الثلاثاء 5 شوال 1434هـ 13
من أغسطس 2013م العدد(10961)السنة الـ42
جريدة الوطن
لأول
مرة بمحافظة ظفار .. تدشين مهرجان خريف ظفار للمزاينة والمحالبة
ـ رئيس اللجنة المنظمة
للمهرجان : جلالته يرعى هذه الرياضة الضاربة في تاريخ العمانيين بدعمه اللامحدود
لمسابقات الإبل في كافة ربوع السلطنة
ـ المهرجان لبنة إضافية وعلامة تراثية متميزة لمحافظة ظفار
ـ تجاوب كبير ومشاركة واسعة من مختلف المناطق ودول مجلس التعاون
ـ 22 سيارة وسيوف ذهبية وأكثر من 500 جائزة نقدية وعينية جميعها تضع المهرجان على
مصاف المهرجانات المتميزة بالمنطقة
صلالة ـ من عوض دهيش وأحمد أبو غنيمة:
لأول مرة بمحافظة ظفار خلال مهرجان صلالة السياحي يقام (مهرجان خريف ظفار للمزاينة
والمحالبة) خلال الفترة من 25 إلى 31 من الشهر الجاري تحت مظلة الاتحاد العماني
لسباقات الهجن وذلك لإثراء فعاليات المهرجان بالمتعة والإثارة حيث تعتبر تربية
الإبل بمحافظة ظفار ميزة تميز هذه المحافظة لوجود المراعي والتي تتعدد فيها أنواع
الإبل وقد دفعت هذه التربية أصحاب الإبل للمشاركة بقوة في العديد من المهرجانات في
السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والتي يحققون فيها مراكز متقدمة .
* شكروتقدير
ولمعرفة المزيد عن هذا المهرجان التقينا بالشيخ معمر بن عبد الله سعيد بدر الرواس
رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حيث قال: في البداية ونيابة عن أعضاء اللجنة المنظمة
وملاك الإبل بالمحافظة نتوجة بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - قائد البلاد المفدي لرعايته الكريمة لهذا
الموروث وهذه الرياضة الضاربة في تاريخ العمانيين من خلال دعمه اللامحدود والمتواصل
لمسابقات الإبل بكافة أشكالها وأنواعها وفي كافة ربوع السلطنة حفظ الله قائد البلاد
المفدى والشكر موصول لمعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشئون الرياضية
على تجاوبه السريع في إتاحة الفرصة لإقامة مهرجان المزاينة والمحالبة في هذه
الفترة.
حيث أبدى معاليه استعداد الوزارة ممثلة بالإتحاد العماني لسباقات الهجن بالوقوف خلف
كل ما من شأنه إثراء الحركة الرياضية بالمحافظة والتى من ضمنها الرياضات التراثية
مثل هذه الفعالية. ليس ذلك فحسب بل المساعدة في حالة وجود أي عوائق تواجهنا لنتمكن
من إخراج المهرجان بالصورة الطيبة والمشرفة للسلطنة.
كما نوجه شكرنا لمعالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ
ظفار على كل ما قدمه من دعم وتسهيلات لنجاح هذا المهرجان والشكر موصول لسعادة الشيخ
سالم بن عوفيت بن عبد الله الشنفري رئيس بلدية ظفار وكافة المسئولين بالبلدية
والجهات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والقائمين على مهرجان صلالة السياحي على
دعمهم لإنطلاقة هذا المهرجان بأفضل صورة ممكنة، كما نود أن نشكر جميع القائمين على
المهرجان من ملاك ومواطنين وشباب يعملون دون كلل او ملل ودون مقابل في نجاح هذا
المهرجان بإذن الله تعالي وهو نجاح وتكريم لكل من ساهم فيه بشكل مباشر او غير
مباشر.
* آمال وطموحات
ويضيف الشيخ رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائل اً: كما هو معروف أن محافظة ظفار
تتمتع خلال هذه الفترة بأجواء خريفية متميزة حيث تكتسي الجبال والسهول بحلتها
الخضراء والرذاذ على مدار اليوم بخلاف المحافظات الأخرى بالسلطنة ودول الخليج، حيث
ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير فيها، ولهذا فقد أصبحت صلالة محط أنظار الجميع من
خلال هذه الأجواء بالإضافة إلى مهرجان صلالة السياحي الذي يساهم في تنشيط الحركة
السياحية ويعد من أشهر المهرجانات في المنطقة، وعلى الرغم من تميز محافظة ظفار
بكثرة أعداد الإبل إلا ان هذه الاعداد تشكل عبئا إقتصاديا علي المالك وذلك نظرا
لإهتمامه بالكم وليس الكيف وكذلك لقلة المسابقات والمهرجانات التي تشجعه على
الإهتمام بهذه الثروة من ناحية إقتصادية.
ومن هنا أتت فكرة هذا المهرجان حيث كان صاحب المبادرة عدنان بن علي بن سعيد النوبي
الكثيري أحد ملاك الأبل في المحافظة حيث كانت له عدة مشاركات بالمهرجانات التي تقام
في دول الخليج بعدها قرر مع بعض ملاك الإبل الآخرين إقامة مسابقة المحالبة الاولى
بنيابة غدو في العام 2012م والتي توالت بعدها المسابقات ومن أهمها مسابقة ولاية
رخيوت للمحالبة حيث توجت هذه المسابقات بملتقى ظفار الأول للمحالبة سبتمبر 2012
والذي شارك في تنظيمه كل أبناء المحافظة وشهد أقبالا كبيرا ومشاركة واسعه من قبل
ملاك الإبل في المحافظة.
