الثلاثاء 29 محرم 1435هـ 3
من ديسمبر 2013م العدد(11072)السنة الـ42
جريدة الوطن
وزير
النفط والغاز:
نأمل أن يتجاوز إنتاج السلطنة من النفط مليون برميل والمؤشرات على الأرض تبشر
بالخير
أنا ضد دعم المحروقات
و 200 ألف برميل يوميا الاستهلاك المحلي من الوقود بنسة ارتفاع تصل لـ 10 بالمائه
سنويا
السلطنة وايران تحققان نتائج ايجابية في دارسة مشروع مد خط انابيب لنقل النفط
والغاز
كتب ـ مصطفى المعمري :
قال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز إن السلطنة وفي إطار ما
تقوم به من جهود في مجال إنتاج واستكشاف النفط والغاز تسعى خلال السنتين الى الثلاث
سنوات القادمة رفع إنتاجها من النفط ليتجاوز مليون برميل يوميا واصفا معاليه هذا
التوجه بأنه أمنية نطمح لتحقيقها لكن ذلك مرهون بتجاوز بعض التحديات فكما أن هناك
حقولا جديدة تظهر هناك حقول أخرى تنضب مشيرا إلى أن المؤشرات على الأرض تبشر
بالخير.
وعن رأيه بالنسبة لموضوع رفع الدعم على المحروقات قال: إنه ضد دعم المحروقات لكننا
يمكن تسميتها بالمساعدة .. هناك مواطنون مستحقون للمساعدة وهذه واحدة من الحلول لحل
مشكلة رفع الدعم على المحروقات التي وصفها بأنها مشكلة كبيرة ليس على السلطنة بل
دول المنطقة والتي هي بحاجة لحلول فعلية وعملية.
وأضاف في تصريحات صحفية عقب افتتاحه لفعاليات المؤتمر الدولي حول تسخير التكنولوجيا
2013 الذي افتتح فعالياته يوم أمس بفندق جراند حياة حول أن نسبة النمو على استهلاك
المحروقات في السلطنة تبلغ 10 بالمائة سنويا وقريبا نتوقع أن يصل معدل الاستهلاك
المحلي اليومي من الوقود لـ200 ألف برميل يوميا.. الآن سعر البرميل 105 دولارات
ونحن نبيعه في السوق المحلي بين 35 إلى 40 دولارا وكلفة الإنتاج تقترب من 30 دولارا
وبالتالي فإن هذا يعتبر تكلفة كبيرة تفقد مالية الدولة مبالغ كان يمكن أن تستثمرها
في قطاعات اقتصادية واجتماعية وخدمية.
واضاف معاليه ان السلطنة تصدر اليوم 750 إلى 800 ألف برميل واذا بقينا على نفس
الإنتاج فالتصدير سيبلغ بعد 10 سنوات 500 الف برميل وهذا سيشكل عبئا على مالية
الدولة وبالتالي فإنه لا بد من تقليل الاستهلاك وإيجاد البدائل التي يمكن ان تقلل
من الدعم على المحروقات الذي يجب ان يعي الجميع إبعادها المختلفة .
وحول الجهود التي تبذلها وزارة النفط والغاز فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا
الحديثة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز قال معالي وزير النفط والغاز
إن الحكومة تضخ استثمارات كبيرة في مجال استخدام التقنيات الحديثة في مجال استخراج
النفط بحكم طبيعة السلطنة والحاجة لوجود أساليب حديثة ومبتكرة في هذا الجانب مشيدا
بدور الشركات العاملة في مجال النفط وما تبذله من جهود لاستخدام الوسائل الحديثة في
مجال استخراج النفط والغاز.
وقال الرمحي إن السلطنة ونظير ما تملكه من خبرة ونجاحات فهناك الكثير من الدول
والشركات العالمية تزور السلطنة للاستفادة من خبرة الشركات العاملة بالسلطنة في
مجال استخراج النفط بالوسائل الحديثة كما قمنا بفتح المجال أمام هذه الشركات لإجراء
تجاربها ونحن بالتالي نستفيد منها وهذا توجه الحكومة منذ فترة.
وحول اللجنة المشكلة لدراسة مد أنبوب للنفط والغاز بين إيران والسلطنة ومدى ما
توصلت اليه من نتائج قال: إنها تسير بشكل جيد وهناك نتائج مبشرة وجهود تبذل من
الجانبين لدراسة الجوانب الفنية والاقتصادية ونحن راضون حتى الآن عن ما توصلنا
اليه.
وحول أهمية المؤتمر الدولي حول تسخير التكنولوجيا أكد وزير النفط والغاز على أهمية
المحاور والاوراق التي يطرحها المؤتمر والتي تبرهن أهمية تسخير التكنولوجيا في
مجالات مثل الطاقة وحماية البيئة وغيرها من المجالات الأخرى.
وأشار معاليه أن مشاركة كوكبة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج السلطنة يضفي على
المؤتمر أهمية كبيرة تدعو لضرورة الاستفادة مما تستعرضه من محاور وتفعيل ما يخرج من
توصيات على أرض الواقع وليس فقط مجرد إقامة ندوة أو مؤتمر يجب أن يكون هناك حراك
لتفعيل وتطبيق تلك القرارات والتوصيات عمليا.
مرسوم
سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز
مرسوم
سلطاني رقم 2/2008 بتحديد اختصاصات وزارة النفط والغاز واعتماد هيكلها التنظيمي
وزارة
النفط والغاز قرار وزاري رقم 14/ 2012 بإصدار اللائحة التنظيمية لفحص الآبار وحرق
المواد البترولية ونفث الغاز الطبيعي والمكثفات
ارتفاع
إنتاج السلطنة من النفط بنسبة 2.8% بنهاية يوليو الماضي
أكثر من
29.5 مليون برميل إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية في أكتوبر الماضي