الأثنين 10 ذي القعدة
1434هـ 16 من سبتمبر 2013م العدد(10995)السنة الـ42
جريدة الوطن
في
أسبوعها الثالث
لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى تلتقي معلمي مدارس محافظة
الظاهرة وتناقش واقع المعلم في السلطنة
المعلمون يؤكدون على
موضوع زيادة الرواتب وضرورة فصل وزارة التربية والتعليم عن الخدمة المدنية
شركات الاتصالات لابد من تساهم بدعم التعليم الإلكتروني من خلال توفير الشبكات
الداخلية للمدارس
استكمالا لزياراتها الميدانية للمحافظات التعليمية التقت لجنة التربية والتعليم
والبحث العلمي بمجلس الشورى صباح أمس معلمي ومعلمات تعليمية محافظة الظاهرة وذلك
لتعزيز دراستها حول واقع المعلم بالسلطنة والوصول لنتائج من شأنها دعم مكانة المعلم
وتعزيز واقعة، وترأس الفريق سعادة توفيق بن عبدالحسين اللواتي، بعضوية كل من سعادة
خالد بن هلال النبهاني ، وسعادة عبدالله بن حمود الندابي ، وسعادة نعمة بنت جميل
البوسعيدية ، ومحمد بن خلفان العاصمي باحث تربوي ، ورقية بنت سيف البريدية مساعدة
باحث بمجلس الشورى وبرفقة الشيخ سعود بن سالم العزري مستشار معالي وزيرة التربية
والتعليم وبحضورحمد بن سالم النعماني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم
لمحافظة الظاهرة .
الجد والاجتهاد
بدأ اللقاء التربوي بكلمة لحمد بن سالم النعماني مدير عام التربية والتعليم لمحافظة
الظاهرة والتي أوضح من خلالها قائلاً : إننا نرحب بأعضاء لجنة التربية والتعليم
والبحث العلمي بزيارتها لتعليمية محافظة الظاهرة وذلك من أجل الالتقاء بالمعلمين ،
وخاصة وأن المعلم يعتبر هو قطب الرحى في العملية التربوية والتعليمية ، وكذلك فإن
المعلم بمدارس ولايات الظاهرة يمتاز بالجد والاجتهاد والتفاني والإخلاص في أداء
واجبه في الحقل التربوي ، وكل هذا انعكس على التحصيل الدراسي لأبناء الطلبة وعلى
حصول المحافظة على نتائج متقدمة في المسابقات التربوية وذلك على مستوى السلطنة خلال
الأعوام السابقة .
معرفة التحديات التي تواجه المعلم
وبعد ذلك تحدث سعادة توفيق بن عبدالحسين اللواتي موضحاً أن القاء مع معلمي محافظة
الظاهرة يأتي استمراراً لبرنامج لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتواصل مع
المعلمين في كافة محافظات السلطنة وذلك لمعرفة أهم التحديات التي تواجه المعلم في
أدائة لوظيفته المقدسة وذلك من حيث إعداد المعلم وتدريبة وأيضاً الجانب المادي من
حيث الراتب والحوافز بحاجة لمراجعة ودراسة ، ومن جانب آخر لا بد من التأكيد على
جودة مخرجات التعليم وضرورة رفع مستوى المخرجات لتتناسب مع متطلبات التعليم العالي
وسوق العمل ،وأشار سعادة رئيس الفريق على الرغم من كثرة المواضيع المطروحة ارتأت
اللجنة دراسة موضوع واقع المعلم في السلطنة الذي يتضمن جملة من المحاور تتمثل في
إعداد المعلم وتأهيله ، والرضا الوظيفي ، وتحديات العمل ، وكذلك مكانة المعلم وتهدف
هذه الدراسة في مضمونها إلى رصد مستوى كفاءة المعلمين في سلطنة عمان،ورفع جودة
التعليم، عن طريق دراسة آليّة إعداد والتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي
المختلفة،وتجويد أساليب انتقاء الخريجين تمهيداً للدخول إلى مؤسسات التعليم العالي
ليصبحوا معلمي المستقبل، كما تهدف الدراسة إلى تحسين جودة أداء المعلمين في المدراس
من خلال تحسين وضع المعلم، إعطاءه ما يستحق من التقدير الاجتماعي والمادي، هذا
إضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالمعلم في السلطنة وممارسته لمهنة
التعليم من أجل تحقيق مستوى تعليمي جيّد على مستوى العالم خلال الخطط التعليميّة
القادمة، ورفع كفاءة مخرجات التعليم من خلال تجويد أداء المعلمين، وكذلك الاهتمام
بالمعلم من خلال التأهيل قبل الانخراط في العمل والتدريب المستمر أثناء الخدمة،
وكذلك من خلال القوانين والتشريعات التي تقنن هذا التوجه كما هو معمول به في الدول
الأخرى.