وبعد هذا النجاح المتميز فقد ارتأينا كملاك إبل إقامة (مهرجان خريف ظفار للمزاينة
والمحالبة الأول).
* مشاركة واسعة
وأضاف الشيخ معمر الرواس قائلاً: بعد إعتماد الاتحاد العماني بإقامة المهرجان
إنبثقت اللجنة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن والتي
شرفت بترأسها حيث أننا نأمل فيها جميعاً بروح الفريق الواحد وذلك لضمان نجاح
المهرجان ليصبح من المهرجانات المتخصصة المعروفة في المنطقة، كما أننا نهدف لأن
يستقطب المهرجان في ظل هذا المناخ المتميز المشاركين من كافة دول الخليج لتوقف
المهرجانات في تلك الدول نظرا لارتفاع درجة الحرارة فيها. حيث سيتميز هذا المهرجان
بإذن الله تعالى بالمشاركة الواسعة من كافة محافظات السلطنة بالإضافة إلى إخواننا
من دول الخليج وهو الأمر الذي يشكل تجربة جديدة لملاك الإبل في المحافظة والترويج
لهذا المهرجان ليصبح الأشهر بين مهرجانات الخليج.
كما يأتي هذا المهرجان ليكون لبنة إضافية وعلامة تراثية متميزة لمحافظة ظفار بل
سيكون إضافة هامة لمهرجان صلالة السياحي حيث وجدنا عند دعوتنا لملاك الإبل في الدول
الشقي تجاوبا وتفاعلا كبيرا ومشاركة واسعه من الجميع بشكل يجعلنا نضع نصب أعيننا
كافة متطلباتهم وإحتياجاتهم والتحضير الجيد لإستقبالهم وموائمة مكان المهرجان ليكون
هناك أريحية في مشاركتهم وتكون المشاركة متميزة بالنسبة لهم، كما سيقام على هامش
المهرجان معرض مصاحب يشتمل على المشغولات الحرفية والجلدية والسعفية والمأكولات
الشعبية العمانية مدركين بأن مثل هذه المهرجانات تعد نافذة ترويجية وتسويقية لمثل
هذه المعروضات.
* 500 جائزة مغرية
ويضيف الشيخ رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قائلا: لقد لعب القطاع الخاص دورا رئيسا
في دعم هذا المهرجان مما يدل علي وعي المسئولين بالقطاع الخاص بأهمية هذا المهرجان
ذو اللمسة التراثية ليكون علامة أخري تتميز بها المحافظة، كما يتميز المهرجان
الحالي بإضافة ثمانية أشواط للمحالبة لتصل الي عشرة اشواط بدلا من شوطين وكذلك
ادخال مسابقة المزاينة بأشواطها التي تصل الي حوالي 60 شوط لمختلف فئات الإبل كذلك
يتميز المهرجان بجوائزه الضخمة والتي تتمثل في عدد 22 سيارة والعديد من السيوف
العمانية الذهبية وكذلك مبالغ نقدية ضخمة تصل إلى أكثر من 500 جائزة نقدية وعينية
مغرية.
* أهداف ورؤى
وأنهى رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حديثه قائلا: إننا كلجنة منظمة للمهرجان لنا
رؤي وأهداف متنوعة منها قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدي نود تحقيقها من إقامة هذا
المهرجان فعلي سبيل المثال لا الحصر أن يكون للمحافظة حضور متميز في هذه الرياضة
لنرتقي بعملية الكيف وليس الكم في تربية الإبل وأيضا المشاركة والتعارف في جو مليئ
بالمحبة والشغف وهذا علي المدي القصير، كذلك توعية ملاك الإبل ومربي الحيوانات
الرعوية بشكل عام من مخاطر عملية التصحر والحفاظ على البيئة العمانية في الجبال
والسهول للأجيال القادمة. واخيرا الوصول بالمهرجان إلى أن يكون مهرجانا من أهم
المهرجانات التي تقام في المنطقة بأسرها وان شاء الله سنصل للهدف المنشود.حيث سيشكل
هذا المهرجان رافدا إقتصاديا وعاملا مهما لإثراء الحركة السياحية والرياضية
بالمحافظة، والدعوة عامة للجميع للمشاركة والتعرف علي تراث الآباء والأجداد في جو
من المحبة والمنافسة وندعو الله أن نكون عند حسن الظن آملين التوفيق والله من وراء
القصد.
مرسوم سلطاني رقم 33/2002
بإصدار قانون السياحة
مرسوم سلطاني رقم 95/2005
بتحديد اختصاصات وزارة السياحة واعتماد هيكلها التنظيمي
مرسوم سلطاني رقم 38/2002 بتحديد اختصاصات وزارة الصحة
القرار وفقًا لآخر تعديل -
قرار وزاري رقم 167/2008 بإصدار اللائحة التنظيمية للمعاهد التعليمية التابعة
لوزارة الصحة
اللائحة
وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 91/2003 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون
السياحة
وزير
السياحة يبحث استعداد محافظة ظفار لاستقبال زوار الخريف