستاني للنمو والتقدم بمزيد من المشاريع الثنائية.
من جانبها نقلت صحيفة تربيون الباكستانية عن آل صالح تأكيده خلال زيارته لغرفة
تجارة وصناعة باكستان أن إسلام آباد هي بوابة لسلطنة عمان للوصول إلى آسيا الوسطى
والصين والأسواق الأخرى، مشيرا إلى أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين التي تبلغ
حوالي 500 مليون دولارًا لا تعكس الإمكانات الفعلية التي يمتلكها البلدان.
ودعا آل صالح الجانبين إلى بذل جهود قوية لرفع التجارة الثنائية إلى ما لا يقل عن
مليار دولار، وقال بأن الموقع الجغرافي لكلا البلدين يوفر سبلاً رائعة لتعزيز
العلاقات التجارية والاستثمارية، ويمكن لسلطنة عمان أن تكون بمثابة بوابة لباكستان
للوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والأسواق الإقليمية الأخرى.
وتابع بقوله: “لقد استثمر العديد من الباكستانيين في عمان ويجب على المزيد من رجال
الأعمال ضخ الأموال لأن مسقط تسمح بالاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 100 بالمائة”.
وأكد على ضرورة إعادة تنشيط مجلس الأعمال الباكستاني العماني لتحسين العلاقات
التجارية.
كما نقلت الصحيفة عن سعادة الشيخ محمد بن عمر المرهون سفير السلطنة المعين لدى
جمهورية باكستان الإسلامية قوله بأن سلطنة عُمان حريصة على تعزيز التجارة مع
باكستان، حيث يمتلك الجانبان إمكانات كبيرة للتعاون في مجالات متنوعة لتحقيق
المنفعة المتبادلة.
وقال: “تجري مناقشة خدمة العبارات التي تربط الموانئ الباكستانية بسلطنة عمان ودبي
ودول إقليمية أخرى، وسيصنع هذا المزيد من الفرص لتعزيز التجارة الثنائية”.
من جانبه قال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بباكستان جمشيد أختار شيخ بأن
باكستان وسلطنة عمان يمكن أن تتعاونا في العديد من المجالات، بما في ذلك الزراعة
والأرز والمأكولات البحرية واللحوم والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والأدوية
والمنسوجات والغزل القطني والبتروكيماويات.
وأضاف بأنه يمكن استخدام مينائي جوادر وصلالة لصنع قنوات اتصال جيدة وتعزيز
العلاقات التجارية بين البلدين.