جريدة الوطن- الأحد ٠٩ يناير ٢٠٢٢ م، الموافق ٠٦ جمادى الآخر ١٤٤٣هـ
رئيسات جمعيات المرأة العمانية يثمن التوجيهات السامية
❞ ثمنت عضوات جمعيات
المرأة العمانية بمختلف أنحاء السلطنة اللفتة الكريمة التي تفضل بها حضرة صاحب
الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ التي تمثلت في دعم جمعيات المرأة
العمانية بمختلف أنحاء السلطنة، حيث أكدت رئيسات الجمعيات أن هذا العطاء سينقل
المرأة العمانية من الأدوار التقليدية إلى أفق من الحداثة تمكنها من التعامل مع
الأحداث والمجريات المتعلقة بقضايا العصر والنمط الذي يتواكب مع المعطيات الحالية.❝
كما أن هذا الدعم سيعمل على دفعهن للدخول إلى سوق العمل ورفد الاقتصاد الوطني
وتنمية مشاريعهن بالشكل الذي يتوافق مع رؤية عُمان 2040، “الوطن” أجرت هذا
الاستطلاع ورصدت ردود الأفعال بين رئيسات الجمعيات.
تنمية قدرات المرأة
في البداية قالت نور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة: باسمي
وباسم رئيسات جمعيات المرأة العمانية بالسلطنة نثمن هذه اللفتة الكريمة والسخية من
لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ فيما يخص
تعزيز دور المرأة في القطاعات التطوعية ومنها جمعيات المرأة العمانية التي تلعب
دورا رياديا ملموسا منذ إشهارها على مراحل مختلفة وفي مختلف ولايات السلطنة والتي
تهتم بالمرأة اهتماما بالغا وخاصا، والأسرة العمانية بصفة عامة، حيث إن الفرحة التي
غمرتنا فور الإعلان عن هذا السخاء كانت عارمة وتعجز ألسنتنا عن وصف هذا الشعور،
فاهتمام حكومتنا الرشيدة بهذا القطاع يؤكد ما تعول عليه السلطنة من المرأة المنتسبة
للجمعيات والتي تعمل من أجل تنمية قدراتها وإبداعاتها اللامتناهية وفق استراتيجية
واضحة ومدروسة، متخذة من رؤية عمان 2040 خريطة طريق لها.
واضافت الغسانية: سنعمل من الآن فصاعدا على الوقوف على متطلبات المرأة العمانية
ودفعها في سوق العمل بالطريقة التي تتناسب معها، حيث سنعمل وفق خطة مدروسة ومتطورة
كليا، وبأفكار حديثة وبعيدة عن النمطية والتقليدية لأن العمانية تستحق أن تظهر أمام
الجميع بالمظهر الذي تستحقه. علما أنه في الفترات السابقة وضعنا الخطط التي تسهم في
إحداث نقلة نوعية لها من النمط التقليدي إلى النمط الحديث حتى يكفل لها هذا التغيير
الاستدامة وتحقيق مستوى معيشي افضل خلال الفترة القادمة. كما أكدت الغسانية أن
جمعيات المرأة مرت بأوقات عصيبة؛ حيث قالت: بلا شك أن القطاع التطوعي حاله من حال
القطاعات الأخرى، حيث مررنا بأوقات عصيبة جدا وهي فترة انتشار الجائحة، لأن
العمانية تملك طاقات تساعدها على تجاوز الأزمات واستطعنا وبتضافرجهود العضوات
الخروج من الدائرة الضيقة إلى آفاق أوسع من أجل تلافي هذه الأزمات مستقبلا من خلال
دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، حيث ستعمل هذه اللفتة على مساعدتنا في تنفيذ خططنا
التي وضعناها والمضي بها قدما.
