الأحد 21 شعبان 1434هـ 30
من يونيو 2013م العدد(10918)السنة الـ42
جريدة الوطن
مناهيل المياه ومجمعات الصرف الصحي المكشوفة .. ظاهرة مزعجة للأهالي بولاية لوى
ـ موارد المياه بشمال
الباطنة : قريبا تركيب أغطية حديدية مقفلة لا يمكن انتزاعها
لوى ـ من حسن الهنائي :
تشكل ظاهرة نزع أغطية مجمعات مياه الصرف الصحي ومناهيل المياه الحكومية نتيجة
تصرفات فئة غير مسؤولة مصدر قلق وإزعاج للمواطنين بولاية لوى إذ أن هذه الظاهرة
ليست وليدة اللحظة وإنما تعدت السنة والنصف دون وضع حلول لها رغم الخطر الذي تشكله
على الأطفال والشيوخ والحيوانات ولم تسلم منه حتى السيارات.
المواطنون عبروا عن استيائهم من هذه الظاهرة ومن عدم وجود الحل الجذري لها حتى الآن
وعبر المواطن عبدالله بن سعيد المانعي عن استيائه من هذه الظاهرة وقال : السبب
الرئيس خلف هذه الظاهرة هو انتزاع هذه الأغطية من خلال سرقتها ثم بيعها من جهات
مجهولة ودعا الجهات المختصة لوضع القوانين الرادعة لهؤلاء والضرب بيد من حديد على
كل من تسول له نفسه العبث بالممتلكات الحكومية ومحاسبتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم .
وأضاف أن على دائرة المياه وضع أغطية أسمنتية بدلا من الحديدية حتى يستحيل انتزاعها
وقال : شخصيا أنا أحد المتضررين من هذه الظاهرة حيث تعثرت بسيارتي ذات مرة في إحدى
الفتحات المكشوفة.
أما سالم الغفيلي شدد على أهمية التدخل السريع من قبل دائرة المياه بالولاية نظرا
لخطورة الموقف على جميع فئات المجتمع حيث استمرت هذه الظاهرة طويلا .
وأضاف الغفيلي أن هذه الظاهرة تعكس منظرا غير حضاري للزائر للولاية خاصة وأن أغلبها
يقع في الأحياء السكنية وعلى الشوارع الخدمية للولاية.
وأضاف أن الأهالي وضعوا حلولا مؤقتة عندما قاموا بوضع الألواح الخشبية والإطارات
على الفتحات لكن هذه الحلول تعطى منظرا غير لائق بالإضافة إلى إعاقتها لحركة السير.
أما خالد بن ناصر النبهاني فقال : هذه العادة من العادات الدخيلة على المجتمع التي
يجب أن يتم التصدي لها إذ تشكل هذه الفتحات فخا ليليا للمواطنين والمقيمين وشدد على
ضرورة إطلاع كل من أعضاء المجلس البلدي والشورى بدورهم لمعالجة الظاهرة عن طريق حصر
هذه الفتحات ومخاطبة الجهات المعنية .
أما ناصر المطروشي فدعا إلى وقفة حازمة من قبل الأهالي للمحافظة على مقدرات
وممتلكات الدولة وحمايتها من عبث العابثين وإبلاغ الجهات المختصة عنهم وأشار إلى
ضرورة مراقبة سيارات "بيع الخردة" المنتشرة في الولاية.
وأكد على أهمية الجانب التثقيفي وتوعية المواطنين بمدى خطورة الظاهرة وأهمية غرس
قيم المحافظة على منجزات وممتلكات الحكومة التي تخدم المواطنين واعتبار هذه المرافق
عهدة المواطن الأولى.
وأكد خالد السعدي على وجود حوادث وقعت لدى الأطفال في هذه المناهيل المكشوفة في
الولاية بالإضافة إلى بعض السيارات التي تضررت إثر وقوعها في مثل هذه الفتحات وأبدى
تعجبه من عدم وجود الحل المباشر حتى اللحظة.
اما المهندس سعيد بن سالم بن ناصر الشامسي مدير دائرة التشغيل بالهيئة العامة
لموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة قال : القضية هذه تعاني منها العديد من الدول
وليست محلية مشيرا إلى أننا قمنا بعمل الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية عندما
قدمنا بلاغا رسميا لشرطة عمان السلطانية وهي قامت بمباشرة إجراءاتها الرسمية .
وأضاف أننا حاولنا معالجة الأماكن فورا عن طريق توفير أغطية أسمنتية لكنها معرضة
للكسر فقدمنا طلبا لشراء أغطية حديدية مقفلة بحيث لا يمكن انتزاعها وبانتظار وصولها
.
مرسوم
سلطاني رقم 47/ 84 بتحديد اختصاصات وزارة البيئة
مرسوم سلطاني رقم 114/ 2001
بإصدار قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث
مرسوم سلطاني رقم 16/2004 بإصدار قانون منح امتياز
مرفق الصرف الصحي بمحافظة ظفار
الأمر
المحلي وفقًا لآخر تعديل - أمر محلي رقم 2/2004 لنظام الصرف الصحي بمحافظة ظفار