جريدة عمان -
السبت 10 محرم 1434 هـ - الموافق 24 من نوفمبر 2012 م
تعليمية البريمي تفوز بكأس جلالة السلطان لمسابقة
المحافظة على النظافة
ظفار تنال كأس الوزارة
والداخلية درعها-
البريمي-حميد بن حمد المنذري -
حققت تعليمية محافظة البريمي على المركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة
والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي2011/ 2012م تتويجا للجهود التي بذلتها
تعليمية المحافظة للعام الدراسي الماضي لما تمثله هذه المسابقة من أهمية كبيرة
للتربويين في المدارس، واستحقت كأس صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وحصلت محافظة ظفار على المركز الثاني على مستوى السلطنة، واستحقت كأس الوزارة، كما
حصلت محافظة الداخلية على المركز الثالث على مستوى السلطنة واستحقت درع الوزارة.
وقالت معالي الوزيرة في كلمتها التي أعلنت فيها نتائج المسابقة: يسرني أن أعلن
نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2011/
2012م، التي تنافست فيها مدارس محافظات السلطنة التعليمية على كأس مولانا حضرة صاحب
الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأنتهز هذه المناسبة لأرفع
أسمى آيات التهاني وأعظم عبارات التبريكات للمقام السامي لمولاي المعظم -أبقاه
الله- بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد أعاده الله على جلالته أعواما
حافلة بالخير والعطاء، وكل عام وأنتم بخير.
وأضافت: في هذا العام تطوي مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية
عامها الحادي والعشرين، وقد حققت جملة من الأهداف تمثلت في إكساب أبنائنا وبناتنا
الطلبة والطالبات القيم الحميدة، والسلوكيات الإيجابية التي ننشدها، والمهارات
اللازمة لهم في حياتهم المدرسية والمجتمعية، كما ساهمت في غرس قيم المواطنة لديهم،
وإكسابهم مفاهيم البيئة والمحافظة على النظام، ورسخت المهارات والاتجاهات الايجابية
بحيث أصبح الطلبة والطالبات قادرين على إدراك مفاهيم وقضايا التنمية المستدامة.
تقييم ومراجعة
وأشارت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية قائلة: في ضوء التوجيهات السامية لمولانا
المعظم -حفظه الله ورعاه- عام 2011م في مجلس عمان بإجراء تقييم شامل للتعليم، وما
أكد عليه جلالته -أبقاه الله- كذلك في خطابه الأخير في مجلس عمان من مراجعة سياسات
التعليم وخططه وبرامجه وتطويرها بما يواكب المتغيرات التي يشهدها الوطن، وتأكيده
على ضرورة جودة المخرجات التعليمية ومواءمتها لمتطلبات سوق العمل بحيث تلبي حاجات
المجتمع الراهنة والمستقبلية، فإن الوزارة تعكف حاليًا على دراسة تطوير المسابقة
بمشاركة الحقل التربوي والمختصين من الجهات المختلفة بما يحقق أهدافها المرسومة في
ظل التوجيهات السامية، ونأمل أن تخرج هذه الدراسة التقييمية برؤية جديدة لتحقيق
الأهداف المنشودة، مع المحافظة على مضامينها السامية وأهدافها التربوية التي رسمت
من أجلها، ولتساير كل المستجدات المحلية والعالمية، وأن تسهم في بناء الشخصية
المتكاملة للطلاب بترسيخ الناحية القيمية والتحصيلية لديهم، وإكسابهم قيم الانتماء
والولاء والاتجاهات الايجابية، ليصبحوا مواطنين صالحين مزودين بأحدث المعارف
ومدركين لمسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية.
وأعلنت معاليها نتائج المسابقة قائلة: نتائج هذه المسابقة التربوية السامية للعام
الدراسي 2011/ 2012م، جاءت على النحو الآتي:- تبوأت محافظة البريمي المركز الأول
على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. وحصلت محافظة ظفار على المركز الثاني على
مستوى السلطنة، وبذلك استحقت كأس الوزارة.
وأكملت: وحصلت محافظة الداخلية على المركز الثالث على مستوى السلطنة، واستحقت درع
الوزارة، بينما حصلت محافظة الظاهرة على المركز الرابع على مستوى السلطنة، واستحقت
ميدالية الوزارة، وحصلت محافظة جنوب الشرقية على المركز الخامس على مستوى السلطنة
وبذلك استحقت شهادة تقدير من الوزارة. فهنيئًا لمحافظة البريمي ولطلبتها وطالباتها
ومدارسها وللعاملين بها في الحقل التربوي هذا التكريم، كما أبارك كذلك للمحافظات
التعليمية والمدارس المختلفة على ما أحرزته من مراكز في هذه المسابقة.