واختتمت الغسانية حديثها قائلة: يقع على عاتقنا عبء كبير لأن المرأة هي اهتمامنا
الأول، فالظروف المحيطة بها هي تحديات كبيرة يجب أن تتجاوزها بالطرق العلمية، حيث
سنعمل خلال الأيام القادمة وبدعم من حكومتنا الرشيدة على تكثيف المواد العلمية
والدورات التدريبية التي تسمح لها بقيادة الأجيال قيادة صحيحة تتماشى مع عاداتنا
وتقاليدنا العمانية، بالإضافة إلى إمدادها بالمفاهيم الجديدة التي تنمي قيم
المواطنة والانتماء وتأصيل الهوية الوطنية كل هذه المفاهيم سنركز عليها، وذلك بعد
الغزو التقني على فكر الأجيال، كما أننا سنعمل أيضا على الجانب الاقتصادي، سنخرج من
الدوري التقليدي للمراة في مجال إدارة الجمعيات وإخراج المرأة من دورها النمطي بما
يتواكب مع التطورات الحاضرة، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الوعي لديهن.
الاهتمام السامي بالمرأة
من جانبها قالت يسرى الغيلانية ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية بصور: ما يثلج صدري
هورؤية المرأة العُمانية وهي تأخذ دورها القيادي والريادي في المجتمع .. لتحقيق
المكانة اللائقة بها بما يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها ومؤهلاتها العلمية والعملية،
وبالفعل هذا هو دورها على مدى السنين والأعوام، وهذا ما جسدته التوجيهات السامية
بدعمها للمرأة ورؤية جلالته ودعمه للمرأة من أجل مشاركتها في جميع المجالات، بما
يحقق أهداف رؤية عمان 2040، ومن هنا نحن جمعيات المرأة العُمانية نرفع إلى المقام
السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ جزيل
الشكر والعرفان وعظيم الامتنان وخالص الثناء والتقدير على ما تفضل به جلالته
لجمعيات المرأة العُمانية بالسلطنة ومراكز التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية
منها والأهلية في جميع محافظات السلطنة والتي تشير إلى حرص جلالته ـ أبقاه الله ـ
لدعمها والاهتمام بها وتطويرها.
مثمنين هذا العطاء ومقدرين ما تقوم به الحكومة الرشيدة والقيادة الحكيمة من جهود
جبارة ورؤى ثاقبة تقودنا نحو نهضة متجددة. ومما لا يخفى على الجميع أن للتوجيهات
السامية دورا مهما لتفعيل دور الجمعيات من خلال تطوير آليات البرامج المقدمة
للمجتمع، وتفعيل العمل الاجتماعي التطوعي، وتنشيط دور الجمعيات لتأخذ موقعها بشكل
أفضل في البلاد والنهوض بمستوى الأسرة في جميع المجالات.
لفتة سخية
وعبرت شيخة بنت سعد المظفر ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء عن سعادتها
بهذه اللفتة الكريمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه
الله ورعاه ـ حيث قالت: إنه ليس بالغريب على أبناء السلاطين هذه اللفتة الكريمة
التي إن دلت على شيء فإنما تدل على نبل وسمو الأخلاق التي يتمتع بها، فكل الشكر
والتقدير على ما تفضل به من تكريم ولفتة عظيمة من أجل الارتقاء بالمرأة العمانية
التي تعد جزءا أساسيا من هذا المجتمع النبيل، فشكرا على التوجيهات السامية السديدة
بتقديم الدعم المالي لجمعيات المرأة العمانية ومراكز تأهيل ذوي الإعاقة مثمنةً هذا
الاهتمام الأبوي السامي وتلك اللفتة السخية الكريمة، فهو دليل على نجاح الخطى
السديدة والاستراتيجية المدروسة من أجل إيصال المرأة إلى المستويات العالية في
مختلف المجالات والمحافل التي يجب أن تتواجد المرأة بها، كما أنه دليل على ثقته
بدور الجمعيات في تطوير وتنمية المرأة لأنها هي أساس الرقي بالأسرة والمجتمع.
