الخميس 20 نوفمبر 2014 م -
٢٧ محرم ١٤٣٦ هـ
جريدة عمان
قائد
شرطة جنوب الباطنة: انخفاض نسبة الجريمة في المحافظة
مراقبة الشريط الساحلي
وتسيير الدوريات الأمنية –
قريبا .. افتتاح مركز الخدمة شاملا الترخيص وفحص المركبات ببركاء –
مبنى قيادة شرطة جنوب الباطنةقال العميد مسلم بن سالم الجنيبي قائد شرطة محافظة
جنوب الباطنة: إن شرطة عمان السلطانية تسعى دائماً وبشكل حثيث إلى تطوير خدماتها
ومشاريعها سواء كان ذلك ما يتعلق بمنع الجريمة أو ضبطها عند وقوعها، والحد من
انتشار المخدرات أو ما يتعلق بالخدمات المختلفة التي تقدمها للجمهور كالخدمات
المرورية والحد من الاختناقات المرورية، إلى جانب خدمات الجوازات، والإقامة وغيرها
من الأنشطة لتتواكب وما تشهده السلطنة من تنمية شاملة في مختلف المجالات، وبطبيعة
الحال فإن الهدف من ذلك تسهيل وتبسيط الإجراءات ليحصل طالب الخدمة على خدمة سريعة
وسهلة الإنجاز وفي أماكن حديثة ومريحة. كما أكد قائد شرطة محافظة جنوب الباطنة بأن
ما تقوم به الشرطة من إجراءات عند القيام بواجبها فإن رجالها يحرصون كل الحرص على
أن تكون تلك الإجراءات تحقق الهدف منها ألا وهو أمن وسلامة المواطن والمقيم، وهنا
نهيب بالجميع إلى المزيد من التعاون وخاصة في حالات السيول والأودية وأن يتجنبوا
المجازفة بأرواحهم بعبور تلك الأودية، كما نتطلع إلى مراقبة الأسر لأطفالها
وحمايتهم من كل ما يهدد أمنهم وسلامتهم، كذلك نناشد الجميع أخذ كل الإجراءات
الاحترازية لتأمين وحماية ممتلكاتهم والإبلاغ عن أي حالات اشتباه، ونؤكد بأن
أبوابنا مفتوحة للخدمة والاستماع إلى ما يحقق أمن وسلامة الوطن والمواطنين
والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
أما في مجال مكافحة الجريمة ومتابعة القضايا قيد البحث فقد كشف العميد مسلم
الجنيبي، أنه ومن خلال الإحصاءات فإن المساعي والجهود التي تبذلها القيادة تكللت
بانخفاض ملموس في نسبة الجريمة بمعدل (14% ) إلى نهاية شهر سبتمبر 2014م مقارنة
بالفترة نفسها من سنة 2013م حيث بلغ عـــدد القضــايا في العام الماضي إلى نهايــة
شـــهر سـبتمبر ( 1638 ) وفي عام 2014م بنفس الفترة بعدد ( 1444) وإن كان معظم هذه
الجرائم هي جرائم بسيطة.
فقد تم تشكيل فريق عمل لدراسة أعداد القضايا المرتكبة وأنواعها وأوقات ارتكابها
وتصنيفها في معظم الولايات التابعة لهذه المحافظة، كما تم تقسيم الولاية إلى عدة
قطاعات حسب الجرائم المرتكبة وأنواعها لتسهيل عمليات البحث والتحري بالتنسيق مع
دوريات المركز.
كما أن القيادة تقوم بحصر أصحاب السوابق والمشتبه بهم والأشخاص المطلوبين والمركبات
المستخدمة من قبلهم وأماكن تواجدهم، بالتنسيق مع التشكيلات والإدارات التابعة لشرطة
عمان السلطانية والجهات الحكومية الأخرى للبحث عن مرتكبي تلك الجرائم، وإلى جانب
توزيع عمل دوريات التحريات والدوريات المساندة من المركز المختص في القطاعات التي
يتم تقسيمها في كل ولاية.