واختتمت كلمتها بالقول: في ختام كلمتي لا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم
التقدير لكل من ساهم في النهوض بالمسابقة، وأخص بالشكر مجالس الآباء والأمهات على
دورها في تحقيق التواصل الفعال بين المدرسة والبيت، والمؤسسات الحكومية والأهلية
على دعمهم المتواصل للمدارس وأنشطتها المختلفة، والشكر موصول إلى اللجنة الرئيسية
للمسابقة وإلى اللجان المحلية بالمحافظات التعليمية، ولكافة الإدارات المدرسية،
وللعاملين بالحقل التربوي، سائلة الله العلي القدير أن يوفقنا لخدمة هذا الوطن
العزيز ورفعة شأنه تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس
بن سعيد المعظم -أعزه الله وأبقاه.
وعن أصداء فوز تعليمية محافظة البريمي بالمركز الأول في المسابقة وكأس جلالة
السلطان المعظم قال عبدالله بن أحمد بن حمدان الظاهري المدير العام المساعد
بتعليمية محافظة البريمي: إنها لمفخرة كبيرة لجميع أعضاء الأسرة التربوية بتعليمية
المحافظة في تتويج تعليمية المحافظة بالكأس الغالية لمولانا جلالة السلطان المعظم
-حفظه الله ورعاه- لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام
الدراسي 2011/ 2012م وإن الإصرار والعزيمة من الجميع ساهم في تحقيق كأس جلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم للمسابقة وهذه الجهود الجبارة المبذولة من قبل الجميع
وإصرارهم اللامحدود نحو الإجادة دائمًا وهو يُعد ثمرةَ جهودٍ مشتركة بين الأسرة
التربوية بالمحافظة والمجتمع المحلي.
وأضاف: إن الإنجاز في هذه المسابقة الغالية ليؤكد مدى فهم العاملين بهذه المديرية
والميدان التربوي بآلية تقييم هذه المسابقات والاستعداد القبلي والمبكر ووضع الخطط
المدروسة للوصول إلى هذه النتائج المشرفة.
واختتم بقوله: أود أن أسجل كلمة شكر وعرفان لمجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور
على دعمهم المتواصل لمدارس المحافظة الأمر الذي عزز جهود الأسرة التربوية وساهم في
تتويج تعليمية المحافظة بالكأس الغالية لمسابقة محافظة النظافة والصحة في البيئة
المدرسية.
وعن حصول المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية على المركز الثالث في
مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسة للعام الدراسي 2011/ 2012
أوضح الدكتور سعيد بن سيف بن سالم العامري مدير عام تعليمية المحافظة أن الفوز بهذا
المركز يأتي تتويجا لجهد المدارس وتفعيلاً وترجمة لأهداف ومضامين المسابقة وربطها
بالبيئة المدرسية وبالطالب باعتباره محور العملية التعليمية، وأن هذا المركز جاء
بتضافر جهود الجميع من العاملين في الحقل التربوي.
وأضاف: إن المحافظة قامت بتفعيل أهداف ومضامين المسابقة لتهتم بالطلبة والطالبات في
المقام الأول وقد كشفت المسابقة للجميع الدور التربوي الذي تقوم به في تنمية
الإجادات الطلابية وصقل قدراتهم الإبداعية والابتكارية والعمل على الرفع من
مستوياتهم التحصيلية.
وأشاد العامري بجهد المدارس واهتمامها بترجمة الأهداف التربوية للمسابقة والتفاعل
من جانب الجميع وكذلك المتابعة المستمرة من رئيس وأعضاء اللجنة المحلية للمتابعة
ودعم المدارس بالأفكار والرؤى التي تهدف إلى تنويع الأنشطة وملامستها للواقع
التربوي الذي تعيشه.
واستطرد قائلا: ان هذا المركز ثمرة الجهود المبذولة والخطط الواضحة والأهداف
السامية المعاني التي وضعت ونفذت لتفعل كافة جوانب العملية التعليمية وتجعل من
البيئة المدرسية بيئة خصبة لتربية الطالب تربية متكاملة وتعده ليكون مواطنًا صالحًا
متسلحًا بالعلم والمعرفة ومواكبًا لمستجدات العصر وتطوره.
واختتم حديثه بالقول: إن الأهداف والمضامين العامة للمسابقة قد انعكست إيجابيًا على
سلوك الطلبة والطالبات، وهو هدف بالغ الأهمية من أهداف المسابقة بالإضافة إلى ايجاد
جيل من الطلاب قادر على تحمل المسؤولية والقيادة والاعتماد على النفس والحفاظ على
المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت وما زالت تتحقق في العهد الزاهر الميمون
حيث سعت المسابقة بمرئياتها وأنشطتها إلى إكساب الطلاب العديد من السلوكيات النبيلة
والسامية كما أثرت روح المنافسة بين الطلبة والطالبات في جميع مدارس المحافظة.
