الثلاثاء, 28 صفر
1435هـ. 31 ديسمبر 2013م
جريدة عمان
لجنتا التعليم بـ «الدولة» و«الشورى»: إيجاد آليات وخطط واضحة لتدريب المعلم
ومتابعة أدائه في الحقل التربوي
« عمان» ترصد الأصداء
حول قرار إنشاء مركز لتدريب المعلمين -
التربويون: نقلة نوعية لتنمية الموارد البشرية لمواكبة المستجدات -
متابعة – نوال بنت بدر الصمصامية وسعد الشندودي وسيف المعمري -
ثمن عدد من المسؤولين والمعنيين والمختصين بمجال التربية والتعليم أمس توجيهات مجلس
الوزراء في نتائج اجتماعاته خلال شهري نوفمبر وديسمبر حول موضوع إقرار إنشاء مركز
تخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي يعنى بإقامة الدورات المهنية المكثفة
للمعلمين وإخضاعها للإشراف الدقيق .
حيث أكد المكرم الدكتور الشيخ الخطاب بن غالب الهنائي رئيس لجنة التعليم بمجلس
الدولة أن المركز جاء ترجمة لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –
حفظه الله ورعاه – للارتقاء بمستوى التعليم بالسلطنة بالإضافة إلى إحداث نقلة نوعية
في المسيرة التعليمية، وكون المعلم هو الركيزة الأساسية في المنظومة التعليمية.
لذلك يهدف المركز إلى الارتقاء به وصقل مهاراته وقياس أدائه، وإيجاد آليات وخطط
واضحة لتدريبه ومتابعة وتحليل أدائه في الحقل التربوي.
وقال: أكدت الدراسات والبحوث إلى ضرورة العمل على الارتقاء بمستويات الطلاب
التحصيلية وتقليل الفوارق بين الطلاب والطالبات على مستوى المحافظات والمدارس
المختلفة، الأمر الذي يتطلب معه إيجاد برامج تدريبية نوعية ملائمة للارتقاء
بالمستوى المهني للمعلمين وباستخدام الأدوات المثلى للتقويم والوسائل التقنية
المتطورة في التدريب.
موضحا أهمية أن تكون للمركز رؤية ورسالة وأهداف وخطة يسعى لتحقيقها ولا بد من وجود
كودار متميزة تشرف وتدير هذا المركز لديها الخبرات الكافية والمهارات الاحترافية في
التدريب والتطوير، وفيما يخص الخدمات والمرافق لا بد من توفر الأدوات والمختبرات
والمكتبة الرقمية والمرافق اللازمة لقيام المركز بدوره وواجباته على أكمل وجه.
من جهته أشار سعادة محمد بن راشد القنوبي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي
بمجلس الشورى إلى أن إنشاء مركز لتدريب المعلمين هو عنصر مهم للارتقاء بأداء المعلم
والتدريب هو أساس لتطوير العملية التعليمية وينعكس إيجابا على تطوير مستوى الطالب،
وكلما كان أداء المعلم جيدا سيكون له أثر بالغ في إيجاد بيئة تعليمية قادرة على
مواكبة التغييرات التعلمية وقادرة على إيجاد جيل واع وقادر على التغيير. كما أن
التقاء المعلمين بأشخاص ذوي كفاءات عالية في التدريب له أثر بالغ في سبيل الحصول
على معلم مجيد. مشيرا إلى أهمية وجود بيئة تعليمية متكاملة تتمثل في المعلم والطالب
المجيد القادر على إيجاد الطرق البديلة للعمل الفعال وتبادل الخبرات بين المعلمين
والمتدربين سيعمل على تطوير فكر المعلم ويساعد أيضا على إيجاد منظومة تعليمية
فعالة.
