الثلاثاء 3 فبراير 2015 م
- ١٣ ربيع الثانيI ١٤٣٦ هـ
جريدة الشببيبة
استطلاع أجرته "الشبيبة" حول لانتخابات المقبلة.. مواطنون نتطلع لمجلس شورى أكثر
فعالية
ش – محمد بن هلال
الخروصي
تعيش هذه الايام ولايات ومحافظات السلطنة ممثلة بمواطنيها مرحلة الاستعداد لخوض
غمار الانتخابات البرلمانية لعضوية مجلس الشورى للفترة الثامنة.
وحول هذا الموضوع استطلعت الـ"الشبيبة" آراء المواطنين حول تطلعاتهم من المجلس
للفترة المقبلة.
البداية كانت مع ناصربن راشد العبري من ولاية الرستاق الذي قال: العضو المنتخب
لمجلس الشورى عليه أن يقوم بالواجب الوطني الذي يمليه عليه الدور المحدد له في
المجلس، فنحن نعرف أن مجلس الشورى أصبح له دور تشريعي ورقابي ويجب على عضو المجلس
أن يكون ذا ثقافة واسعة تمكنه من المشاركة بالرأي في مناقشات المجلس حول مختلف
القوانين واللوائح كما يجب عليه أن يستخدم الحكمة في هذه المناقشات جاعلا نصب عينيه
المصلحة العامة للوطن وليست المصلحة الشخصية، كما يجب أن يكون لعضو المجلس دور في
القضايا التي تهم ولايته وتخدم مصالحها العامة فيوصل صوت الولاية للمسؤولين
المعنيين، كما يجب على عضو المجلس أن يتق الله ولا يعد الناس بمواعيد ليست في
استطاعته ولا من صلاحياته من أجل كسب اﻷصوات. واضاف العبري: أما مواصفات المترشح
الذي آمل أن يمثل ولايتي هي أن يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي والمصداقية
وأن يقدم المصلحة العامة على الخاصة وأن يكون له رصيد كبير من العمل والمشاركات
والمبادرات التطوعية التي تخدم الولاية. من جانبه قال عبدالكريم بن علي بن حمود
البحري من ولاية العوابي: من خلال نظرتي للمترشح لابد أن يكون صاحب رسالة وفكر وأن
يكون ذا ثقافة واسعة في كل الجوانب الحياتية المختلفة وأن تكون سيرته الذاتية تشفع
له بأن يكون ممن يستحق نيل مقعد بمجلس الشورى دون مراعاة لأي جانب آخر كما ينبغي
للمترشح أن يكون صاحب سبق في نظرته للمستقبل الاجتماعي الذي يجب أن يكون عليه
المواطن العماني فيتحسس رغباته ورؤاه المستقبلية. كما أن اطلاع المترشح في الجانب
الاقتصادي لابد منه بحيث يكون على دراية كبيرة بكثير من الجوانب الاقتصادية الرئيسة
والتي من خلالها سوف يعمل على طرح بعض الحلول التي تعيق الجوانب الاقتصادية. كما ان
الشيء الأساسي كذلك تحلي المترشح بصفة الأمانة من خلال هدفه الأسمى وهو الإخلاص في
خدمة الوطن العزيز وأهله مضحيا بكل ما يملك من جهد مادي ومعنوي، ومن البديهي أن
يكون المترشح لبقا جريئاً قادرا على الحوار والتحليل لبعض الجوانب الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية التي تطرح للنقاش بالمجلس من خلال اللجان المنبثقة عنه ونصح
البحري كافة المواطنين والمواطنات بأن يحسنوا اختيار ممثل ولايتهم المقبل بكل أمانة
مع نبذ التعصب القبلي وما شابه ذلك من أمور.
وقال: رسالتي للمترشح بأن الأمانة ثقيلة عجزت عن حملها السموات والأرض فأنت مؤتمن
على من يرشحونك فكن خير ممثل لهم صادقا في وعودك موصلا لرسالتك بالأسلوب الهادف
والبناء دون المساس بالوحدة الوطنية وأن يكون هدفك الأسمى رفعة هذا الوطن العزيز
وأهله وأن تكون بين مجتمعك كما عهدك قائدك المفدى جلالة السلطان المعظم أعاده الله
لأرض الوطن سالما غانما صاحب إصلاح وتوجيه وحريصا على وحدة الوطن والشعب وباحثا عن
راحته بالوسائل الطيبة.