كما تبذل شرطة المحافظة دورا كبيرا في سبيل مكافحة المخدرات وضبط المتسللين فقد ذكر
قائد شرطة محافظة جنوب الباطنة أن شرطة تقوم بمراقبة الشريط الساحلي وتسيير
الدوريات الأمنية بمختلف أنواعها بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأخرى، وجمع المعلومات
الدقيقة عن مواقع المتسللين، كما يتم الانتقال سريعا في حال ورود أي بلاغ أو معلومة
سواءً للمتسللين أو تهريب مخدرات حيث تم إحباط العديد من عمليات التهريب وضبط
المتسللين.
كذلك تقوم شرطة المحافظة بمداهمة أوكار الأيدي العاملة الوافدة السائبة والتي ترتكب
بعض الجرائم وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.
وحول مشكلة التفحيط والاستعراض بالمركبات والتي تتصدى لها قيادة جنوب الباطنة ذكر
العميد قائد شرطة محافظة جنوب الباطنة مسلم الجنيبي، أنه تم مداهمة بعض المزارع
التي يتم فيها تزويد المركبات ( على شكل ورش ) وتم ضبط أعداد كبيرة من تلك المركبات
واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، كما نُقلت المركبات المتواجدة في الشوارع
والأماكن العامة وقرب المساكن والأماكن المشبوهة التي لا تحمل لوحات أرقام وإحضارها
إلى المركز لإخضاعها إلى الفحص الفني، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية بمختلف
أنواعها، وحجز كافة المركبات التي يقوم سائقوها بالتفحيط وتشكيل ملفات قضايا لهم،
وتقديمهم إلى العدالة.
وعن مشكلة عرض المركبات للبيع على الطرق العامة وسلبياتها المتعددة، أوضح العميد أن
هذه القيادة تقدم بعض الجهود للحد من تلك الظاهرة تتلخص في تشكيل لجنة لدراسة هذه
الظاهرة للخروج بأفضل السبل لمعالجتها، وتم مناقشة هذا الموضوع مع جهات الاختصاص
المعنية به والتعامل السريع مع المركبات التي تشكل خطورة على مستخدمي الطرق من قبل
المراكز المختصة، إلى أن تتضح الآلية بشأن التصرف بتلك المركبات.
كما تم الجلوس مع أصحاب معارض بيع المركبات المستعملة وحثهم بعدم إيقاف المركبات
المعروضة على الطريق العام وتم التواصل مع أعضاء المجلس البلدي بهذا الشأن، ورُفع
الموضوع من قبلهم إلى الجهات المعنية، وقد ذكر العميد أن هذه الظاهرة محدودة في
محافظة جنوب الباطنة ولا تشكل خطورة.
أما بالنسبة للاختناقات المرورية التي يتحدث عنها البعض والتي تتواجد في الدوارات
خاصة في أيام الإجازات الرسمية فقد بيّن العميد مسلم الجنيبي أن شرطة المحافظة تقوم
بتوزيع الدوريات في فترة الذروة لتسهيل حركة السير، والتدخل السريع في حال وقوع
حادث أو ما يعرقل حركة السير في الدوار.
أما بالنسبة لحوادث المرور فإن شرطة المحافظة تقوم بجهود حثيثة للحد منها فهي تقوم
بمراقبة الحركة المرورية بشكل مستمر من خلال تكثيف الدوريات، وخاصةً في الأماكن
التي تكثر فيها الحوادث المرورية، كما تركز على التوعية من خلال المحاضرات المرورية
في الكليات والمدارس والمؤسسات، وتوزيع الكتيبات والمنشورات التي تنمي الوعي
المروري، وإقامة العديد من الفعاليات التوعوية ( يوم السلامة المرورية – أسبوع
المرور ) إضافة إلى نقاط الضبط المروري المتنقلة، والدوريات.
كما يتم نشر أجهزة ضبط السرعة (الثابتة والمتنقلة)، وتكثيف إقامة نقاط التفتيش التي
أسهمت بشكل ملموس في خفض نسبة الحوادث، إلى جانب وضع كاسرات السرعة في الأماكن التي
تكثر فيها حوادث السير، وكذلك المستخدمة من قبل المارة.
