الأحد 27 أبريل 2014 م -
٢٧ جمادي الثاني ١٤٣٥ هـ
جريدة عمان
137
وظيفة شاغرة تنافس عليها 632 شابا وفتاة بالبريمي والظاهرة
عبري – سعد الشندودي -
أجرت أمس وزارة الخدمة المدنية الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للوظائف
المعلن عنها لمحافظة البريمي وفق إعلان الشواغر الصادر بتاريخ 12 مارس 2014م،
والمتضمن 2095 وظيفة في محافظات السلطنة وبمختلف الوزارات والوحدات الحكومية
الخاضعة لقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية ، حيث ستستمر الاختبارات
والمقابلات حتى الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم بناء على الخطة الزمنية الموضوعة
لذلك.
واستضافت محافظة البريمي المحطة الخامسة حيث تم إجراء الاختبارات والمقابلات الخاصة
بوظائف تلك المحافظة بمركز التدريب المهني بالبريمي ، وتضمنت 62 شاغرا وظيفيا تنافس
عليه 340 مواطنا ومواطنة مقسمة على 5 فترات.
وصرح سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون
الخدمة المدنية بأن وزارة الخدمة المدنية تمكنت من إضافة مركز آخر ضمن المراكز التي
تقوم بتقديم الاختبارات من خلالها وهذا هو توجه الوزارة للوصول إلى الباحثين عن عمل
من الشباب في مناطقهم خاصة للوظائف التي تكون في تلك المحافظات حيث إن النسبة
المخصصة للوظائف في محافظة البريمي قررت الوزارة افتتاح هذا المركز لكي تسهل على
أبناء المحافظة صعوبة الذهاب إلى مسقط وكذلك لكي يتمكنوا من الدخول في الاختبار
بأريحية.
وأضاف سعادته أنه لا توجد صعوبة في أسئلة الاختبارات حيث لدينا في الأسئلة مستويات
وهي الصعب والمتوسط والسهل ويتم اختيار المستوى السهل للمتقدمين في الاختبار ولا
يوجد أسهل من ذلك والدليل على ذلك العدد الكبير من الشباب يحرزون نتائج جيدة في
الاختبارات وهي تتوزع على قدراتهم الشخصية وعلى التخصص والثقافة العامة وأضاف
سعادته أن الاختبارات لم توضع جزافاً حيث وضعت بدراسة ومن خلال مختصين وشملت جميع
القدرات التي يبحث عنها الاختبار في الشخص الباحث عن عمل.
كما أجرت وزارة الخدمة المدنية صباح أمس الأول بالكلية التقنية بعبري الاختبارات
التحريرية والمقابلات الشخصية للوظائف المعلن عنها لمحافظة الظاهرة.
وكانت المحطة الرابعة لمحافظة الظاهرة حيث تم إجراء الاختبارات والمقابلات الخاصة
بوظائف تلك المحافظة بالكلية التقنية بعبري، وتضمنت 75 شاغرا وظيفيا تنافس عليه 292
مواطنا ومواطنة.
وعقب الامتحانات كانت اللقاءات مع مجموعة من الشباب فيقول محمد بن عبدالله الغافري:
تقدمت لوظيفية مدخل بيانات بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة، إلا
أنه وللأسف الشديد فإن الأسئلة المطروحة لا تمت بأي صلة بالتخصص المتقدم إليه،
ولهذا فإن نظام التوظيف المركزي الذي تنتهجه وزارة الخدمة المدنية هو نظام غير عادل
فخريج عام 2010م كيف ينافس خريج عام 2014م على الوظيفة نفسها دون مراعاة لفارق
السنوات والخبرة، ولذلك نتمنى من وزارة الخدمة المدنية النظر في إيجاد آلية تراعي
فيها الخريجين القدامى وتعطي كل ذي حق حقه.
وأما أسماء بنت سالم الكلبانية فتقول: تقدمت لوظيفية مهندسة مدنية ببلدية عبري
وتوفقت ونجحت في هذه الوظيفة، وقد كان نظام الأسئلة متوسطا نوعاً ما خاصة وأن
الأسئلة كانت تتعلق بالتخصص وأسئلة عامة في متناول الجميع.
وتختتم أسماء الكلبانية حديثها قائلة: اقترح للمسؤولين بوزارة الخدمة المدنية إذا
أمكن زيادة عدد المطلوبين للوظائف، وأن تكون أسئلة الامتحان تتعلق بالتخصص وليس
موضوعاً آخر، وكذلك يجب أن تكون الأسئلة العامة تتعلق بأحداث معاصرة، وأهمية الوضوح
في الأسئلة وعدم التحوير فيها كثيرا، ووجود مفردات كثيرة بالمعنى نفسه في الاختبار
تجعل الامتحان صعبا.
وأما عبير بنت حمد الناصرية فتقول: أنا خريجة كلية الآداب تخصص علم اجتماع بجامعة
السلطان قابوس، وتقدمت لوظيفة مشرفة سكن داخلي بمعهد التمريض بمحافظة الظاهرة،
وعندما تقدمت لهذه الوظيفة وجدت أن نظام الأسئلة صعب نوعاً ما ومعقد، ولا أعتقد أن
هذا النظام جدير ليحقق الهدف المرجو منه، ولهذا نتمنى إعادة النظر فيه، ولهذا أقترح
تشكيل نظام جديد للتوظيف يتناسب مع تخصص الطالب ويراعي مؤهلاته الأكاديمية.
وأما خالد بن سليمان العبري فيقول: إن نظام التوظيف المركزي الذي تتبعه وزارة
الخدمة المدنية يعتبر نظاما جيدا وشفافا، وقد كانت الأسئلة للوظيفة التي تقدمت
إليها متنوعة وصعبة نوعاً ما نجحت في الامتحان، وكذلك لا أرى سبباً على إصرار
المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية على أهمية إحضار الشهادة الأصلية، ولهذا أتمنى
المرونة في ذلك وخاصة في حالة إحضار الشخص نسخة من الشهادة.
القانون وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني بإصدار قانون
التأمينات الاجتماعية
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 35/2003 بإصدار قانون العمل
المرسوم وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 120/2004بإصدار
قانون الخدمة المدنية
اللائحة وفقًا لآخر تعديل- قرار رقم 9/ 2010 بإصدار اللائحة
التنفيذية لقانون الخدمة المدنية