الخميس 14 شوال 1434هـ 22
من أغسطس 2013م العدد(10970)السنة الـ42
جريدة الوطن
ساهمت في الحد من الحوادث المرورية والوفيات
الشرطة تفرض الرقابة
المرورية على طول الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار
كتب ـ حمود الزيدي:
كشف المقدم يحيى بن عبدالرحمن الفارسي مدير فريق الضبط المروري بالإدارة العامة
للمرور بأن الفريق تمكن منذ بدء موسم الخريف بمحافظة ظفار من فرض الرقابة المرورية
على طول الطريق الممتد من ولاية أدم بمحافظة الداخلية وحتى ولاية ثمريت بمحافظة
ظفار مروراً بمحافظة الوسطى مما أدى إلى الحد من التجاوزات والمخالفات المرورية،
الأمر الذي انعكس إيجاباً على الوضع المروري بهذا الطريق الذي يشهد كثافة كبيرة في
عبور المركبات خلال هذه الفترة، حيث تشير الإحصاءات إلى انخفاض عدد الحوادث
والوفيات والإصابات الناجمة عنها خلال فترة الخريف لهذا العام مقارنة بالأعوام
السابقة.
* جهود الشرطة للحد من الحوادث المرورية
وأوضح بأن فريق الضبط المروري تم تشكيله بداية العام الجاري بتعليمات من معالي
الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك، وتم تزويده بالقوة البشرية المدربة وبالأجهزة
الحديثة، في خطوة جديدة تضاف إلى الجهود الأخرى الرامية إلى الحد من الحوادث
المرورية، من بينها تدشين مراحل المراقبة المرورية التي تم خلالها تزويد جميع
الإدارات المرورية في كافة قيادات الشرطة الجغرافية بالمركبات الحديثة، وتدشين
الدراجات المرورية الحديثة وإدخال نظام الفحص الفني للمركبات ونشر أجهزة ضبط السرعة
المتطورة، إضافة إلى جهود التوعية التي تقدمها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع
إدارة العلاقات العامة بشرطة عمان السلطانية.
* المرحلة الأولى للضبط المروري
وأضاف المقدم يحيى بن عبدالرحمن الفارسي:إن الفريق قام خلال المرحلة الأولى من
تدشينه بزيارة جميع محافظات السلطنة وعمل نقاط التفتيش والرصد والضبط لتقييم الوضع
المروري في كل محافظة، وإعداد دراسة متكاملة عن أنواع وأسباب المخالفات المرورية
وأكثر الفئات العمرية ارتكاباً لها، والأماكن التي تكثر فيها، ويجري حالياً في
المرحلة الثانية من الضبط المروري معالجة أسباب المخالفات المرورية وعمل مقارنة مع
المرحلة الأولى.
* دور الفريق على طريق أدم ثمريت
وقال النقيب محمد بن حارث الفهدي من فريق الضبط المروري: إن الفريق يحرص بالتعاون
مع إدارات المرور المشرفة على الطريق العام (أدم / ثمريت) على عمل نقاط الضبط
المروري ونشر أجهزة ضبط السرعة المتنقلة و يتم التعامل بالنصح والإرشاد مع مرتكبي
المخالفات البسيطة التي لا تشكل خطراً على الغير حيث أن الغرض من المراقبة المرورية
هو تأمين سلامة سالكي الطريق وتوجيههم وإرشادهم وتقديم المساعدة لهم في حالة طلبها.
ويتم إحالة أصحاب المخالفات الجسيمة إلى مراكز الشرطة القريبة من نقاط الضبط
المروري وذلك لاتخاذ الاجراءات القانونية معهم.
كما يتم التعاون والتنسيق مع إدارة عمليات قيادة شرطة محافظة الوسطى للاستفسار عن
المركبات وتخزين المخالفات المرورية وإبلاغهم عن المستجدات على الطريق.
واوضح النقيب محمد الفهدي بأن رجال الشرطة القائمين على فريق الضبط المروري حاولوا
خلال عملهم تقديم خدمات إرشادية ومعلومات تخدم السياح بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص
الذين تتعطل مركباتهم على الطريق وقطرها إذا دعت الضرورة.
واشاد الفهدي بدور المواطنين والمقيمين وكذلك السياح لتجاوبهم الكبيير مع رجال
الشرطة وذلك من خلال الاستفادة من الإرشادات المرورية التي بدورها ساهمت في الحد من
الحوادث المرورية على الطريق.
* أبرز المخالفات المرورية
وحول الملاحظات التي تم رصدها على الطريق العام (أدم/ثمريت) خلال فترة فصل الخريف
بمحافظة ظفار قال الملازم/ خليل بن خالد الخنبشي من فريق الضبط المروري بأن أغلب
المخالفات المرتكبة هي تجاوز الحد الأقصى للسرعة، حيث تم رصد مخالفات تصل السرعة
فيها إلى أكثر من 190 كيلومترا في الساعة، يأتي بعدها مخالفة تغيير لون المركبة
بشكل كامل أو بشكل جزئي عن طريق رش جسم المركبة بمادة حافظة للصبغ بلون مخالف للون
المركبة، وأوضح بأنه في هذه الحالة يتم التعامل بشكل فوري مع أصحاب المركبات وذلك
بإزالة المخالفة المرورية المرتكبة، كما نصح الراغبين بوضع هذه المادة اختيار اللون
المطابق للون المركبة بطريقة لا تخالف الأنظمة المرورية.
* حجب رؤية لوحة الأرقام الخلفية للمركبة يخالف قانون المرور
وأضاف الملازم خليل الخنبشي: ومن ضمن الملاحظات التي تم رصدها تركيب بعض سائقي
المركبات عربات شحن (سلة) خلف المركبة التي بدورها تحجب رؤية لوحة الأرقام والإضاءة
الخلفية للمركبة، وفي هذه الحالة يتم إرشادهم بكيفية وضع الأغراض في هذه العربة
تفادياً لمخالفتها للقوانين المرورية، ويمكن أن تركّب لوحة أرقام المركبة في العربة
بشرط وضعها في مكان بارز وتثبيتها بشكل محكم. أما في حالة قطر عربة ذات عجلات فيجب
أخذ تصريح من إدارات المرور لصرف أرقام خاصة بالعربة وتأمينها.
أما بالنسبة للقادمين من محافظة ظفار فإن أغلب الملاحظات تكون حول حجب رؤية اللوحة
الخلفية للمركبة بسبب تكدس الأتربة على اللوحة وفي هذه الحالة يتم إلزام سائقي
المركبات المخالفة بإزالة الأتربة، أما في حالة تعمد حجب اللوحة الخلفية للمركبة أو
تغييرها عن طريق إيضاح بعض الأرقام بها وترك الأرقام الأخرى مغطاة بالتراب فإنه يتم
مخالفتهم، وينص قانون المرور في هذه الحالة على تحرير مخالفة مرورية وحجز المركبة
وسائقها.
وأشار إلى أن بعض سائقي المركبات يعمدون إلى ارتكاب مثل هذه المخالفات بقصد التهرب
عن أجهزة ضبط السرعة.
وفي الختام أشاد الملازم خليل الخنبشي بدرجة الوعي المروري التي وصل إليها معظم
سائقي المركبات والتزامهم بقوانين وأنظمة المرور مساهمين بذلك في الحد من الحوادث
المرورية.
القانون
وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 35/90 بإصدار قانون الشرطة
القانون
وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 28/93 بإصدار قانون المرور
القرار وفقاً لآخر تعديل -
قرار رقم 23/ 98 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور