الأحد 1 يونيو 2014 م - ٣
شعبان ١٤٣٥ هـ
جريدة عمان
المتقدمون لاختبارات التوظيف بالشرقية يطالبون بزيادة الشواغر وإعادة النظر في
أسئلة بعض الوظائف
كتبت ـــ سُعاد بنت
فايز العلوية -
أجرت وزارة الخدمة المدنية الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للمرشحين لشغل
عدد من الوظائف الإدارية بمحافظة جنوب الشرقية بعد اختيار كلية العلوم التطبيقية
بصور كي تكون مركزا للاختبارات الخاصة بالشواغر الموجودة في المنطقة، وقد بلغ عدد
المرشحين للوظائف 388 مواطنا ومواطنة يتنافسون على 119 شاغراً وظيفياً في مختلف
المؤسسات بمختلف المجالات حيث تمثل بعضها في وظائف المحاسبة والعلاقات العامة
والأخصائيين الاجتماعيين والباحثين الاجتماعيين ومشرفي الحافلات المدرسية ومشرفي
المحميات والمبرمجين وغيرها.
وقال محمد بن عبدالله الخليلي من وزارة الخدمة المدنية: إن الوزارة تحرص تمام الحرص
على أن تتسم أسئلة الاختبارات بالمواءمة للتخصصات المطلوبة لشغلها والمستوى العام
للمترشح حيث تم وضع أسئلة الاختبارات من قبل متخصصين في المجالات الوظيفية المطروحة
بمساندة من الهيئات التدريسية بجامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية
والتقنية إضافة إلى بعض العاملين في الحقل التربوي كل حسب مجال اختصاصه، وتتم
مراجعة الملاحظات المرصودة ومعالجتها أيضا من قبل فريق مختص بالمجالات ذاتها،
والأسئلة في مجملها تنقسم إلى (50 ) سؤالا لكل مترشح من أصل قاعدة أسئلة مكونة من
أكثر من ثلاثين ألف سؤال مختلف حسب طبيعة الوظيفة والمؤهل أو التخصص المطلوب لها
وبمستوى متقارب لكل متقدم لنفس الوظيفة وبمدة زمنية محددة وهي (60) دقيقة، وتنقسم
أسئلة الاختبارات إلى (30) سؤالا في مجال الوظيفة والتخصص و(10) أسئلة للقدرات
وقياس ذكاء المترشح مثل المسائل الحسابية و (10) منها ترصد مستوى الثقافة العامة
والتي قد تأتي في اللغة العربية ومفرداتها واللغة الإنجليزية وعلوم الدين. وأضاف أن
نظام الاختبار واحتساب الدرجات يجري آليا ويتم فرز الحاصلين على الوظائف بالنظام
ذاته الآلي بعد إتمام المرشحين لأسئلة الاختبار.
أما فيما يتعلق بجانب المقابلات الشخصية فتقول عزيزة بنت سالم الهطالية من قسم شؤون
الموظفين بوزارة البيئة والشؤون المناخية: نقوم بتقييم المتأهل من الاختبار
التحريري بناءً على متطلبات الوظيفة والمظهر العام المطلوب للوظيفة والخلفية
العملية للمترشح لنقوم بعدها بإضافة ما يحصل عليه من نقاط في المقابلة إلى ما حصل
عليه من الاختبار التحريري.
وعن الخدمات الفنية المساندة يقول عبيد بن محمد البوسعيدي مدير دائرة تقنية
المعلومات بوزارة الخدمة المدنية: نعمل كفريق مصاحب لفريق التوظيف بالوزارة ومهمتنا
تتمثل في تجهيز المختبرات والأجهزة المستخدمة في عمليات الاختبار إضافة إلى تجهيز
المتطلبات ومتابعة عرض النتائج والبيانات.