وحول الخدمات التي تقدمها الشرطة أوضح العميد أنها تتلخص في فحص وترخيص وتجديد
المركبات واستخراج البطاقات الشخصية والجوازات حيث تم إضافة بعض التسهيلات لتلك
الخدمات منها أولا خدمات الفحص والترخيص وتتمثل في إقامة مشروع مركز الخدمة يشمل
الترخيص وفحص المركبات بولاية بركاء والذي من المتوقع أن يتم افتتاحه قريباً ليُسهم
في التخفيف على المواطنين بتلك الولاية والمناطق المجاورة، إلى جانب إقامة مشروع
الخدمة في ولاية نخل والذي سيسهم في تسريع وتيسير الإجراءات الخاصة بتنفيذ معاملات
الترخيص وتسجيل المركبات للمراجعين، ثانيا ًخدمات الأحوال المدنية حيث توجد دراسة
لفتح مراكز خدمة جديدة حسب تواجد الكثافة السكانية بهدف تسهيل الخدمة وتخفيف العبء
على طالبيها، بالإضافة إلى وضع بعض الميزات للبطاقة الشخصية كاستخدامها بالبنوك
المرتبطة بنظام السجل المدني وبعض المؤسسات الأخرى، إضافة إلى خدمات الجوازات
والإقامة فقد تم مؤخراً ربط تراخيص العمل الصادرة من وزارة القوى العاملة ولا يتطلب
حالياً مراجعة صاحب العمل وجلب النسخة من الترخيص مثل ما كان معمولا به مسبقاً،
بالإضافة إلى سهولة استلام طلبات الجوازات العمانية خلال فترة وجيزة وبدون تعبئة
أية استمارة مسبقاً، إلى جانب إمكانية تسليم المعاملات إلى مكاتب البريد دون حضور
صاحب الطلب إلى الإدارة المعنية، أيضًا بإمكان صاحب العمل تقديم المعاملة لمكاتب
سند، وبالتالي يقوم المكتب بتخليص المعاملة من هذه الإدارة، دون الرجوع إلى صاحب
العمل.
وفي كلمة أخيرة ذكر العميد مسلم بن سالم الجنيبي، قائد شرطة محافظة جنوب الباطنة،
أن هذه القيادة حظيت بنصيب وافر من المشاريع الحيوية المهمة كباقي تشكيلات الجهاز
الأخرى وأذكر منها، إنشاء مبنى لقيادة شرطة المحافظة بولاية الرستاق (الحزم) يشمل
على جميع المرافق والإدارات والأقسام المكملة له، وإنشاء مبنى للمهام الخاصة بكافة
أقسامه وملحقاته، وذلك بحرم مبنى القيادة، وإنشاء مبنى للتوقيف خاص للنساء ، ويكون
مقره في حرم مبنى القيادة، إلى جانب إنشاء مركز شرطة المصنعة الجديد ويكون مقره على
الشارع العام الملدة الرستاق، مع كافة المرافق الخدمية (جوازات، أحوال مدنية، فحص
وترخيص).
وكذلك إنشاء مركز شرطة بولاية العوابي (مركز أمني للولاية)، كما تم إنشاء مركز شرطة
لولاية نخل، مع كافة المرافق الخدمية (جوازات، أحوال مدنية، فحص وترخيص)، ومركز
شرطة بولاية وادي المعاول منطقة الواسط (للأمن العام) بالإضافة إلى إنشاء مركز شرطة
للمهام الخاصة بذات المنطقة.
كما أنشىء ملحق لأقسام (الجوازات، الأحوال المدنية، الفحص والترخيص) بمبنى مركز
شرطة بركاء.
القانون وفقًا لآخر تعديل -
مرسوم سلطاني رقم 35/90 بإصدار قانون الشرطة
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 74 بإصدار قانون الجزاء العماني
بحث مستجدات مكافحة الجريمة