وإنني أُجدد العهد والولاء لمولانا السلطان ونعاهده بأن نكون عند حسن ظنه إن شاء
الله مواصلين العمل التطوعي للنهوض بدور الجمعيات وتطوير أنشطتها ومسؤولياتها
وتنمية نساء يُشاركن وبكل إخلاص في تنمية هذا الوطن الغالي. واختتمت المظفر حديثها
قائلة: أوجه تحية شُكر وتقدير لرئيسات جمعيات المرأة العمانية بالسلطنة وعضواتها
المنتسبات كافة اللاتي ساهمنَ في بناء الوطن ورفعة شأنه وساهمنَ في مسيرة العمل
التطوعي وتنمية المجتمع وإثبات كفاءتهن وقدراتهن ليبرههن على جدارتهن بالثقة التي
مُنحن إياها.
الارتقاء بمستوى المرأة
من جانبها ثمنت رحمة بنت مبارك النوفلية ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية بالمصنعة
هذه التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان المعظم وعبرت عن هذا الأمر قائلة:
لمولاي المعظم السلطان هيثم بن طارق عظيم الشكر وواسع الامتنان منا جميعا في جمعيات
المرأة العمانية على توجيهاته الكريمة لدعم جمعيات المرأة، وهذا إن دل على شيء
فإنما يدل حرص جلالته على تمكين المرأة العمانية والرقي بها لتنمية المجتمع
وتطويره. وأضافت: إننا نجدد العهد والولاء لخدمة المجتمع بكل الإمكانيات المتاحة
لنا في جمعيات المرأة العمانية ومواكبة رؤية عمان 2040 من خلال الخطط والبرامج التي
ترقى بمستوى المرأة والطفل لحياة آمنة مستقرة ونبارك لعمان من جديد هذه المكرمة
التي تعد بقيمتها المعنوية أكبر من المادية وإن شاء الله ماضون نحو تقديم الأفضل من
أجل تمكين المرأة ومساعدتها للوصول إلى مواقع القرار.
الانخراط المجتمعي
وقالت مريم بنت راشد بن سعيد المشيقرية ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية ببهلاء:
أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لقائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن
طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ للفتة الكريمة في لقائه بشيوخ وأعيان محافظتي الداخلية
والوسطي والذي أدخل السعادة إلى قلوبنا عندما أوصى بدعم جمعيات المرأة العمانية
وذلك إن دل على شيء فهو دليل على اهتمام جلالته بالمرأة العمانية وتشجيعها على
الانخراط والاستمرار في العمل التطوعي وأن يتطور ذلك العمل مواكب لرؤية عمان ٢٠٤٠
لتحقيق الإنجازات والنتائج المثمرة من العمل الجاد، فالمرأة العمانية هي جزء لا
يتجزأ من المجتمع وهذا التكريم سيعمل على ارتقائها وبذلها لمزيد من العطاء في ظل
النهضة المتجددة، كما أن المرأة تلعب دورا كبيرا في عملية التنمية وهذا الأمر
سيدفعها لمضاعفة العطاء.
أهمية الدعم
وثمنت شاكرة البوسعيدية ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية بالرستاق دور هذه المكرمة في
تعزيز العمل التنموي قائلة: نتقدم بعظيم الشكر والعرفان ومزيد الامتنان وخالص
الثناء والتقدير على التوجيهات السامية التي تفضل بها جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ
حفظه الله وأبقاه ـ لجمعيات المرأة العمانية بالسلطة وذلك تأكيد من لدن جلالته على
أهمية مشاركة المرأة لتنمية وخدمة وطنها وضرورة دعمها لتحقيق أهدافها لتعمل بجانب
أخيها الرجل، وإننا إذ نرفع آيات الشكر والعرفان لجلالته متمنين نجاح الجهود
المبذولة لنهضة تنموية متجددة برؤية ثاقبة 2040، سائلين الله أن يمن على جلالته
بالصحة والخير الوفير وأن يغدق عليكم من نعمه وحفظكم الله ودمتم ودامت عمان ذخرا
بكم عزا وفخرا ونعاهدكم ببذل الجهد من أجل رفعة ورقي وطننا الغالي عمان.