جريدة الشبيبية - 6
ذي الحجة 1433 هـ | Oct 23, 2012
رئيس لجنة
التربية والتعليم والثقافة بـ"الشورى" التعاقد مع الكوادر التعليمية
الوافدة يأتي متأخراً
مسقط – فارس الوهيب
كشف رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة بمجلس الشورى سعادة خالد بن هلال النبهاني
أن التعاقد مع الكوادر التعليمية من الوافدين يأتي متأخراً، وأنه ينبغي التعاقد
معهم قبل فترة وجيزة من بدء العام الدراسي، موضحاً أنه ينبغي اختيار الصفوة منهم
حتى ينعكس ذلك ايجابياً على المستوى التعليمي للطلبة، منوهاً إلى أهمية ارجاع بعض
التخصصات التربوية إلى الكليات لتلافي ما قد يحدث من نقص في الكوادر خلال المرحلة
المقبلة. كد النبهاني أن التعهد الصادر من وزارة التربية والتعليم على سائقي
الحافلات بتغيير طراز 1986 فما دون وعدم تجديد عقودها إلى أن يتم تغييرها إلى
حافلات طراز 2003 فما فوق بحلول العام المقبل، يراه البعض من أصحاب هذه الحافلات
عبئاً عليهم، معللين ذلك بعدم توفر الحافلات ذات الموديلات الجديدة في السوق
المحلية والمجاورة.
واستكمل أن السائقين أشاروا إلى أن الحافلات الجديدة باهظة الثمن في الوكالات، ما
يؤدي إلى صعوبة تغييرهم لها، مضيفاً أن الكثير منهم مستاء من التعهد الصادر من قبل
الوزارة، مؤكداً أن العديد من هؤلاء السائقين يعملون منذ فترات طويلة وليس لهم دخل
آخر غير حافلاتهم.
وأوضح النبهاني أن قيم عقود أصحاب الحافلات المدرسية المتعاقدة مع وزارة التربية
والتعليم ضئيلة، مما يتوجب مراعاتهم برفع هذه القيم قبل مطالبتهم بتغيير حافلاتهم،
لإحداث التوزان المنشود لكلا الطرفين.
وأضاف النبهاني أن هناك ضغوطاً من قبل أولياء الأمور على الوزارة لتغيير الحافلات
لأسباب تعود إلى المشاكل الفنية في الحافلات القديمة، حيث أن الكثير منها ذات
طرازات قديمة، وأعطالها الفنية كثيرة، ما يؤدي إلى توقفها في كثير من الأحيان،
ناهيك عن رداءة الكراسي، وعدم وجود التكييف، مؤكداً سعادته أن الاكتظاظ في الحافلات
المدرسية هو أحد المشاكل التي يعاني منها الطلبة، وهي أزمة قديمة متوارثة ما زالت
تؤرق أبناءنا الطلبة.
كما نوه النبهاني إلى أن دور بعض اللجان المشكلة من قبل وزارة التربية والتعليم غير
واضح، مؤكداً سعادته أهمية العمل الميداني بشكل مكثف للوقوف على جملة من المشاكل
التربوية، ومنها نقص المعلمين في العديد من المدارس، مؤكداً أنه تم التواصل مع
الوزارة ولكن ما زالت المشكلة قائمة، مشيرا إلى وجود نقص في عدد الكتب، وأن هناك
الكثير من المدارس بحاجة إلى صيانة.