المطالب والمقترحات
وقد تمثلت أبرز المقترحات والمطالبات من قبل معلمي ومعلمات محافظة الظاهرة على
أهمية زيادة رواتب المعلمين والإداريين نظراً لما يبذلونه من جهد في خدمة الطلبة
داخل الحقل التربوي ، والاهتمام بالمعلمين من حيث برامج الإنماء المهني ، وأن تكون
البرامج تتناسب مع احتياجات المعلمين ، وإعطاء حوافز مالية ( علاوة ) للمعلمين
والإداريين الحاصلين على مؤهلات دراسية عليا كالماجستير والدكتوراه كونه يشجع
المعلمين على مواصلة دراستهم وكذلك يسهم في تطوير أداء المعلم ، وتعزيز دور مدير
المدرسة من حيث الراتب والدورات التدريبية ، وأهمية تخصيص مبلغ مالي للمدرسة
للإحتفال بيوم المعلم وتكريم المعلمين المجتهدين ومحاسبة المقصرين ، وأهمية التقليل
من البرامج والمشاريع والمسابقات التي تؤثر على سير العمل المدرسي والمستوى
التحصيلي للطلبة ، وتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية ، وأهمية تخصيص
مصادر تعلم خاصة للمعلمين داخل المدارس ، وتقوية شبكة الانترنت بالمدارس ، وأهمية
فتح حاضنات للأطفال بالقرب من المدارس ، وأهمية إنشاء ملاعب رياضية مغلقة داخل
المدارس وذلك نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السلطنة ، وأهمية عمل التأمين الصحي
للمعلمين ، ووضع قانون خاص مستقل للمعلمين بعيداً عن نظام الخدمة المدنية ، وأهمية
إنشاء صندوق خاص لمنح قروض للمعلمين بدون فوائد ، وأهمية إنشاء شركة اتصالات خاصة
لوزارة التربية والتعليم ، وإلغاء نظام الترفيع للطلبة داخل المدارس ، وعمل لجنة من
مجلس الشورى لمراقبة المشاريع المتعثرة بوزارة التربية والتعليم ، وأسباب تأخر
ترقية المعلمين وخاصة دفعات عام 1991 وحتى 1993 م ، ومراجعة الوضع القانوني
للمعلمين في حالة رفع شكوى علية في المحاكم من قبل المجتمع ، وأهمية فتح تقارير
أداء المعلمين وعدم التحفظ في سريتها وذلك لمعرفة المعلم جوانب القوة والضعف في
أداء عمله ، والتوصيف الوظيفي للمعلمين ، كما طالب المعلمون بتعديل احتساب التقاعد
، وأهمية النظر في موضوع المناهج الدراسية والمطالبة بتغييرها للأفضل ، والمطالبة
بتوفير معلم بديل في حالة الإجازات كإجازة الأمومة للمعلمات ، وإعادة النظر في
المباني المدرسية ، وأهمية طرح منهاج دراسي في أخلاقيات الطلاب ، وأهمية النظر في
موضوع المنسقين الإعلاميين بالمدارس ، وتخصيص معلم يتولى نشاط الكشافة في المدارس ،
وفصل وزارة التربية والتعليم عن نظام الخدمة المدنية ، والتكثيف من الدورات
التدريبية للمعلمين ، وأهمية إشراك المعلمين في الزيارات الخارجية .