أما طلال بن سالم الخنبشي من ولاية الرستاق فقال: اتمنى بان يكون العضو فعال في
المجلس وليس عندما يأتي دوره في الحديث يقول اعطيت وقتي لسعادة فلان .
فيما قال يوسف بن أحمد بن خالد الخروصي من ولاية العوابي: نأمل من العضو المنتخب
العمل على تفعيل الصلاحيات التشريعية والرقابية للمجلس بما يحقق للوطن والمواطن
رقيه وازدهاره والعمل على متابعة تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة
للمواطنين.
وبالنسبة لمواصفات العضو الجديد للفترة الثامنة قال: لابد أن يكون من المشهود لهم
بالصلاح والكفاية، وتكوين حلقة متواصلة بينه وبين أبناء ولايته لمناقشة طلباتهم
ومقترحاتهم والحرص على بحثها والنظر فيها من خلال لجان ومكتب المجلس.
أما سالم بن محمد بن عبدالله الخروصي من ولاية الرستاق فقال: سوف نرشح الانسب منهم
والذي من وجهة نظري يمتلك مؤهل دراسي مقبول مع خبرة في التعامل مع المؤسسات
الحكومية والخاصة ومع الجمهور ايضا والاهم من هذا كله ان يكون على استعداد ودراية
بمتطلبات العمل البرلماني وتشريعاته وان يمثل المواطن في ولايته وينقل صوته
ومناشداته للجهات المعنية او المسؤولين بالدولة بكل أمانة وشفافية فهو مؤتمن من
قبلهم وما دام قد قبل بحمل هذه الأمانة فعليه ان يتق الله ويؤديها كما ينبغي. واضاف
الخروصي: كما يجب ان يكون ممن يبادرون ويبحثون فالمبادرة مطلب أساسي من وجهة نظري،
وأخيرا أتمنى ان لا يقدّم مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن او المواطن وان ينظر الى
هذه الوظيفية على انها فترة اختبار له من قبل أبناء ولايته وعليه ان يحسّن التصرف
والاجابة لأن ذلك سيعزز من مكانته بينهم مستقبلا وإلا ستكون نظرتهم له دونية وفي
هذه الحالة سيخسر ثقة الناس به لأن المنصب محكوم بفترة زمنية والشعب والحكومة هي
الحكم.
من جانبه أوضح طارق بن محمد الخروصي من ولاية العوابي: مجلس الشورى في تطور مستمر،
بالرغم أن تطوره يسير في بطء إلا أننا نتعشم من أعضائه خيرا لما لمسناه منهم من
آراء ومقترحات فيها مصلحة عمان ومواطنيها. كما أن هناك استجابة من قبل الحكومة لعدد
من المطالبات التي تخدم المصلحة العامة التي يتقدم بها أعضاء المجلس وهنا نتطلع أن
يمثلنا عضو شاب متعلم ومنخرط مع أفراد مجتمعه بحيث يستشير كفاءات سكان الولاية
وأصحاب الخبرة حين يتقدم بآرائه وما يقدمه تحت قبة المجلس.
وقال علي بن زاهر الشكيلي من ولاية الرستاق: نريد من العضو المقبل لملجس الشورى أن
يلتمس حاجات القرى من الخدمات ومتابعة تنفيذها وتذليل الصعوبات التي تعتري
المواطنين وايصالها للحكومة وكذلك العمل على تحسين الخدمات التي تقدمها الادارات
الحكومية وتقييمها للوصول بها الى الجودة المطلوبة، وبالنسبة لمواصفاتي للعضو
المقبل فعليه أن يكون واعيا ومثقفا في جميع جوانب الحياه وعادلا وصادقا في طرح
مطالباته وصابرا في الاستماع لمطالبات الاخرين والابتعاد عن المحسوبية وان يستشعر
أن المهنه التي هو فيها تكليف من قبل الاخرين متحدثا ومتزنا في طرح القضايا تحت قبة
المجلس.
وقال أحمد بن سالم الحراصي من ولاية العوابي: فعالية عضو مجلس الشورى تكون عندما
يكون أقرب الى الناس وينظر الى المصالح المشتركة ويطمح الى التطوير ويبادر الى
العمل وفق ما يرضى الله تعالى ويشاور الاخرين من اجل تحقيق الاهداف المرجوة.
