الثلاثاء 18 مارس 2014 م -
١٧ جمادي الأول ١٤٣٥ هـ
جريدة الوطن
الشركة العمانية لإدارة المطارات تعرض 100 مناقصة وفرصة استثمارية بمطاري مسقط
الدولي وصلالة أمام أكثر من 300 شركة محلية وعالمية
خلفان الشعيلي: هناك
فرص كثيرة أمام شركاتنا الوطنية واهتمام متواصل بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
والتطور الاقتصادي والتنموي ووضوح الرؤي والأهداف جعل من السلطنة منطقة جذب
استثماري واعدة
المشاركون: الشركات العمانية عليها الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها
المطارات الجديدة وعقد شراكات استراتيجية مع شركات عالمية متخصصة
عرضت الشركة العمانية لإدارة المطارات في لقاء جمع ما يقارب من 300 شركة محلية
وعالمية أكثر من 100 مناقصة وفرصة استثمارية في مجال العمليات والصيانة وإدارة
المرافق والتأثيث والمعدات والآلات وتقنية المعلومات واستشارات الخدمات.
وشارك في اللقاء الذي افتتح يوم أمس بفندق الإنتركونتنتال بعنوان “فرص الشراكة
والتعاقد في مجال التشغيل والصيانة وإدارة المرافق وتوريد الآلات والأثاث والمعدات
والاستشارات التخصصية لمطاري مسقط الدولي ومطار صلالة الجديدين” أكثر من 450 مشاركا
من 50 شركة عالمية وحوالي 250 شركة محلية تمثل الشركات الكبيرة المتخصصة بالاضافة
لحضور متميز للشركة الصغيرة والمتوسطة.
اهتمام حكومي
بدأت الفعالية بكلمة القاها فيك آلن الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة
المطارات رحب فيها بالحضور مثمنا اهتمامهم ومبادرتهم للمشاركة باللقاء الذي كما قال
إنه يأتي في إطار اهتمام الشركة لاشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي مع خطط
وتوجهات الشركة بالنسبة لإدارة وتشغيل وصيانة وتأثيث مطاري مسقط وصلالة، قائلا:
هناك الكثير من الفرص والعقود التي تنتظر الشركات الخاصة مع قرب جاهزية المطارين
مشيرا إلى أن قطاع المطارات في السلطنة يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من قبل الحكومة
بما يضمن أن تكون المطارات الحالية والجديدة بمستوى عال من الإمكانيات والمواصفات
العالمية وهذا ما تحرص عليه الشركة عند اسناد المناقصات أمام الشركات المتخصصة سواء
محلية أو عالمية.
بعدها قدم المهندس خلفان بن سعيد الشعيلي مدير عام الجاهزية بالشركة نبذة عن مشروعي
مطاري مسقط الدولي ومطار صلالة والأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يشكلها وجود
مطارين بهذا المستوى والحجم موضحا العديد من الخدمات والمرافق التي يشتمل عليها
المشروعان والمواصفات التي تم وضعها ليكونا مطارين عالميين قادرين على استيعاب
الحراك الاقتصادي والسياحي الذي تشهده السلطنة مستعرضا مراحل تنفيذ المشروع في شكله
النهائي والقدرة الاستيعابية للمطارين إضافة إلى مشاريع المطارات الأخرى في كل من
صحار ورأس الحد والدقم وأهمية هذه المطارات والفرص الاستثمارية التي توفرها أمام
الشركة.
أوراق العمل
بعدها توالت أوراق العمل التي حيث قدمت 5 أوراق عمل حول فرص العمليات والصيانة وفرص
المناقصات في إدارة المرافق وفرص المناقصات في التأثيث والمعدات والآلات وفرص
المناقصات في تقنية المعلومات وفرص المناقصات في استشارات الخدمات.
وعقب فعاليات اللقاء قال المهندس خلفان الشعيلي مدير عام الجاهزية بالشركة إن الهدف
الرئيسي من تنظيم هذا اللقاء والذي بدون شك ستتبعه لقاءات أخرى قادمة هو التعريف
بفرصة الشراكة والتعاقد بالنسبة لمطاري مسقط الدولي وصلالة وما يوفره هذان المطاران
من مجالات استثمارية عديدة هذا بجانب أن هذا اللقاء والذي يعتبر الأول يهدف للجمع
بين الشركات المحلية بكل فئاتها وبين الشركات العالمية المتخصصة في مجال المطارات
تحت سقف واحد بما يفتح قنوات شراكة فيما بينها وبما يمكن أن يعزز من فرص حصول
الشركات العمانية على فرص جيدة في حالة تمكنت شركاتنا مع الحصول على شراكات
استراتيجية مع هذه الشركات وهذه واحدة من الجوانب التي تركز عليها الشركة خلال
المرحلة القادمة.
فرص واعدة
وذكر الشعيلي قائلا: هناك فرص كثيرة أمام شركاتنا الوطنية بما فيها الشركات الصغيرة
والمتوسطة للمنافسة على تقديم خدماتها في مشاريع المطارات وبالذات إذا ما تمكنت من
التعاقد مع شركات عالمية لها مكانتها ونجاحاتها ونحن بدورنا في شركة إدارة المطارات
نعمل باستمرار على توجيه هذه الشركات وتقديم المشورة والمقترحات لها منوها أن هناك
فرصا أمام هذه الشركات لتهيئة نفسها ووضعها من الآن فهي لديها الوقت الكافي لترتيب
أوراقها بالنسبة لبعض المناقصات وذلك حسب طبيعة كل مرحلة من المراحل والخدمات التي
تحتاجها آملا أن يحقق التعاون مع شركتنا المحلية مبدأ الاستدامة والتعاون لسنوات
طويلة.
