جريدة
الرؤية
الأحد 4 ديسمبر 2022 م - ١٠ جمادى الأولى١٤٤٤ هـ
"الطلاق
مرتان".. الآن من أول مرة!
يؤكد عدد من الخبراء
والمتخصصين أن زيادة حالات الطلاق في المجتمعات تعود إلى أسباب اجتماعية واقتصادية
ونفسية وصحية وتثقيفية، مشددين على ضرورة تكاتف مختلف الجهود لوقف مسلسل تفكك الأسر
الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل الأبناء باعتبارهم أكبر الخاسرين.
والطلاق من القضايا المجتمعية التي تُناقش باستمرار، كما إن ساحات المحاكم تشهد
الكثير من القضايا المتعلقة بحقوق كلا الطرفين بعد الانفصال، في حين تكشف
الإحصائيات أن سلطنة عُمان أصبحت واحدة من أكثر الدول العربية فيما يتعلق بحالات
الطلاق.
ويوضح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عُمان سجلت خلال عام 2020 أكثر من 3000
حالة طلاق بمعدل 9.4 حالة طلاق في اليوم، مشيرًا إلى أن عدد حالات الطلاق كانت
الأعلى بين فئة المواطنين "عماني وعُمانية" بنسبة 93%، تليها نسبة الطلاق لجنسية "وافد
ووافدة"؛ حيث بلغت 3.2%، ثم بنسبة 2.7% تسجلها جنسية "عُماني ووافدة".
مرسوم
سلطاني رقم 32/97 بإصدار قانون الأحوال الشخصية
قرار وزارة
العدل رقم 189/ 2017 بتحديد رسوم الدعاوى المدنية ودعاوى الأحوال الشخصية
الاحوال الشخصية (141)
الطلاق لعدم
الإنفاق (1)