وتضيف عزيزة الهطالية: يحدث أن يجتاز المتقدم الاختبار إلى المقابلة الشخصية
ويفاجئنا بعدم معرفته بالمسمى الوظيفي للشاغر المتقدم له أو بعض المعلومات البديهية
للوظيفة مثل الجهة التي تنتمي إليها أو اسم الوزير القائم على الوزارة التي تندرج
تحتها الوظيفة والخدمات التي تقدمها الوظيفة ذاتها أو الجهة؛ فهو بذلك يهدر على
نفسه فرصة المنافسة على الوظيفة بالرغم من اجتيازه للاختبار الخاص بها. إضافة إلى
ذلك فإن بعض المتقدمين للمقابلات الشخصية يأتون للمقابلة دون إحضار الأوراق
المطلوبة لها.
كما أن بعض المتقدمين للوظائف الميدانية نجدهم يميلون أكثر للعمل الإداري وهم بذلك
يتقدمون للوظيفة على اعتبارها وظيفة شاغرة وليس من أجل طبيعتها وهذا يحدث كثيرا
أثناء المقابلات حين نقوم بقياس ميول المترشح عن طريق اقتراح تخييره بين العمل
الميداني والإداري المكتبي، ونحن كجهات تبحث عمن يشغل الوظيفة المطروحة من المسلم
به أن نصرف النظر عن المتقدم الذي قد تتعارض رغباته وميوله مع متطلبات الوظيفة
المطروحة، فالشخص الراغب في الوظيفة بمهامها سيكون أحق بها وهذا من شأنه زيادة
الإنتاجية فيها.
وتبدي سامية المعمرية ملاحظاتها كون أن بعض التخصصات لا تتماشى مع بعض الوظائف
المطروحة لها حيث تدلل بقولها: أخضع في أكثر من اختبار لوظيفة المحاسبة وأنا بتخصص
(التجارة المالية والدولية) و لم نقم بدراسة المحاسبة بشكل تخصصي، لنفاجأ عند أداء
الاختبار بأن الأسئلة التخصصية والخاصة بالوظيفة تنصب حول تخصص المحاسبة من مسائل
رياضية وغيرها.
وتوافقها ريّا المدهوشية حيث تقول: هذا الاختبار الثاني الذي أخضع له وطبيعة
الأسئلة تحتاج من المتقدم التحضير الجدّي المسبق، حيث أنني هذه المرة حصلت على
وظيفة باحثة اجتماعية بمستشفى جعلان ولله الحمد بعد أن أعددت لهذا الاختبار قرابة
الشهر،و بعد رصدي لما تحتاجه هذه النوعية من الاختبارات من خلال تقديمي السابق
للوظيفة ذاتها. وتضيف المدهوشية: من الجيد لو يتم من خلال النظام إيضاح الأسئلة
التي أخطأ فيها المتقدم وعدم الاكتفاء بعددها؛ ذلك أن المتقدم للاختبار يفاجأ بعدد
الأسئلة التي أخطأ فيها من خلال رصد النظام لها.
أما موزة المسرورية فتنبه على وجود بعض الأسئلة الخاطئة في النظام وتقول: إن عملية
متابعة واستبدال الأسئلة الخاطئة من النظام من قبل الطاقم الفني تزرع الارتباك في
نفس المتقدم للاختبار مع استهلاك الوقت المتاح للإجابة. كما تناشد المؤسسات الطارحة
للوظائف بزيادة عدد الشواغر الوظيفية والتي لا يزيد معظمها عن العدد (1)؛ من أجل
الحراك المنشود في عملية التوظيف وتجنبا لتكدس الباحثين عن عمل، استنادا إلى أن
العديد من المؤسسات في المدن والمحافظات تعاني من نقص أعداد الموظفين فيها.
المرسوم وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 35/2003 بإصدار
قانون العمل
المرسوم وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 120/2004بإصدار
قانون الخدمة المدنية
اللائحة وفقًا لآخر تعديل- قرار رقم 9/ 2010 بإصدار اللائحة
التنفيذية لقانون الخدمة المدنية
“الخدمة المدنية”تجري
الاختبارات والمقابلات لوظائف محافظة شمال الشرقية