دور حيوي
وأوضح الدكتور سيف بن ناصر المعمري أستاذ مساعد مناهج وطرق تدريس بقسم الدراسات
الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس أن إنشاء المركز له دور حيوي ومهم وهو حق من حقوق
المعلم لتنمية المعلم وخطوة مهمة لتطوير الأداء، مشيرا إلى ضرورة الأخذ بعين
الاعتبار أهمية توفير الإمكانيات الشاملة لهذا المركز من ناحية إعطاء الفرص لأكبر
عدد من المعلمين والسماح لأكبر قدر من المعلمين للتدريب مع أهمية التخطيط الإداري
الجيد وتوفير آلية لانتقال المعلمين المقيمين في مناطق بعيدة عن محافظة مسقط كون أن
المركز سيكون مقره في مسقط. مركزا على أهمية توفير الكادر المميز لهذا المركز
وتوفير الدورات المتكاملة لهم والاستفادة من خبرات خارجية حتى يتمكن المعلم من قبل
خبراته للمجتمع المحلي. موضحا وجود مركز بمديرية التربية وبذلك لا بد من صنع
إمكانيات أفضل مقترحا بإنشاء أكاديمية متكاملة حيث سيكون وجودها أفضل من مركز حيث
إن هناك انتقادات كثيرة كانتقاد أساليب التدريس وبذلك لا بد من التخطيط الجيد
للمركز حتى يوفي بالأهداف المرجوة.
كما قالت زينب بنت محمد الغريبية باحثة وكاتبة في شؤون التربية والمرأة والطفل: يعد
إنشاء مركز تدريب للمعلمين أمرا مهما لتطويرهم تربويا وعلميا لمواكبة تطور العملية
التعليمية ومعرفة أساليب نقلها وتوصليها للطلاب، حيث إنه لا يكفي الاعتماد على ما
تلقاه المعلم في فترة إعداده وتعلمه في الجامعة أو الكلية. فالمعرفة تتطور كل يوم
ولا يمكن الاعتماد على الأشخاص لتطوير ذواتهم فحسب حيث إن هناك فروقا فردية
واستعدادات مختلفة لكل معلم أو إداري أو فني. ولذلك وجب الأخذ بأيادي الجميع
لتطويرهم وبالتالي تطوير العمل التربوي.
وأضافت: ينبغي أن يقوم هذا المركز على أسس صحيحة وإدارة مستنيرة مواكبة للجديد
والمفيد في الحقل التربوي وأن يدعم بالكفاءات الحقيقية للعمل به ليسير في مساره
الصحيح ويحقق الهدف المنشود من إنشائه، فالحاجة ملحة له إذا ما تم تنفيذه بالطريقة
السليمة.
خطوة مهمة
وثمّن عدد من التربويين العاملين في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط
الأوامر السامية لإقرار إنشاء المركز وعبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة المهمة وقال
علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط: إن
إنشاء مركز تخصصي للتدريب المهني للمعلمين سيساهم بلا شك في زيادة كفاءة المعلم
ورفع مستوى أدائه وبالتالي اكتسابه المهارات والخبرات الفنية والمهنية والثقافية
وبالتأكيد سيكون المركز نقلة نوعية لتنمية الموارد البشرية من المعلمين والتربويين
مواكبة للمستجدات التربوية في عصر يتسم بالسرعة والتغيير المستمر لا سيما التدريب
الإلكتروني في منظومتها.
وأوضح خميس بن مبارك الحديدي مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية بتعليمية مسقط
أن وجود مركز متخصص يعنى بالتدريب المهني للمعلمين سيكون له الأثر الإيجابي على
المستوى المهني للمعلم ويكسبه المهارات اللازمة لأداء رسالته السامية والذي ينعكس
هذا المستوى إيجابا على المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة ووجود هذا المركز دلالة
واضحة على اهتمام صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه – على تطوير
العلم والتعلم.
تنمية مهارات المعلم
وأبدى الدكتور حميد بن سالم الحجري الخبير التربوي بمكتب المدير العام سروره بإنشاء
المركز التخصصي مشيرا إلى أنه يأتي في إطار تعزيز رؤية الوزارة نحو تطوير منظومة
العمل التربوي فالعنصر البشري يعتبر من العناصر الأساسية والمحورية عند تطوير
التعليم ليواكب النظرة المستقبلية (عمان 2040) فكل العاملين بالسلك التربوي يثمّنون
الأوامر السامية بتشكيل اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية والتي من ضمنها التطوير
المهني للمعلمين فالمعلم عامل مهم في الحقل التربوي يعمل على رفد المجتمع بروافد
طلابية منتجة قادرة على مواكبة التطور الذي تشهده السلطنة تحت ظل القيادة الحكيمة
لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم.
وقال محمد بن خلفان الشبلي مدير مدرسة السلطان فيصل بن تركي: إن اهتمام الجهات
المسؤولة بالدولة حول التعليم وأهميته وإعطاء وإعداد الكادر التدريسي منطلقاً من
إنشاء مركز للتدريب المهني للمعلمين له في حد ذاته انطلاقاً إلى تغير تطويري في
الحقل التربوي وهو إنما يعبّر عن اهتمام الحكومة بالمعلمين في السلطنة ومن خلال هذا
المركز المهني التدريبي فإننا نتوقع بأن يخدم المعلم في جوانب عدة منها تنمية
مهارات المعلم وقدراته التعليمية واكتساب خبرات جديدة في طرق التدريس وبالتالي
تطوير الموقف التعليمي بالوسائل الحديثة واطلاعه على التطورات التعليمية الحديثة
والكثير من جوانب الإفادة وما نؤمله بأن يكون إشعاعا تربوياً له الأثر الطيب في
الميدان التربوي.
خطوة بارزة
أما خليفه بن عبيد الحبسي أخصائي إعلام تربوي بتعليمية مسقط فيقول: إن إنشاء مركز
يختص بتدريب المعلمين مهنيا من خلال الدورات المكثفة في هذا الجانب والتي ستخضع
دوراته للإشراف الدقيق من الجهات المختصة سيمثل خطوة بارزة وفعّالة نحو الإنماء
المهني لمعلمي الأجيال بما يعينهم على عطاء أكبر من جهودهم التي يشكرون عليها، حيث
ستتاح لهم الفرصة المهمة في مشاركة أفكارهم ومزج خبراتهم مع الأفكار الجديدة وما
يتم استحداثه في المجال التربوي والتعليمي من جديد الخبرات المتبادلة في هذا الشأن.
وعبّر بدر بن ناصر بن محمد الجابري معلم لغة انجليزية بمدرسة السيفة بولاية مسقط عن
سعادته كمعلم لإقرار المركز التخصصي من مجلس الوزراء متمنيا أن يضم أكاديميين
متخصصين ذوي كفاءة وخبرة ميدانية لتدريب وتأهيل المعلمين خاصة لتدريب المعلمين
الجدد المتخرجين من خارج السلطنة إذ ينقصهم التدريب العملي الكافي في مدارس السلطنة
قبل تعيينهم.
إنتاج جيل جيد
ويقول خميس بن علي بن خلفان العلوي معلم لغة انجليزية بمدرسة حمود بن أحمد
البوسعيدي للتعليم الأساسي بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة: مما شك فيه سعي وزارة
التربية والتعليم الحثيث مؤخراً لاستصلاح نظام التعليم في السلطنة وتطويره
والارتقاء به لإنتاج جيل أفضل من الطلاب والطالبات يتعامل مع التطورات العلمية
والتقنيات الحديثة بشكل أفضل، وكيف لا والأجيال الحديثة تتعامل مع التقانة الحديثة
منذ نعومة أظفارها ولتطوير التعليم لا بد من أن تطوير وتحسين أساسياته المتمثلة في
المناهج والكوادر التدريسية وتوظيف التقانة الحديثة في المجال التعليمي، موضحا
لتحقيق ذلك يجب إنشاء مراكز تدريبية تخصصية تخدم المعلم وتدربه على أحدث الأنظمة
والمتغيرات في المجال التعليمي وتوظيف خبرات وتقانة الدول المتقدمة في مجال التعليم
لإيجاد جيل مؤهل يسهم في مجال التعليم بشكل مدروس يتلاءم مع متطلبات العصر، .
