جريدة الوطن 12 ذو القعدة 1443هـ - 12 يونيو 2022م
تعاون وثيق مع "اللجنة
العُمانية" لدعم قضايا حقوق الإنسان عربيًا ودوليًا
أكدت سعادة مريم بنت
عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر الشقيقة، رئيسة
الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات
الوطنية لحقوق الإنسان، أن التعاون الوثيق بين الشبكة واللجنة العمانية لحقوق
الإنسان يتواصل بهدف دعم حقوق الإنسان وصونها على المستويين العربي والعالمي.
وقالت العطية- في حوار خاص مع "الرؤية"- إن الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق
الإنسان تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الدول الأعضاء ونشر ثقافة حقوق
الإنسان بين المجتمعات، إضافة إلى تقديم مختلف أنواع الدعم للمؤسسات الأعضاء
بالشبكة والتي يبلغ عددها 16 مؤسسة وطنية، مضيفةً أن من بين مظاهر التنسيق بين
الأعضاء يكون في إطار توحيد المواقف بخصوص قضايا حقوق الإنسان ذات الاهتمام المشترك،
دعم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين وحماية حقوق الإنسان في الأراضي
الفلسطينية المحتلة حتى انتهاء الاحتلال.
وإلى نص الحوار..
** يعد التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالمفوضية السامية للأمم
المتحدة أحد أكبر الهيئات الدولية لحقوق الإنسان في العالم، فما أبرز أهداف وأعمال
التحالف وأولوياتكم خلال الفترة الحالية؟
في الواقع التحالف العالمي هو منظمة مستقلة تعمل المفوضية السامية كأمانة له، وذلك
بإطار دعم الأمم المتحدة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما إن له علاقات
قوية مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالات
الأمم المتحدة الأخرى، وكذلك مع المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والمنظمات غير
الحكومية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، ويمثل التحالف أكثر من 110 مؤسسات
وطنية لحقوق الإنسان، وهو واحدة من أكبر شبكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ويعمل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تآزر وثيق مع الشبكات
الإقليمية الأربع للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إفريقيا والأمريكتين وآسيا
والمحيط الهادئ وأوروبا، مما يؤدي إلى إنشاء هيكل شامل واحد من الشبكات المستقلة.
ويعمل التحالف العالمي مع أعضائه ومن خلالهم بشكل إيجابي على حقوق الإنسان على
الصعيد العالمي وذلك عند إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان واعتمادها كمؤسسات
مستقلة متوافقة مع مبادئ باريس في جميع بلدان العالم، وعندما يتم دعم المؤسسات
الوطنية لحقوق الإنسان وتقويتها وحمايتها للوفاء بشكل مستقل وفعال بولايتها لتعزيز
حقوق الإنسان وحمايتها، وكذلك عندما تتعاون المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتتبادل
الخبرات والمعرفة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وعندما تستطيع المؤسسات الوطنية
لحقوق الإنسان التحدث بأصوات موحدة والتأثير على أجندة السياسة العالمية، أيضا
عندما تساهم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في عالم يتمتع فيه الجميع في كل مكان
بحقوق الإنسان الخاصة بهم.
وخلال هذه الفترة وفي سياق ما ذكرته يعمل التحالف حاليا على المساهمة في إنشاء
وتقوية واعتماد واستمرار تنمية قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن
حمايتها عند التعرض للتهديد، وتجميع أعضاء التحالف على المستوى العالمي للتعاون
والمشاركة والتعلم، وإسماع واستحضار صوت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء
بالتحالف إلى الأمم المتحدة بالمواضيع ذات الصلة باهتمامات وولايات المؤسسات
الأعضاء والمنتديات العالمية الأخرى، إضافة إلى العمل على مستوى أعلى كمنظمة مهنية
وفعالة وجيدة الإدارة وذات كفاءة.
مرسوم سلطاني رقم (6) لسنة 2021 بإصدار النظام الأساسي
للدولة
مرسوم سلطاني رقم 29 لسنة 2019 بتعيين أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان
مرسوم سلطاني رقم (124) لسنة 2008 بإنشاء لجنة لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها
المرسوم وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم (124) لسنة 2008 بإنشاء اللجنة
العمانية لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها