الأربعاء 16 سبتمبر 2015 م
- ٢ ذي الحجة ١٤٣٦ هـ
جريدة عمان
«حماية المستهلك»: زيارات ميدانية ورقابة مكثفة على الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى
للتأكد من توافر السلع
ومتابعة استقرار الأسعار وضبط المخالفين –
أيام معدودة ويحل عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في كل أنحاء العالم،
ومع اقتراب العيد ترتفع وتيرة الاستعدادات في الأسر، بشراء الملابس بمختلف انواعها
للصغار قبل الكبار فيما تستعد بعض الأسر بمختلف انواع الحلويات والأطعمة إضافة إلى
البحث عن الأضحية الأسمن.
وقد بدأت الأسواق والمراكز التجارية تشهد حراكًا تجاريًا ملحوظًا استعدادًا
لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ويعول التجار وخاصة محلات الملابس والمصار والكميم
على موسم العيد لإنعاش الحركة التجارية وزيادة مبيعاتهم.
ولما كانت هذه الفترة هي فترة إقبال المستهلكين على الأسواق لتوفير حاجياتهم فإن
الهيئة العامة لحماية المستهلك، ممثلة في دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق تعمل على
التأكد من توفر المستلزمات والمواشي واستقرار أسعارها في أسواقها، وأن تكون متسقة
مع القرار رقم 415/2012.
وتبدي الهيئة استعداداتها لكافة المواسم من خلال إعداد برنامج الزيارات الميدانية
للأسواق، لمعرفة وضع الأسواق وما قد يعتريها من نواقص للمستلزمات الرئيسية التي
يحتاجها المستهلك، للقيام باستدعاء مسؤولي الشركات لبحث توفير الاحتياجات الرئيسية
للمستهلكين.
وأكد هلال بن سعود الإسماعيلي مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بالهيئة العامة
لحماية المستهلك أن الهيئة تعمل بشكل مستمر وبالتالي فالمراقبة ليست محدودة بفترة
زمنية وانما هي طوال العام ولذا فان الهيئة ومنذ إنشائها تعمل على مراقبة الأسعار
في الاسواق المحلية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من ذلك، وقد أصدرت الهيئة
القرار رقم 12/2011 والذي تم تعديله بالقرار 288/2015 الخاص بحظر رفع الأسعار السلع
والخدمات ومخالفة كل من يخالف هذا القرار قبل أخذ الموافقة المسبقة بذلك.
وقال الإسماعيلي: من ضمن خطط الهيئة لمراقبة الأسواق وخاصة خلال فترة الأعياد
والمناسبات القيام بتشكيل فرق للتفتيش تعمل بنظام المناوبة لمتابعة ومراقبة الأسعار
والخدمات والتأكد من توافر السلع في مختلف الأسواق، حيث تجول تلك الفرق في مختلف
اماكن البيع سواء بيع المواشي أو أسواق الخضروات والفواكه وباقي المحلات التجارية
الأخرى ورصد المخالفات ان وجدت.
وأضاف: كما أن الهيئة تعمل خلال فترة المناسبات على استقبال الشكاوى والبلاغات من
المستهلكين عبر مركز الاتصالات للهيئة والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل
الاجتماعي.
كما تعمل فرق التفتيش على تكريس جهدها في زيارة المراكز والمحلات التجارية الخاصة
بتوفير وتفصيل الملابس، والأحذية وكل مستلزمات العيد، وذلك لمتابعة الأسعار، وجودة
السلع المعروضة على أن تكون متوافقة مع المواصفات والمقاييس العمانية والخليجية.
وأضاف: تهيب الهيئة العامة لحماية المستهلك بكافة المستهلكين ضرورة التأكد من السلع
التي يرغبون في شرائها والتأكد من سلامتها وسعرها قبل الشراء، وفي حالة حدوث أي
مخالفات نرجو التواصل معنا على قنوات التواصل الخاصة بالهيئة.
وناشدت الدوائر المستهلكين بضرورة التواصل معها من خلال الشكاوى المباشرة أو (خط
المستهلك ٨٠٠٧٩٠٠٩) ووسائل الاتصال الأخرى وتزويدها بملاحظاتهم وشكواهم، وتؤكد
بأنها في حالة ورود أي شكوى أو بلاغ من قبل المستهلكين فانه سيتم التعامل معها من
خلال التحرك الفوري بموقع الشكوى أو البلاغ والوقوف عليه، والسعي لمعالجته وإيجاد
الحلول المناسبة له أو إحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
استعدادات المحافظات
كما قامت دوائر حماية المستهلك في محافظات السلطنة بوضع خطط عمل متكاملة تتضمن
تشكيل فرق عمل تضم مفتشي ضبط السلع والخدمات لمراقبة الأسواق وآليات تنفيذ وتطبيق
القوانين واللوائح المتعلقة بحماية حقوق المستهلك ولعدم استغلال الإجازات الرسمية
والمناسبات الدينية لرفع الأسعار سيما أسواق الخضراوات والفواكه والمواشي ومحلات
اللحوم وذلك في إطار الجهود التي توليها الدوائر في المحافظات في كل ما من شأنه
خدمة المستهلك.
الاستعداد المبكر
ويقول المواطن أحمد الربخي أنه اكمل استعداده للعيد مبكرا، ويضيف: أنا من الناس
الذين يفضلون الاستعداد والتجهيز للعيد باكرا، لأنه مع اقتراب العيد تزدحم الأسواق
ويصعب الوصول إلى المتاجر والمراكز لاقتناء ما نحتاج إليه.
وأضاف الربخي: وكذلك بالنسبة إلى أضحية العيد حيث اعتدنا البحث عنها وشراءها قبل ان
تدخل العشر الأواخر من ذي الحجة.
وحول الأسعار أكد أحمد انه لم يلاحظ اي تغير في الأسعار ويقول الأسعار ثابتة
ومستقرة وهذا يعود الى الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية المستهلك في مراقبة
الأسعار بشكل مستمر.
من جانبه قال بدر الرحبي انه اشترى أغلب احتياجات العيد ولم يبق الا القليل. وأضاف
الرحبي: إن الأهم عند الاستعداد للعيد هو البعد عن الإسراف والاتفاق مع أفراد
الأسرة على ضرورة التوفير قدر المستطاع، والبعد عن الاهتمام المبالغ فيه بالمظاهر
وكلام الناس، وانه لا داعي للانسياق وراء عادة شراء طقم ملابس كامل لكل فرد من
أفراد البيت، فيكفي شراء قطعتين، للأطفال، أو لبسة واحدة.
وقال الرحبي: وبخصوص العائلات التي لا تكتفي بالفواكه في ايام العيد والتي تقدم
الحلويات ان عليهم ان يجهزوا من الآن بدلا من اللجوء الى المحلات المتخصصة ودفع
أثمان باهظة لها، وكذلك بالنسبة للعيديات، فلا داعي للإسراف، فهي تقليد الغرض منه
صنع الفرحة في قلوب الأطفال، وكذلك للتواصل والتراحم مع الأهل والأصدقاء، ولكن في
نفس الوقت، لا بد من مراعاة أعمار من تقدم لهم، ويكفي الأطفال الصغار فقط.
وينصح الرحبي عند شراء الملابس الجاهزة والأحذية الحرص على الحصول على فاتورة مبين
بها البيانات اسم المحل ونوع المنتج وتاريخ الشراء والسعر والتأكد من عدم وجود عيوب
نسيجية واضحة على السلعة، حتى اذا ما أراد استبدالها بسبب فرق في المقاسات أو لأي
سبب آخر يسهل عليه ذلك ولا يواجه مشكلة مع المحل.
القانون
وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 35/90 بإصدار قانون الشرطة
مرسوم سلطاني رقم 9/ 2012 بشأن المجلس الأعلى للقضاء
مرسوم سلطاني رقم 66/2014 بإصدار قانون حماية المستهلك
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 74 بإصدار قانون الجزاء العماني
مرسوم سلطاني رقم 81/ 2002 بإصدار قانون حماية المستهلك
قرار وزاري رقم 49/2007 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون
حماية المستهلك
قرار وزاري رقم 66/ 2011 بتحديد ثمن بيع الكتب والتقارير
والخرائط الجيولوجية وثمن إجراء تحاليل العينات بمختبر المعادن
قرار رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك رقم 392/2014 بشأن
حظر رفع أسعار بعض السلع - أوقف العمل به بموجب نص المادة (1) من قرار رئيس الهيئة
العامة لحماية المستهلك رقم 587/2014 بوقف العمل بالقرار رقم 392/2014 بشأن حظر رفع
أسعار بعض السلع