زيادة الاهتمام
ويضيف: إن مراكز التدريب معنا في المحافظات حالها حال غيرها تحتاج مع كل ذلك
الاهتمام إلى تزويد هذه المراكز بالتقانة والمباني الحديثة وتوفير كل ما يلزم لذلك
ودعمها ماديا لكي تثبت وجودها وهنا اسمحوا لي أن أشير إلى أننا في ولاية ينقل
بمحافظة الظاهرة نفتقر إلى مركز تدريب بالولاية،
رفع كفاءة المعلم
أما أصيلة بن علي بن عبدالله المرشودية معلمة لغة إنجيلزية بمدرسة منبع العلم
للتعليم الأساسي بولاية عبري فتقول: إن إنشاء مركز تخصصي لتدريب المعلمين بالسلطنة
تكمن أهمية إنشاء هذه المراكز أنها ستعود بالفائدة للمعلمين في الحقل التربوي وذلك
لحاجة المعلمين لمجموعة من الأنشطة والبرامج المتجددة التي تكسبه المعارف
والمعلومات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم وتقنياته، من أجل رفع كفاءة المعلم
وإكسابه الخبرات والمهارات اللازمة لتطوير الكوادر التعليمية لديه وتحسين أدائه
المهني للأفضل وهي فرصة لإتاحة المجال للمعلمين لتحديث معارفهم ومهاراتهم.
تنمية الجوانب الإبداعية
وعن الأهداف المرجوة من مراكز التدريب للمعلمين تقول: إن هناك عدة أهداف مرجوة من
توفر مثل هذه المراكز وتتمثل في إضافة معارف جديدة للمعلمين من خلال تبادل الخبرات
والمعلومات، ووقوف المعلمين على أحدث طرائق التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا
التعليم وكيفية تطبيقها ميدانيا وتنمية المعلمين أكاديمياً ومهنيا وشخصيا وثقافيا
وتنمية الجوانب الإبداعية لديهم وتحفيز تلك الجوانب، وتحسين فاعلية وكفاءة التعليم،
وتحسين جودة العملية التعليمية بالإضافة إلى رفع كفاءات وقدرات المعلمين.
نقلة نوعية
وقال حمد بن علي بن حمد السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم
بمحافظة شمال الباطنة: إن خطابات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –
حفظه الله ورعاه – في مجلس عمان تركز على التنمية البشرية، وكذلك الأوامر السامية
من لدن جلالته بمضاعفة ميزانية التدريب لوزارة التربية والتعليم، تؤكد على الاهتمام
السامي الكبير بالمعلم، إيمانا من الفكر المنير لصاحب الجلالة – أبقاه الله –
لأهمية المعلم في تنشئة الأجيال الذين يمثلون مستقبل الوطن، ولا شك في أن التدريب
والتأهيل للمعلمين وفق برامج نوعية ترقى بمستوى المعلم سيساهم بشكل كبير في رفع
مستوى العملية التعليمية التي تفيد مستويات الطلاب التحصيلية والتعليمية
المتنوعةمشيرا الى ان المركز عتبر نقلة نوعية في مجال الاهتمام بالتنمية البشرية.
تدريب المعلمين
ومن جانبها قالت محفوظة بنت خلفان الروشدية مساعدة مديرة مدرسة أم سلمة للبنات
بولاية صحار: إنه نظرًا للدور البارز الذي يقوم به التدريب كركيزة أساسية لتنمية
الموارد البشرية وتحسين الأداء المؤسسي فإنه من الأهمية بمكان التركيز عليه وإيلاؤه
جُل اهتمام المسؤولين على كافة الأصعدة والمستويات حيث إن الكوادر البشرية بحاجة
دائمة للتدريب والتطوير تماشيا مع الخطى المتسارعة والانفجار المعرفي، وما هو حاصل
في عصر العولمة يتطلب أن تتم تنميه الأفراد العاملين في المؤسسات بصفة مستمرة
لمواكبة كل ما هو مستجد، ومما لا شك فيه أن التنمية المهنية المستدامة للموظف تعمل
على صقل مهاراته وكفاياته وتعزيز مهاراته، ولقد شهدت السلطنة تغيرا جذريا وملموسا
في مجال تدريب التنمية المهنية، وأصبح التوجه لمراكز التدريب المتخصصة كمرحلة
متقدمة في هذا المجال لتنمية وتطوير الأفراد العاملين كل حسب مجال عمله أمرا ينعكس
أثره على تحسين جودة العمل في تلك المؤسسات، .