فيما قال حمد بن سيف البوسعيدي من ولاية الرستاق: أريد أن يكون عضو مجلس الشورى
المقبل ذو كفاءة وقادر على مناقشة سياسات واستراتيجيات الدولة ويساهم في وضع الخطط
الخمسية للبلاد كما يجب أن يعي جيدا بأنه يمثل عمان ككل وليس ولايته فقط وان عهد
أعضاء مجلس الشورى مخلصي معاملات المواطنين قد ولى وجاء عصر الكفاءات وعصر
البرلمانيين الذين يضعون عمان نصب أعينهم بغض النظر عن أي ولاية ينتمى لها.
وقال فهد بن خميس الحكماني من ولاية بركاء: نأمل من العضو المترشح لمجلس الشورى أن
يسعى الى تحقيق الأهداف المبتغاة من عضويته ومشاركته هي تمثيل ناخبيه وابناء بلده
في البرلمان العماني وان تكون مشاركته موضوعيه وهادفة وليست لأجل إسماع صوته
لناخبيه.
واضاف الحكماني: مواصفات العضو الناجح حقيقة تختلف من وجهة نظري من شخص لأخر وشخصيا
أرى أن اهم الصفات هي الصدق في الطرح والأمانة في ايصال رسالة المجتمع وهمومه الى
اصحاب القرار في حدود الاطار المحدد له.
واوضح سلطان بن سيف الشكيلي من ولاية الرستاق بأن الحكومة أسست مجلس الشورى حتى
يكون همزة وصل بين المؤسسات الحكومية والمواطن, لذا يجب أن يتميز من يثق الناس به
بالأمانة وغيرته على وطنه وحبه لأهل بلده وقدرته على تحمل المسؤولية التي وكلته
إياها الحكومة والمواطن فعمله تكليف قبل أن يكون تشريفاً. ويجب أن لا يكون هدف
المترشح الحصول على السمعة والمال واستغلال منصبه لمصالحه الشخصية.
وأخيرا حدثنا أيمن بن سالم الهنائي من ولاية الرستاق: بداية نحمد المولى عزت قدرته
على ما أنعم على هذه الأرض المباركة وأبنائها من إمكانيات وقدرات أهلتهم ليكونوا
أهلا لكل خير ومقاما لكل بر وبما أنعم الله علينا بقيادة فذة وركن أصيل ومنبع
للإرادة والتصميم وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
حفظه الله ورعاه تزف البشرى لأبناء هذا الوطن الغالي انتخابات مجلس الشورى في دورته
الثامنة وقد تحقق لهم ما يصبو إليه من رفعة وتقدم وازدهار حتى أصبح تجربة الشورى في
السلطنة يشار إليها بالبنان على المستوى الإقليمي والدولي فحق لهذه الأرض ان تعتز
وتفخر بهذا الانجاز الذي يعد لبنة جديدة من لبنات التنمية و حافز قوي للمواطنين
للمشاركة الفعالة والايجابية في صنع القرار واستشراف المستقبل فكانوا بذلك خير خلف
لخير سلف، كما أن المترشح لعضوية مجلس الشورى مؤتمن و مسؤول عما يدور تحت قبة مجلس
الشورى والواجب عليه الشعور بالمسؤولية تجاه مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن
وأرى من المهم في المترشح لهذه المهمة أن يكون ملما بكل المسائل على المستويين
المحلي والدولي وتسخير الوقت والجهد والإمكانيات للصالح العام وعليه ان يكون حريص
وغيور على المصلحة العامة والالتزام بكل ما يمليه عليه الدين والعقيدة وان يبتعد عن
كل ما يثير التحفظات والعصبيات القبلية كما أجد من الملائم ان يتحلى المترشح
بالأخلاق الفاضلة والصفات النبيلة واحترام القانون وجميع زملاءه فهو مثال وقدوه
لبلده والتفكير مليا بكل ما يمكن ان ينفع به ولايته وتقديم الاطروحات المجدية
والنافعة بما يساعد الحكومة الرشيدة في جهدها المتواصل وتعميق الروابط مع المواطنين
وفي الختام نسأل المولى عز وجل ان يكلل مساعي الجميع بالتوفيق والنجاح
وزارة
الداخلية قرار رقم ود/ 13/ 622/ 2011 بإصدار ضوابط وإجراءات الدعاية الانتخابية
لانتخابات مجلس الشورى
اللائحة
وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 26/2003 بإصدار اللائحة التنظيمية لانتخابات
مجلس الشورى
اللائحة
وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 88/97 بإصدار اللائحة الداخلية لمجلس الشورى