وحول مدى الإقبال الذي يلقاه مطاري مسقط وصلالة قال الشعيلي: إن التطور الاقتصادي
والتنموي الذي تشهده السلطنة ووضوح الرؤى والأهداف والخطط جعل من الدولة نقطة جذب
واستقطاب استثماري واعدة وهذا ما لمسناه بالنسبة لمطاري مسقط الدولي ومطار صلالة.
هناك طلب يفوق التوقعات من قبل مختلف الشركات فعلي سبيل المثال كنا نستهدف من تنظيم
هذا اللقاء عددا معينا من الشركات يصل لـ100 شركة على أقل تقدير لكن كما نلاحظ أن
العدد قارب 300 شركة محلية وعالمية وهذا بالنسبة لنا مصدر فخر واعتزاز.
3 جوانب
وأضاف الشعيلي في ختام تصريحه من أهداف تنظيم الشركة لهذا اللقاء التركيز على 3
جوانب مهمة وأساسية وهي التشغيل والتدريب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأخذ
بها بما يحقق تنوعا في أعداد المستفيدين وتشجيع المنتجات الوطنية.
وأكد المشاركون في اللقاء من مختلف الشركات العالمية والمحلية والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة على أهمية اللقاء وما يمثله من فرصة في تعريف مؤسسات وشركات القطاع الخاص
بفرص الشراكة والتعاقد في مجال التشغيل والصيانة وإدارة المرافق وتوريد الأثاث
والاستشارات التخصيصة في المطارات الجديدة مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات
خلال المرحلة القادمة خاصة اكتمال الملامح الرئسية لمطاري مسقط الدولي وصلالة.
المشاركون يشيدون بالتنظيم
وقال كل من رومانو فيوندا مدير تطوير الأعمال بشركة cofely besix وإيزبيل بازا محلل
تجاري بالسفارة الأسبانية وأيناس بارسفيك مدير العلاقات وتطوير الأعمال بشركة داود
إن المطارات الجديدة تمثل نقلة في ظل الحراك الاقتصادي والتنموي التي تشهده الدولة
في هذه المرحلة الهامة بوجود استراتيجيات وخطط وبرامج تنموية تستهدف استغلال
المقومات الطبيعية والسياحية والموقع الاستراتيجي للسلطنة حيث نجد أن هناك اهتماما
واضحا لاستثمار هذه المقومات والامكانيات من خلال تنفيذ مشاريع كالمطارات والموانئ
والطرق ومشروع السكة الحديد والمناطق الصناعية والمناطق الحرة وغيرها من المشاريع
التي بدون شك ستشكل عنصر جذب واستقطاب لشركات محلية وعالمية كبيرة متخصصة في مجالات
عديدة مختلفة ومنها قطاع الطيران الذي يشكل واحدا من أهم العناصر الجاذبة
للاستثمارات الخارجية.
وثمنوا الجهود التي تقوم بها الشركة العمانية لإدارة المطارات خاصة في مجال تشغيل
وإدارة المطارات وحرصها الدائم والمستمر على إشراك المؤسسات والشركات الحكومية
والخاصة للمساهمة والمشاركة في رسم معالم هذه المشاريع.
وقدم المشاركون الدعوة لممثلي الشركات المحلية وبالأخص الشركات والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الشركة العمانية
لإدارة المطارات بالنسبة لفرص الشراكة والتعاقد في مشروعي مطار مسقط الدولي ومطار
صلالة وإيجاد شراكات وتعاقدات مع الشركة المحلية والعالمية المتخصصة في مجال تجهيز
وصيانة وإدارة المطارات بما يمكنها من اكتساب الخبرة والإدارة الناجحة لهكذا نوع من
المشاريع العملاقة خاصة مع توجه السلطنة لتشييد عدد من المطارات في صحار ورأس الحد
والدقم وبالتالي فإن وجود هذا العدد من المطارات سيكون بحاجة لجود الكثير من خدمات
الإدارة والتجهيز والصيانة وبالتالي فإن الشركات العمانية لديها الفرصة الكبيرة
للمنافسة للفوز بعقود وصفقات في مشاريع المطارات أو غيرها من المشاريع الاستراتيجية
إذا ما أحسنت استغلالها واستثمارها بالشكل الصحيح الناجح.
وأضافوا ان ما شاهدوه واستمعوا اليه اليوم من عروض وأوراق عمل يؤكد على مستوى
ومكانة مطاري مسقط الدولي وصلالة والاهتمام المبذول لإظهار هذين المشروعين بمستوى
عال يليق بالنهضة والتطور الذي تعيشه السلطنة وأيضا الحرص على تجهيزه بمواصفات
عالمية تظاهي المطارات العالمية الحديثة.
ونوهوا بضرورة استمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات مع ضرورة التركيز على إشراك الشركات
العالمية المتخصصة من حيث عرض تجاربها وخبراتها وإمكانياتها بما يتيح لكافة
المؤسسات المحلية تنمية المعرفة واكتساب الخبرة من مشاركة هذه الشركات وهذا جانب
يجب ان تركز عليها الشركة خلال المراحل القادمة.
مرسوم سلطاني رقم 93/2004
بإصدار قانون الطيران المدني
قرار وزارى
رقم 44 / ن /2007 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الطيران المدنى
مرسوم
سلطاني رقم 112/ 2010 بالتصديق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عمان
وحكومة مملكة البحرين