دور المجلس
وأوضحت سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية عضو اللجنة قائلة : يقوم مجلس الشورى بدور
كبير ممثلاً بلجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بدراسة واقع المعلم من أجل
الوصول إلى نتائج تساهم في الارتقاء بالمعلم العماني ورفع مكانته ، لأن المعلم هو
أساس العملية التعليمية وهو المحور الأساسي ، وعن اهمية هذه الدراسة قالت : أن
الدراسة التي تقوم بها تربوية الشورى تحمل مضامين وأهمية من خلال تطلعها لمعرفة وضع
المعلم الراهن ومدى شعوره بالرضى الوظيفي والذي ينعكس بالتالي على الأداء داخل
المؤسسة،ومعرفة مدى كفاية برامج إعداد المعلمين في مؤسسات التعليم العالي في إخراج
معلمين على مستوى عالي من الكفاءة المهنية، وضرورة ذلك لأجل تعليم أفضل، هذا إلى
حرصها على معرفة ما يحتاجه المعلمين أثناء الخدمة من التدريب والتأهيل مما يحسن
جودة التعليم ، وتحديد دور المعلم الذي يمكن أن يساهم به في رفع مستوى التحصيل
الدراسي وذلك من خلال معرفة القصور الذي يعاني منه،وإبراز أهميّة الاهتمام بوضع
المعلم الاجتماعي والمادي وإعداده بالصورة المثاليّة وتأثير ذلك على جودة التعليم
وكذلك التعرف على وضع المعلم في السلطنة ومقارنته مع بعض الدول التي تحقق مخرجات
تعليمية جيده مما يتيح فرصة الارتقاء بالمعلم في السلطنة .
من جانبه أكد سعادة عبدالله بن حمود الندابي قائلا : أن النقاشات التي تم طرحها من
قبل المعلمين وتساؤلاتهم يحل إشكالية قانون التعليم ، ونأمل من وزارة التربية
والتعليم التعجيل في إصداره ليعرف كل أحد ما له وما علية ، ومطالب المعلمين ستكون
محور نقاشنا مع المسؤولين بالوزارة ونأمل كذلك من شركات الاتصال العاملة في البلاد
لفت عنايتها بتقوية شبكات الاتصال وتقوية الشبكات في المدارس .
وأما الشيخ سعود بن سالم العزري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم فرد معقباً
بخصوص نظام الترفيع للطلبة بالمدارس قائلاً : أن لائحة شؤون الطلاب الجديدة لا يوجد
بها ترفيع من الصف الخامس وإلى الثاني عشر وهناك رسوب يعتمد على نتائج الطلاب وإذا
رسب الطالب عامين متتاليين تنظر لجنة الانضباط في انتقاله إلى الصف الأعلى من عدمه
اعتماداً على سلوكه وهي صاحبة القرار في ذلك واعتقد أن تصريح المسؤولين في هذا
الإطار وهذه اللائحة والحقل التربوي هو الذي صاغ بنودها وشارك في وضع ما ورد فيها
هذا وتلتقي اللجنة صباح اليوم معلمي ومعلمات مدارس محافظة الداخلية .
مرسوم سلطاني رقم 49/ 2000 بتعديل
مسمى كليات التربية للمعلمين والمعلمات
المرسوم وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم
67/2000 في شأن بعض الأحكام الخاصة بمؤسسات التعليم العالي
المرسوم وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 120/2004بإصدار قانون الخدمة المدنية
اللائحة وفقًا لآخر تعديل- قرار رقم 9/ 2010 بإصدار
اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية
قرار وزاري رقم 17/2004 بإصدار
لائحة مجلة كليات التربية
قرار
وزارة التعليم العالي رقم 9/ 2013 بإصدار اللائحة التنظيمية لمكاتب خدمات التعليم
العالي
القرار وفقًا لآخر تعديل - قرار
وزاري رقم 43/99 بتحديد المخصصات الشهرية لطلبة وطالبات كليات التربية للمعلمين
والمعلمات
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 26/2003
بإصدار اللائحة التنظيمية لانتخابات مجلس الشورى