ومن جانبه تحدث سالم بن سعيد السعيدي رئيس اللجنة المحلية لمسابقة المحافظة على
النظافة والصحة في البيئة المدرسية بالمحافظة قائلا: إن حصول تعليمية المحافظة على
الكأس الغالية للمسابقة كان نتيجة لتكاتف الجهود من جميع أفراد الأسرة التربوية
والمجتمع المحلي بالمحافظة وإن ما حصلت عليه المحافظة على الكأس الغالية كان بجهود
جماعية من قبل الجميع والعمل بروح الفريق الواحد.
وأوضح جمعة اليحيائي مدير مدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي والحاصلة على المركز
الثالث على مستوى السلطنة: إن هذا المركز الذي حققته المدرسة لم يأت من فراغ وإنما
هو نظير جهود متكاملة من إدارة المدرسة والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور وللدور
الملموس للجنة المحلية للمسابقة.
وأكد اليحيائي أن الإحساس بالفوز يشعرني بأنني استطعت تحقيق الأهداف في جميع مجالات
العملية التعليمية لأن أهداف المسابقة تخدم مجالات العملية التعليمية بالمدارس لجعل
الطالب محور العملية التعليمية والسعي للوصول إلى مستوى تحصيلي أفضل وذلك بتكاتف
جميع جهود الهيئة الإدارية والتدريسية ومجالس الآباء والأمهات وجميع مؤسسات المجتمع
المحلي وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع والفوز والإجادة في المسابقات التربوية
القادمة.
وأشارت مريم بنت خلفان الشامسية مديرة مدرسة صعراء للتعليم الأساسي الحاصلة على
المركز الأول على مستوى السلطنة بقولها: أجزل الشكر والعرفان للجميع، والهيئتين
الإدارية والتدريسية ولجميع الأيادي البيضاء التي أسهمت في إنجاح دعم مسيرة المدرسة
لهذا العام ومجلس الأمهات والمجتمع المحلي بجميع مؤسساته للوصول الى هذا المركز
المشرف.
ولقد تلقينا خبر الفوز بفرحة غامرة ، وكانت الفرحة كبيرة من الجميع مما أعطانا
الدافع والقوة لمواصلة المسيرة بإذنه تعالى وحقيقة المشاعر كبيرة ويعجز القلم عن
التعبير عنها ولكن كلمة حق لابد أن تقال إن هذا الإنجاز الذي حققته المدرسة إنجاز
جماعي وجهد فريق عمل واحد ورغبة جماعية من كافة العاملين بالمدرسة إداريين ومعلمين
إضافة إلى دعم مجتمعي رائع فتكاتفت الجهود وكانت النتيجة المحققة التي عمت الجميع.
وعبرت الدكتورة موزة الجابرية رئيسة مركز التدريب ومديرة مدرسة أم أبي ذر الغفاري
(سابقا) الحاصلة على المركز الثاني على مستوى السلطنة برأيها: مسابقة المحافظة على
النظافة والصحة في البيئة المدرسية كانت تجسد للفكر التربوي الرائد لمولانا حضرة
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لذلك كانت المبادئ
السامية التي تسعى المسابقة لغرسها بمثابة قيم تربوية تمارس بصورة مستمرة من قبل كل
العاملين في المنظومة التربوية من معلم وطالب وعامل في هذه المدرسة.
وتضيف الجابرية: لذلك كانت للنتيجة صدى إيجابي لكل هذه الممارسات خاصة وقد أعطت في
هذا العام بعدا ملموس في متابعة التحصيل الدراسي والذي هو باكورة لكل من الطالب
وولي الأمر والهيئة الإدارية والتدريسية على حد سواء.
وقالت عن فوز مدرستها بالمركز الثاني: يأتي حصول المدرسة على المركز الثاني في هذه
المسابقة الغالية بمثابة وسام فخر وشرف على كأس مولانا صاحب الجلالة وما كان هذا
إلا ثمرة للجهود المخلصة التي بذلتها الهيئتين الإدارية والتدريسية وطالبات المدرسة
ذات صلـة
قرار وزاري رقم 192/2001 بتعديل القرار الوزاري رقم 74/93 بشأن مسابقة المحافظة على
النظافة والصحة في البيئة المدرسية
قرار
وزاري رقم 77/98 في شأن
النظافة
العامة
قرار
وزاري رقم 56/91 بشأن مسابقة المحافظة على
النظافة والصحة
في البيئة المدرسية