الأربعاء 5 ذي القعدة
1434هـ 11 من سبتمبر 2013م العدد(10990)السنة الـ42
جريدة الوطن
المعلمون: نقص أعداد المعلمين يستدعي إعادة فتح كليات التربية بالسلطنة
لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى تواصل زياراتها الميدانية
للمديريات التعليمية
أكد معلمو ومعلمات
مدارس محافظة مسقط يوم أمس خلال لقائهم رئيس وأعضاء لجنة التربية والتعليم والبحث
العلمي بمجلس الشورى على عدد من المطالب التي طرحها زملاؤهم في المحافظات الأخرى
ومنها أهمية وجنود نقابة للمعلمين تعنى بحقوقهم وتحاسبهم على أداء واجبهم وتوضح لهم
خارطة الطريق في اختصاصات المعلم التي تبدو غير واضحة ، كما طالب عدد من المعلمين
من حملة الدبلوم ممن لهم عهد طويل بالمهنة بمنحهم الفرصة لإكمال دراستهم العليا ،
ورفدهم بالبرامج التدريبية التي تضعهم على مستجدات العمل التربوية ، وكذلك تحسين
أوضاعهم المادية تقديرا لدورهم الكبير في خدمة الحقل التربوي ، وطالبت المعلمات
بأهمية تحقيق الأمن النفسي لدى المعلمات لاسيما ممن يتم تعيينهن في مناطق بعيدة من
خلال توفير السكن المناسب والآمن خلال فترة عملهم في مناطق تبعد عن محافظاتهن ، كما
طالبن بأهمية وجود حاضنة لأطفالهن ، وكذلك وجود ناد متخصص بالمعلمين ، وتمثلت
مطالبهم أيضا في العناية بتعزيز المعلم المجيد ومحاسبة المقصر لأن ذلك سيعمل على
الرقي بالمهنة ، كما اقترح المعلمون أهمية إعادة فتح كليات التربية نتيجة للنقص
الكبير في إعداد المعلمين والذي يتسبب في تأخير العملية التعليمية ، هذا إضافة إلى
وجود المدارس المهنية التي توفر خيارا بديلا للطلبة من ذوي الميول المهنية المختلفة
.
وشدد بعض المعلمين على ضرورة وجود المعلم المساعد بالمدارس ليخفف العبء على المعلم
الأساسي ، وكذلك المعلم البديل الذي يسد النقص في حالة غياب أي معلم لأي ظرف كان.
افتتح اللقاء التربوي الذي استضافته تعليمية محافظة مسقط ونظمت فعالياته بمعهد
العلوم الشرعية بكلمة لعلي بن حميد الجهوري مدير عام تعليمية المحافظة والتي أثنى
خلالها بالجهود البارزة التي تقوم بها تربوية الشورى في العناية بما يلامس العملية
التعليمية في مختلف الجوانب وعنايتها بالمعلم خصوصا مشيرا إلى جهود وزارة التربية
والتعليم أيضا في هذا الجانب مشيرا إلى أهمية وجود دراسة علمية من قبل مجلس الشورى
تعنى بواقع المعلم وتتطلع للارتقاء به ، كما تحدث سعادة محمد بن راشد القنوبي رئيس
لجنة التربية والتعليمي بمجلس الشورى رئيس الفريق عن أهداف دراسة اللجنة حيث قال :
تحمل دراسة واقع المعلم في السلطنة أهدافا واضحة وطموحة تتمثل في تلمس مختلف
القضايا التربوية وتعزيزها من خلال دراسة تقوم بها اللجنة في الفترة الحالية حول
واقع المعلم بالسلطنة والتي تلتقي لأجلها بالمعلمين في مختلف المحافظات التعليمية
للتعرف على متطلباتهم ومقترحاتهم وكذلك الاستماع لأفكارهم التي من شأنها أن تطور
العملية التعليمية وتعزز وضع المعلم ومكانته حيث تتمثل تلك الأهداف في رصد مستوى
كفاءة المعلمين في السلطنة ورفع جودة التعليم عن طريق دراسة آليّة الإعداد والتأهيل
للمعلمين في مؤسسات التعليم العالي المختلفة وتجويد أساليب انتقاء الخريجين تمهيداً
للدخول إلى مؤسسات التعليم العالي ليصبحوا معلمي المستقبل ، كما تهدف الدراسة إلى
تحسين جودة أداء المعلمين في المدارس من خلال تحسين وضع المعلم وإعطائه ما يستحق من
التقدير الاجتماعي والمادي بالإضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة
بالمعلم في السلطنة وممارسته لمهنة التعليم من أجل تحقيق مستوى تعليمي جيّد على
مستوى العالم خلال الخطط التعليميّة القادمة ورفع كفاءة مخرجات التعليم من خلال
تجويد أداء المعلمين وكذلك الاهتمام بالمعلم من خلال التأهيل قبل الانخراط في العمل
والتدريب المستمر أثناء الخدمة، وكذلك من خلال القوانين والتشريعات التي تقنن هذا
التوجه كما هو معمول به في الدول الأخرى، كما حدد القنوبي المحاور التي سيركز عليها
النقاش والتي تمثلت في إعداد المعلم قبل وأثناء العمل ، معوقات وتحديات العمل ،
البرامج التدريبية ومستواها ، الرضا الوظيفي لدى المعلم وكذلك مكانة المعلم.
ومما يشار إليه أن الدراسة التي تقوم بها تربوية الشورى تحمل مضامين وأهمية من خلال
تطلعها لمعرفة وضع المعلم الراهن ومدى شعوره بالرضا الوظيفي والذي ينعكس بالتالي
على الأداء داخل المؤسسة ومعرفة مدى كفاية برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم
العالي في إخراج معلمين على مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية ، وضرورة ذلك لأجل تعليم
أفضل هذا إلى حرصها على معرفة ما يحتاجه المعلمون أثناء الخدمة من التدريب والتأهيل
مما يحسن جودة التعليم وتحديد دور المعلم الذي يمكن أن يساهم به في رفع مستوى
التحصيل الدراسي وذلك من خلال معرفة القصور الذي يعاني منه وإبراز أهميّة الاهتمام
بوضع المعلم الاجتماعي والمادي وإعداده بالصورة المثاليّة وتأثير ذلك على جودة
التعليم وكذلك التعرف على وضع المعلم في السلطنة ومقارنته مع بعض الدول التي تحقق
مخرجات تعليمية جيدة مما يتيح فرصة الارتقاء بالمعلم في السلطنة.
مرسوم سلطاني رقم 49/ 2000 بتعديل
مسمى كليات التربية للمعلمين والمعلمات
المرسوم وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم
67/2000 في شأن بعض الأحكام الخاصة بمؤسسات التعليم العالي
قرار وزاري رقم 17/2004 بإصدار
لائحة مجلة كليات التربية
قرار
وزارة التعليم العالي رقم 9/ 2013 بإصدار اللائحة التنظيمية لمكاتب خدمات التعليم
العالي
القرار وفقًا لآخر تعديل - قرار
وزاري رقم 43/99 بتحديد المخصصات الشهرية لطلبة وطالبات كليات التربية للمعلمين
والمعلمات
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 26/2003
بإصدار اللائحة التنظيمية لانتخابات مجلس الشورى