جريدة عمان - السبت غرة صفر 1434 هـ - الموافق 15 من ديسمبر 2012
الاحتفال بتخريج 441
طالبًا من كلية البريمي الجامعية
طرح تخصصات القانون والصيرفة الإسلامية
وماجستير اللغة الانجليزية -
البريمي–حميد بن حمد المنذري -
رعى سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء حفل
تخريج طلبة الدفعة السادسة بكلية البريمي الجامعية البالغ عددهم 441 طالبًا ممن
انهوا متطلبات نيل الدرجات العلمية في البكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم بحضور
الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية وأصحاب السعادة الولاة وسعادة الشيح
الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك ورؤساء وعمداء
الجامعات بالسلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وضيوف الجامعة من داخل
السلطنة وخارجها.
في بداية الاحتفال القى المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس إدارة كلية
البريمي الجامعية كلمة الكلية قال فيها: بعدما قضى الطلبة عدد من السنين في أروقة
الكلية، وهم ينهلون من معين العلم بهذه الكلية منضمين بعدها لركب راحلة العمل
والعطاء والبناء عازمين على تحمل مسؤولية البناء والتنمية التي هم عمودها وأساسها
وانه لمن حسن الطالع أن يواكب حفل تخرج هذه الدفعة وبلادنا الحبيبة عمان تعيش
أفراحها بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد هذا اليوم الذي حمل في طياته العمل
المخلص والدءوب الذي أرساه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
-حفظه الله وأبقاه-.. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية فإنه ليشرفني بان ارفع أطيب
التهاني لجلالته متضرعين لله العزيز القدير أن يكلأ جلالته بموفور الصحة والسعادة
والعمر المديد وان يجعل عمان زاخرة بالخيرات عامرة بالأمجاد ناعمة بالأمن والأمان
والاطمئنان.
وأضاف النعيمي: إن المجال التعليمي مجال يتسم بالتجديد والتطوير ولا يعني ذلك انه
يتجرد من الجودة فهي رفيقة النجاح والتميز لا سيما وان أعداد مؤسسات التعليم العالي
في تزايد لذا فقد حرصنا أن تكون من أولويات عملنا أن نرتقي بجودة التعليم بهذه
الكلية لتكون في المستوى الذي نرتضيه وفي المكان الذي يليق بسمعة ومكانة بلادنا على
المستويين الإقليمي والدولي مستفيدين من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها شريكتنا في
العمل الأكاديمي جامعة كاليفورنيا ستيث نورثرج الأمريكية لنجعل من ارتباطنا
ارتباطًا حقيقيًا في كل مجالات العمل الأكاديمي والإداري والجودة وشؤون الطلاب
يقينا منا بان الجودة هي من تصنع المستقبل وهي كذلك من تصنع التميز لذلك فقد تكللت
الجهود بالنجاح في إضافة بعضا من التخصصات تم طرح بعضًا منها كتخصص القانون والعمل
قائم مع الجهة المختصة بوزارة التعليم العالي الموقرة لطرح برنامجين أخريين في
تخصصي الصيرفة الإسلامية وهندسة البرمجيات إضافة إلى عددً من التخصصات كتخصص
الماجستير في اللغة الانجليزية والقانون لاحقاً والذي سيتم الإعلان عنهما بعد
اعتمادهما والموافقة النهائية عليهما وفي هذا الصدد فانه ليسرني الإشادة بل والشكر
لوزارة التعليم العالي الموقرة التي هي مظلتنا وموجهتنا على تعاونها ودعمها
المتواصل للكلية والتي لم تأل جهدًا صغيرًا أو كبيرًا لنجاح الكلية.
وأشار: بدأنا فعليًا بالمرحلة الثانية في الكلية من خلال إضافة مبنى خاص لطلبة
البرنامج التأسيسي، وبرنامج القانون والذي يشتمل على مكاتب أعضاء الهيئة التدريسية
وعدد 50 قاعةً دراسية ومختبرات حاسوب وبعض المرافق الأخرى كما يجري الإعداد لإضافة
مباني أخرى ستأتي تباعًا بإذن الله حسب الخطة المعدة سابقًا، وهذه الخطوات ستساعد
الكلية دون أدنى شك لقيامها بدورها التنموي تجاه المجتمع بهذه المحافظة وانطلاقا من
قناعتنا بأهمية زيادة إسهامات الكلية في تنمية المجتمع من خلال استقطاب الكفاءات
للعمل بها وتقديم الحوافز والمميزات.
والقى أحد الخريجين كلمة نيابة عن زملائه الخريجين أشار فيها قائلاً: حق لكم أن
تفخروا بأنفسكم لتخرجكم من كلية البريمي الجامعية التي فتحت ذراعيها لخدمة الوطن
وخدمة المجتمع، وساهمت في التعامل مع مشكلات واهتمامات واحتياجات المجتمع التعليمية
حتى أصبح عدد طلبة الكلية يزيد عن 3000 طالب وطالبة من أبناء عمان والدول العربية
والأجنبية مما أضفى على الكلية مزيجًا حضاريًا يثري خبراتنا الجامعية.
ومن جانبه IMG_1661 (2) صرح سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب الأمين
العام لمجلس الوزراء حول أهمية هذه المخرجات في تلبية سوق العمل، قائلاً: في
البداية أتوجه بالتهنئة للخريجين والخريجات وأهاليهم على الجهد الذي بذلوه وعلى حصد
الثمار في هذا اليوم وكذلك الشكر موصول للهيئة التدريسية ولمجلس إدارة الكلية على
ما بذلوه من تواصل مع جامعات عريقة مضيفاً سعادته ما لمسناه في الجامعة من وجود
تخصصات نادرة سوق العمل يتطلبها في هذه المرحلة وخاصة القطاع الخاص وأناشد الخريجين
والخريجات بعدم التردد إذا ما سنحت لهم أي فرصة سواء في القطاع الخاص أو العام في
اقتناص هذه الفرص خاصة وأن الطلب ما زال أكثر من العرض، وما زال سوق القطاع الخاص
واعد وبإذن الله سيجدون فرصتهم سواء في القطاع الخاص أو العام وبالتوفيق للجميع.