هيكلة التدريب
وقال علي بن خزام بن مسعود المعمري رئيس مركز التدريب والإنماء المهني بالمديرية
العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة: ﻻ شك أن اعتماد هذا المركز خطوة
جريئة وطموحة لتطوير التدريب في وزارة التربية والتعليم مضافا إليه خطوات سابقة
اكتسبت الجدة والجودة متزامنة مع الأوامر السامية بزيادة المخصصات المالية للإنماء
المهني، كما أنها خطوة نحو التدريب التخصصي والاهتمام بالمعلم، وما نقترحه هنا هو
هيكلة التدريب من جديد ورفع رتبته الإدارية في المحافظات مع إيجاد بنية أساسية
وموارد بشرية متخصصة ومدربة تدريبا ذا جودة في تلك المحافظات، والاهتمام بالوظائف
المرتبطة بالتدريب من خلال تسكين وظائف المدرب والمدرب المساعد مع تخصيص علاوات
ﻷخصائي التدريب ورؤساء المراكز، ورفد مراكز التدريب بالمحافظات بوظائف أخصائي مالي
وإداري ومدخل بيانات وأخصائي إعلام للاهتمام بالجانب اﻹعلامي للإنماء المهني.
مركز متخصص
وقالت فاطمة بنت خلفان بن سعيد البادية معلمة في مدرسة عفراء بنت عبيد الأنصارية
بولاية صحم: إن إقامة مركز تدريب متخصص لتدريب المعلمين لهو نعم الفائدة حيث إن
المعلمين يحتاجون إلى تلبية احتياجاتهم التدريبية في مجال التدريس وأن النظريات
التعليمية تدعو إلى الاهتمام وتلبية وتطوير الأساليب التدريسية في عمليتي التعليم
والتعلم، ولكن لا بد هنا أن نراعي المساواة وعدم المحسوبية في اختيار الكوادر
التعليمية التي تحتاج بالفعل إلى التدريب، ولذلك أرى انه من المفيد أقامت مركز
تدريب متخصص للمعلمين، وأتمنى أن لا يكون مسمى فقط وإنما عمل وتطبيق وتزويده
بالكفاءات ذوي الخبرة، فعمان تحظى بالكثير من أبنائها الذين يملكون من المؤهلات
والخبرات وأدرى بما يحتاجه المعلم العماني من تأهيل وتدريب.
أساليب تدريبية حديثة
وعبّرت آمنة بنت بطي القاسمية مساعدة مديرة مدرسة عين جالوت بولاية السويق عن
فرحتها بقرار مجلس الوزراء لإنشاء مركز تخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وقالت
القاسمية: بلا شك أن المركز سيكون له الدور التعليمي الكبير في مجال التدريب وفي
توفير كوادر مؤهلة ومدربة في التنمية البشرية، كما سيوفر مواد تدريبية متخصصة حسب
الاحتياجات التدريبية.
المرسوم وفقًا لآخر تعديل -
مرسوم سلطاني رقم 67/2000 في شأن بعض الأحكام الخاصة بمؤسسات التعليم العالي
المرسوم وفقًا لآخر تعديل -
مرسوم سلطاني رقم 86/97 في شأن مجلس عمان
اللائحة وفقًا لآخر تعديل -
قرار وزاري رقم 26/2003 بإصدار اللائحة التنظيمية لانتخابات مجلس الشورى
قرار
وزارة التعليم العالي رقم 9/ 2013 بإصدار اللائحة التنظيمية لمكاتب خدمات التعليم
العالي
قرار وزاري
رقم 1/2002 بإصدار شروط وضوابط منح الأراضي لمؤسسات التعليم العالي الخاصة