الاربعاء 8 رمضان 1434هـ 17 من يوليو 2013م العدد(10935)السنة الـ42
جريدة الوطن

ضبط 267 متسولا بمحافظة مسقط خلال النصف الأول من العام الحالي

التنمية الاجتماعية تنظم حملة تدعو أفراد المجتمع وفئاته لمحاربة هذه الظاهرة
بلغ عدد حالات التسول التي ضبطها فريق مكافحة ظاهرة التسول التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في محافظة مسقط خلال النصف الأول من هذا العام 267 حالة منها 206 ذكور و61 أنثى وتأتي هذه الحالات المضبوطة كحصيلة لـ 2355 حملة سيّرها الفريق في ولايات محافظة مسقط خلال الفترة آنفة الذكر وأن الوزارة ممثلة في هذا الفريق حريصة على القيام بحملات الضبط واستمراريتها في كل شهور العام مع تكثيفها في شهر رمضان .
صرح بذلك عبدالله بن خلفان الطالعي رئيس الفريق والذي أشار إلى التوسع الجغرافي للفريق في 2013م وذلك بافتتاح مكتبين لمكافحة هذه الظاهرة أحدها يغطي ولايات محافظة شمال الباطنة ويتخذ من ولاية صحار مقراً له والآخر يغطي ولايات محافظة البريمي ومقره ولاية البريمي على أن تشهد باقي المحافظات – تباعا - افتتاح مكاتب دائمة فيها عوضاً عن وجود فرق مؤقتة فيها خلال شهر رمضان فقط.
الدور التوعوي
وحول الجانب التوعوي للفريق خلال شهر رمضان فقد أوضح الطالعي بأن وزارة التنمية الاجتماعية تتولى القيام بحملة إعلانية طيلة أيام الشهر الفضيل في الصحف المحلية ، وتحمل عبارات تدعو إلى أهمية تعاون أفراد المجتمع وفئاته مع الفريق لمحاربة هذه الظاهرة ، متضمنة هذه الإعلانات أيضا - أرقام هواتف لإبلاغ الفريق عن حالات التسول التي يكثر وجودها في المساجد والأسواق وأمام مداخل المراكز التجارية ، كما يتولى أعضاء الفريق إلقاء محاضرات توعوية عن هذه الظاهرة منها محاضرة أقيمت عصر يوم أمس الأول في جامع الإيمان بالغبرة الجنوبية ، والمحاضرة الثانية ستقام في 23 يوليو في جامع أبو القاسم بالخوير بعد صلاة العصر ، وتقام المحاضرة الثالثة في 26 يوليو في جامع المهلب بن أبي صفرة بعد صلاة الجمعة ، إلى جانب عقد محاضرة بتاريخ 28 يوليو في جامع مرتفعات بوشر بعد صلاة العصر مباشرة .
كما استعرض رئيس فريق مكافحة ظاهرة التسول طرق وأساليب أخرى للتسول كاستخدام الرسائل النصية للهواتف النقالة لجمع التبرعات بدعوى بناء مسجد أو تقديم مساعدة مثلاً ، ووضع صناديق التبرعات في المساجد بلا وجود تصريح عليها من الجهات المعنية .
وأضاف بأنه رغم جهود الفريق وحملاته المكثفة والإمكانيات والآليات المسخرة له إلا أنه لا يفي بأهداف وتطلعات ما يصبو إليه دونما وقفة جادة من المجتمع بأفراده ومؤسساته ، ويؤكد على أهمية ألا تدفعهم تداعيات الشفقة والرحمة لإعطاء المتسول ما يتسول لأجله ، بل الواجب عليهم إبلاغ الفريق عن حالات التسول في محل عام ، والهدف من ذلك كله تبيان من يعاني الفاقة من عدمه ، وتنظيم آليات مساعدة مستحقيها وفق الأنظمة واللوائح المتبعة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات التي تشرف عليها الوزارة أو تلك التي تكون الوزارة طرفا معها في هذا الأمر ، وبالتالي فإن أغلب ما يضبطهم الفريق ليسوا من فئة المحتاجين وفقا لمعطيات البحث الاجتماعي الذي يجرى عليهم.