جريدة عمان - السبت 15 من صفر 1434 هـ - الموافق 29 من ديسمبر 2012 م
وفد سويدي لجراحة القلب
يجري عددا من العمليات في المستشفى السلطاني
إيفاد عدد من الفنيين للتدريب -
يزور السلطنة حالياً وفد طبي من المستشفى الجامعي في مدينة لوند بمملكة
السويد لمده ثلاثة أسابيع ضمن
إطار تبادل الخبرات وإيجاد سبل توسيع التعاون في مختلف المجالات المختلفة والتخصصات
الطبية، ويتألف الوفد الزائر من أطباء استشاريين في مجال جراحة قلب الأطفال وطبيبة
استشارية في مجال التخدير مع ممرضة خبيرة في مجال العناية المركزة ما بعد عمليات
القلب.
أوضح الدكتور عادل بن عبدالمجيد اللواتي استشاري أول جراحة قلب بالمستشفى السلطاني
أن الوفد الزائر يقوم حالياً بإجراء عدد من العمليات في المستشفى بالتعاون مع
الكادر الطبي والتمريضي الموجود بالسلطاني وذلك ضمن خطة وزارة الصحة التي تهدف إلى
إجراء أكبر عدد من هذه العمليات للأطفال الذين يولدون بتشوهات في القلب.
وأشار اللواتي الى أن عدد العمليات التي تم إجراؤها حتى الآن (12) حالة، حيث تكللت
بالنجاح ولله الحمد.
وأضاف اللواتي: تعتبر هذه الزيارة باكورة التعاون بين وزارة الصحة والمستشفى
الجامعي في مدينة لوند بمملكة السويد، وتوجد خطة لإيفاد عدد من الفنيين العاملين في
مجال طب وجراحة القلب للكبار والأطفال للتدريب في جامعة لوند.
وأكد الدكتور فالح الرشيدي جراح قلب بالمستشفى الجامعي في مدينة لوند بمملكة السويد
على أهمية التعاون بين الدول في المجال الطبي الذي يرفع مستوى المراكز والوحدات
التخصصية وأن التعاون له دور فعال في ازدياد الخبرات وصقل مهارات المتخصصين في
المجالات الطبية.
وأضاف الرشيدي: إن التعاون مع الجامعات سبب النجاح والاستمرارية واستقطاب الخبرات
الكبيرة للاستفادة منهم.
وأشار في حديثه الى أن السويد متقدمة في المجال الطبي منذ مئات السنين ولكن دولنا
أصبحت تواكب التطور ومستمرة في ذلك بشكل كبير وملحوظ، وقال: أعتبر المستشفى
السلطاني ليس مجرد مستشفى وحسب بل مركزاً طبياً متكاملا مقارنة بالمقاسات العالمية.
وثمن الرشيدي الدعوة الكريمة لمعالي وزير الصحة الدكتور أحمد بن محمد السعيدي
لايجاد التعاون وتبادل الخبرات بين المستشفى السلطاني والمستشفى الجامعي في مدينة
لوند بمملكة السويد.
وأوضح الدكتور سونا يوهانسن رئيس قسم جراحة القلب والتشوهات الخلقية بالمستشفى
الجامعي في مدينة لوند بمملكة السويد أن جراحة القلب عند الأطفال في السابق كانت
صعبة أما الآن فأصبحت مع التطور الذي نشهده في المجال الطبي أفضل حالا.
وأضاف: لا توجد صعوبات كبيرة عند إجراء العمليات إلا في حاله واحد كانت لطفل لا
يتجاوز عمره أربعة أسابيع ومع ذلك فقد تكللت العملية بالنجاح، كما تعتبر تجربة جيدة
لي للاستفادة من الخبرات الموجودة في المستشفى السلطاني.
وقدم سونا كل الشكر والتقدير لجميع الطاقم الجراحي الطبي على روح التعاون بينهم
بالرغم من طول استغراق عدد ساعات العلميات الجراحية.
وأشار الدكتور فالح الرشيدي الى أن الدكتور سونا يوهانسن له مساهمات كبيرة في عدة
دول في جراحة القلب، كما يتمتع بالشخصية القيادية والعمل تحت ضغوط كبيرة وروح
التعاون مع الفريق الجراحي بالإضافة إلى خبراته الكبيرة منذ أربعين عاما وما زال
مستمرا في العطاء.
ذات صله
:ـــ
الصحة تنظم "مؤتمر عمان الدولي لطب الطوارئ 2013" بجامعة السلطان قابوس
حلقة عمل حول أمراض القلب عند الأطفال بالمستشفى السلطاني