الثلاثاء 7 رمضان 1434هـ 16 من يوليو 2013م العدد(10934)السنة الـ42
جريدة الوطن

في دراسة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات

ـ 16% نقصا في أعداد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية خلال الربع الأول من العام الجاري
ـ 4.8% من سكان السلطنة مصابون بالإعاقة نتيجة الحوادث المرورية و46% من المصابين من الفئة العمرية بين 21 و 50 عاما
ـ العام الحالي يسجل نقصا في عدد المركبات الجديدة بنسبة 7.3% ونقصا في شراء السيارات الحكومية بنسبة 57.8%:
أوضحت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات وشرطة عمان السلطانية أن عدد الحوادث المسجلة حتى نهاية أبريل من العام الحالي 2013م بلغت حوالي 2704 حادثا بزيادة قدرها 96 حادثا عن نفس الفترة من العام الماضي حيث سجل 2608 حوادث وقد نتج عن تلك الحوادث وفاة 293 حالة ، وقد سجلت هذه الأعداد لأول مرة نقصا بحوالي 16% عن نفس الفترة من العام الماضي والذي سجل حوالي 350 حالة وفاة في نفس تلك الفترة .
وأوضحت الإحصائية أن عدد السيارات الجديدة قد سجل نقصا بحوالي 4031 سيارة حيث سجلت السيارات الجديدة خلال الربع الأول من العام الحالي حوالي 42 ألفا و847 سيارات بينما سجلت نفس الفترة من العام الماضي حوالي 46 ألفا و216 سيارة بنسبة نقص حوالي 7.3% وقد سجلت السيارات الحكومية الجديدة نقصا عن العام الماضي بحوالي 57.8% حيث سجلت 625 سيارة جديدة بينما كانت في نفس الفترة من العام الماضي 1481 سيارة .
من ناحية أخرى أوضحت إحدى الدراسات للمركز الوطني للإحصاء أن حوالي 4.8% من السكان مصابون بالإعاقة بسبب الحوادث المرورية بنسبة حوالي 19 حالة إعاقة شهريا ناجمة عن الحوادث المرورية وبحوالي 3 متوفين يوميا نتيجة الحوادث المرورية عام 2011م بالإضافة إلى 31 مصابا في اليوم .
وأوضحت الدراسة أن 95% من أسباب الحوادث المرورية عام 2011م ترجع إلى عوامل بشرية بينما العوامل الأخرى مثل الطقس وحالة الطريق وعيوب المركبة تشكل نحو 5% بينما 50% من الحوادث المرورية عام 2011م ترجع إلى تجاوز السرعة و89% من المخالفات المرورية المسجلة خلال العام ترجع إلى تجاوز السرعة المحددة .
كما أوضحت الدراسة أن الإحصائيات الرسمية سجلت أكثر من 2.5 مليون مخالفة مرورية خلال عام 2011م أي بمعدل 3 مخالفات لكل مركبة مسجلة وحوالي 7 آلاف مخالفة يوميا وتصدرت محافظتا مسقط والداخلية محافظات السلطنة من حيث عدد الحوادث المروية عام 2011 م حيث استحوذتا على ما يقرب من 55% من الحوادث المرورية ، وقد أسفرت هذه الحوادث عن 48% من إجمالي الإصابات و 31% من إجمالي الوفيات على الرغم من أن محافظات شمال وجنوب الباطنة وظفار والوسطى تستحوذ على حوالي 15% من الحوادث المرورية عام 2011 م إلا أن هذه الحوادث أسفرت عن %40 من حالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية في السلطنة.
فيما سجل مؤشر خطورة الحوادث أعلى نسبة له في محافظة الوسطى حيث بلغ مؤشر المتوفين لكل مائة حادث 66 حالة وفاة ، بينما بلغ مؤشر الإصابات لكل مائة حادث 236 إصابة.
وبينت الدراسة ازدياد معدل خطورة الحوادث المرورية في محافظات شمال وجنوب الباطنة وظفار والوسطى ، حيث تسببت الحوادث المرورية في حوالي 40% من إجمالي وفيات الحوادث المرورية مع أن نسبة الحوادث في تلك المحافظات لم تتجاوز 15% وأغلب ضحايا الحوادث المرورية عام 2011م هم من المواطنين العمانيين حيث يمثلون 71% من المتوفين و 79% من المصابين وحوالي 46% من المصابين جراء الحوادث المرورية عام 2011م هم من الفئة العمرية بين 21 و 50 عاما و47% من ضحايا الحوادث المرورية هم سائقو المركبات و78% من ضحايا الحوادث المرورية من العمانيين و 81% من ضحايا الحوادث المرورية في الفئة العمرية بين 16 و 50 سنة وهو ما يعد خسارة باهظة التكلفة في رأس المال البشري .