الخميس, 24 محرم 1435هـ. 28 نوفمبر 2013م
جريدة عمان

ميشيل تامر يشيد باهتمام جلالة السلطان بقضايا البيئة – تعزيز التعاون بين السلطنة والبرازيل في المجال التعليمي

على هامش تسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة التقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتور ميشيل تامر نائب رئيسة الجمهورية البرازيلية الاتحادية أمس. الذي أشاد في بداية المقابلة بالمبادرة الكريمة التي تفضل بها جلالته في هذا المجال واهتمامه بقضايا العلم والبحث العلمي، وحرص جلالته على تقوية الصداقات التي تربط البلدين الصديقين بشكل خاص والدول الأخرى بشكل عام، ومبادراته الطيبة من أجل المصالحة بين الدول.
كما حمل معاليه معالي وزيرة التربية والتعليم تحياته لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ ، مهنئا الشعب العماني باحتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد.
كما أشاد معالي الدكتور نائب رئيسة الجمهورية البرازيلية بالحفل الذي أقيم بمناسبة تسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة لعام 2013م، مؤكدا أنه يدل على الدور الكبير الذي يقوم به جلالة السلطان المعظم ــ أبقاه الله ـــ لحماية البيئة من الأخطار التي تهددها. وتطرق نائب رئيسة الجمهورية البرازيلية الى الدور الكبير الذي يقوم به الجانبان العماني والبرازيلي في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة.
من جهة أخرى عبرت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم عن شكرها الجزيل لنائب رئيسة الجمهورية البرازيلية على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء وتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال التعليمي.
وأشارت إلى أن خطاب صاحب الجلالة المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ في البرازيل منذ ما يقرب من أكثر من خمسة عشر عاما، والذي أكد فيه على أهمية المحافظة على البيئة فإن توزيع الجائزة في البرازيل هذه الدورة أعطى لها بعدا آخر وأكسبها أهمية كبيرة، ومكانة عظيمة ولا سيما أن البرازيل تمتلك ثروة كبيرة من الموارد الطبيعية.
من ناحية أخرى تطرقت معالي الوزيرة إلى أهمية جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة، وتسليطها الضوء على الجوانب البيئية، من خلال دعوة العلماء والمربين والمفكرين والجمعيات والمعاهد المتخصصة إلى العمل على تخفيف المخاطر التي تهدد البيئة العالمية. ورحبت معاليها بالتباحث بين الجانبين العماني والبرازيلي فيما يتعلق بالمجال التعليمي.
وتحدث سعادة سفير السلطنة لدى الجمهورية البرازيلية عن جوانب التعاون الثنائي بين البلدين، والتطلع إلى مزيد من برامج التبادل بينهما في مختلف الأصعدة، مشيرا الى أنه مما يسهل هذا التعاون أن هناك تطابقا بين وجهات النظر بين السلطنة والجمهورية البرازيلية، وهناك قضايا مشتركة بينهما من أهمها القضايا البيئية.
وفي نهاية المقابلة قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي الدكتور نائب رئيسة الجمهورية البرازيلية.
وحضر المقابلة من الجانب العماني سعادة الدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير السلطنة لدى الجمهورية البرازيلية والوفد المرافق لمعاليها، ومن الجانب البرازيلي سعادة السفير كارلوس سيجاليا رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة العلاقات الخارجية البرازيليلة، وسعادة السفير باولوا كورديلوا وكيل وزارة العلاقات الخارجية للشؤون السياسية.
يذكر أن الوفد المرافق للدكتور الشيبانية زار معهد فايتك التعليمي، وهو المعهد المختص بتدريب المعلمين وتأهيلهم، كما زار المؤسسة البرازيلية المعنية بإعداد الكوادر التخصصية في القطاعات المختلفة بتمويل من القطاع الخاص.