الإثنين 18 أغسطس 2014 م -
٢١ شوال ١٤٣٥ هـ
جريدة عمان
الصحة تؤكد: السلطنة خالية من «آيبولا»
لا توجد أية حالة
مُشتبه بها في السلطنة -
كتبت- عهود الجيلانية -
تكشف وزارة الصحة في مؤتمر صحفي يعقد بديوان عام الوزارة اليوم عن الإجراءات
الاحترازية التي اتخذتها لمكافحة انتشار المرض واستعدادها لمواجهته خاصة مع
التحذيرات العالمية حول خروج المرض عن نطاق السيطرة وحالة التأهب في السلطنة، حيث
سيستعرض سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وعدد من
المسؤولين الصحيين في المؤتمر الوضع الحالي للمرض وأسبابه وطرق انتقاله والوقاية
منه.
وكانت وزارة الصحة قد عقدت أمس الاجتماع الاستثنائي لقطاع الاستجابة الطبية والصحة
العامة لمناقشة مرض ايبولا والوضع الوبائي على مستوى العالم، برئاسة سعادة الدكتور
محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبحضور سعادة الدكتور سلطان
بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية، وأعضاء القطاع من الجهات
المختلفة، حيث أكد سعادته في الاجتماع مطمئنا الجميع أنه لا توجد أية حالة مُشتبه
بها في السلطنة، وقد بدأ الاجتماع بعرض نبذة عن المرض وكيفية انتقاله والمستجدات
الوبائية حوله، واستعراض الخطوات التي اتُخذت في هذا الشأن والخطوات المستقبلية.
منها تفعيل مركز لإدارة الأزمات والطوارئ، والانتهاء من وضع الرسوم الخوارزمية
للتعامل مع المرض، كما أن الوزارة في اتصال دائم مع الأشقاء الخليجيين والمنظمات
الدولية حول كل ما يتعلق بالمرض.
وتنصح الوزارة بعدم السفر إلى غينيا، وسيراليون، وليبيريا وعدم الالتفات للشائعات
وأخذ المعلومات من مصدرها وهي وزارة الصحة وذلك إما عن طريق الخبراء والمسؤولين
بالوزارة أو عبر قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة (مركز لإدارة الأزمات
والطوارئ).
ويأتي هذا الاجتماع نتيجة للاجتماع السابق الذي عقد مساء أمس الاول والذي ضم أعضاء
من قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة والترصد الوبائي ومكافحة العدوى،
واستشاريين ومختصين في مجال الأمراض المعدية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت سابقا أن فيروس ايبولا حالة استثنائية، وأكبر
تفشٍ وبائي على مدار الأعوام الماضية، معتبرة أنه ظاهرة تهدد صحة المواطنين في
العالم أجمع، وليس في الدول التي يتواجد بها المرض فقط وحذرت المنظمة من مرض فيروس
إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى آيبولا النزفية) وهو مرض وخيم غالباً ما يكون
قاتلاً، حيث يصل معدل الوفاة في صفوف الحالات المصابة إلى 90%. ويعتبر هذا المرض من
بين أشد الأمراض خطورة في العالم.
ويتطلب المصابون بالمرض رعاية داعمة مركزة وخلال تفشي المرض أتضح أن الأشخاص الأكثر
تعرضاً للعدوى هم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وأفراد الأسر، والمخالطون
الوثيقون للمرضى والمتوفين.
مرسوم سلطاني رقم 38/2002
بتحديد اختصاصات وزارة الصحة
القرار وفقًا لآخر تعديل -
قرار وزاري رقم 167/2008 بإصدار اللائحة التنظيمية للمعاهد التعليمية التابعة
لوزارة الصحة
«الصحة» تبحث مستجدات مرض
آيبولا وآلية التعامل مع الحالات