جريدة أثير 4 رجب
1445هـ - 16 يناير 2024م
كيف يمكن
حماية الوثائق المهمة من التسريب؟
بدأت اليوم أعمال برنامج
“الأسبوع التوعوي الثاني لأمن المعلومات” تحت شعار (بياناتنا مسؤوليتنا)، والذي
تنظمه هيئة البيئة ،وتستمر أعماله لمدة 4 أيام في مقر ديوان عام الهيئة، تحت رعاية
سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس الهيئة.
وقال المحامي الدكتور خليفة الهنائي أحد المشاركين: يأتي الجانب التشريعي لأمن
المعلومات في قانون الوثائق والأماكن المحمية، ومن حيث تصنيف الوثائق التي حددها
القانون بأن تكون سري للغاية، سري مكتوم، سري محدود، وهي التي تختم بها الوثائق
نظرا إلى أهمية تلك التصنيفات.
وأضاف: ما نواجهه بأن الكثير من المعلومات تتسرب وهذا التسريب ربما بحاجة إلى
معالجة، التي تكمن في نشر الوعي المتعلق بأهمية الوثائق وخطورة ما ينتج عنه تسريب
تلك المعلومات أو من حيث أن يكون التصنيف لتلك الوثائق تصنيفا دقيقًا، إضافة إلى
المسائلة، مضيفًا بأن حماية الوثائق المهمة بعدم تعريضها إلى إطار محدود أو عدد
محدود من الأشخاص وتتبع بعد ذلك مصدر المعلومة ليتم مسائلة المتسبب في إفشاء أي
معلومات مصنفة.
من جهته قال أحمد الحسيني رئيس قسم أمن المعلومات بهيئة البيئة بأن الأسبوع التوعوي
الثاني للأمن الإلكتروني يأتي لرفع مستوى الوعي الأمني لموظفي الهيئة وحرصا على
بيانات وسلامة الهيئة من أي تحديات سبرانية محتملة.
وصاحب حفل الافتتاح، معرض مصاحب ضمَّ عددًا من أفضل الشركات المختصَّة بأمن
المعلومات في سلطنة عُمان، إضافة لمسابقات في هذا الشأن.
ويهدفُ برنامج الأسبوع التوعوي الثاني لأمن المعلومات إلى تعريف موظفي الهيئة بسرية
البيانات والمعلومات، وكيفية التعامل معها واللوائح والقوانين والأنظمة المنظِّمة
لها، إلى جانب مُحاضرات يقدمها نخبة من المختصين في الأمن الإلكتروني بسلطنة عمان.
وتُقام فعاليات الأسبوع بمشاركة ممثلين من الجهات الحكومية الأخرى المختصين بأمن
المعلومات ومركز الدفاع الإلكتروني والادعاء العام ومكاتب المحاماة وشركات القطاع
الخاص المختصة بحلول أمن المعلومات.
المرسوم السلطاني وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 60 لسنة 2007 بإصدار قانون
الوثائق
والمحفوظات
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - قرار وزير التراث والثقافة رقم 1 لسنة 2009 بإصدار
لائحة شؤون موظفي هيئة
الوثائق والمحفوظات الوطني