جريدة عمان
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 م - ٦ محرم ١٤٣٧ هـ
أكثر
من 9 آلاف ناخب وناخبة يتأهبون للإدلاء بأصواتهم بالعامرات
يتأهب أكثر من تسعة
آلاف ناخب وناخبة من أهالي ولاية العامرات للعرس الوطني حيث يتوجهون من خلاله إلى
صناديق التصويت لعضوية مجلس الشورى للفترة الثامنة، المقررة في يوم الأحد الخامس
والعشرين من أكتوبر الجاري.
وتم اختيار مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي، الواقعة في المرحلة الرابعة بسيح
الظبي، كمركز انتخابي وتم تخصيصها للنساء، ومركز مدرسة الصهباء بنت ربيعة والتي تقع
بالمرحلة الخامسة قرب مركز النهضة الصحي وخصصت للرجال. وفي الولاية يتنافس ستة عشر
مترشحًا للفوز بعضوية مجلس الشورى ونيل شرف تمثيل الولاية، وسيختار الناخبون عضوين
من بين المتنافسين.
وأنهت لجنة الانتخابات بالولاية، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ يحيى بن سليمان بن
عبدالله الندابي، والي العامرات رئيس لجنة انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة
بولاية العامرات كافة استعداداتها والمتمثلة في تجهيز مراكز التصويت وتهيئتها من
خلال توزيع قاعات التصويت وقاعة لذوي الإعاقة لتناسب وتسهل على الناخبين الدخول
والخروج منها وأيضًا إيجاد أماكن للانتظار والمداخل والمخارج المناسبة لتسهيل
الحركة ومنع الازدحام وتوفير المرافق الخدمية كدورات المياه وعيادة وقاعة لتثبيت
النظام الانتخابي بحيث يسهل الوصول إليها واستلام جميع الأدوات المتعلقة
بالانتخابات إضافة إلى الاتقاء بأعضاء اللجان وتعريفهم بشأن الإجراءات التنظيمية
والعمل بما نص عليه قانون انتخابات أعضاء مجلس الشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم
(58/2013م) بالتنسيق مع المختصين بوزارة الداخلية.
«عمان» التقت عددا من المواطنين والمواطنات للتعرف على أسس اختيار مرشحهم لعضوية
مجلس الشورى للفترة الثامنة، وما هي تطلعاتهم في عضو المجلس الذي سيمثلهم خلال
المرحلة المقبلة:
في البداية قالت سناء بنت هلال المعشرية: إن اختيارها لمرشحها في عضوية المجلس
سيكون على عدة أسس أهمها أن يكون على دراية بمهام مجلس الشورى، وأن يكون من ذوي
الخبرة والشهادات الجامعية ليتسنى له طرح الموضوعات التي تهم عمان بصفة عامة
والعامرات بصفة خاصة.
وأضافت سناء المعشرية: لا بد أن يكون المرشح ذا شخصية معاصرة أو مواكبة مع الفترة
الزمنية التي نعيشها حتى يكون أكثر عطاء حيث إن طموحنا في العضو ليس بالشيء السهل
فقد ولّى زمان المجاملات والمحسوبية، وأصبح الجميع يدرك ماذا يعني عضو مجلس الشورى،
وناشدت المعشرية ناخبي ولاية العامرات بألا يفرطوا في الفرصة التي منحت لهم وعليهم
التوجه لصناديق الانتخاب وأن يكون مرشحهم على قدر المسؤولية بعيدًا عن أي حسابات
واعتبارات أخرى فالناخب عندما يكون في قاعة التصويت وبيده الاستمارة فسيكون في تلك
اللحظة أمام الله في لحظة تحديد مصير بين مصلحة الوطن ومصلحة عضو ما.
المرشح يجب أن يتمتع بالعلم والمعرفة، هذا ما أكد عليه سالم بن عبدالله القصابي،
حيث قال: إن الأسس التي بموجبها سيختار من يمثله في قبة المجلس هي أن يكون المترشح
اجتماعيًا وقريبًا من كل ما يعانيه المجتمع، وأن يتصف بالحيوية والإخلاص في تأدية
واجباته التي منحها له المجلس لتحقيق قدر الإمكان معظم ما يخدم المجتمع ويحقق الرقي
في سير النهضة المباركة بعيدًا كل البعد عن المصالح الشخصية والركض وراء المنصب
ليطلق عليه لقب سعادة وأطمح في هذا العضو أن يعد جدولا للأعمال الأساسية والفرعية
التي من خلالها يستطيع الانطلاق لتحقيق واضح ومرسوم ومقيد بوقت بعيدًا عن التخبط.
وأكد سالم أن مرشحه يجب أن يكون واثقًا من نفسه وبما سيقدمه للمجتمع وأن يكون حسن
السمعة في الشارع العماني ويتمتع بالحس الوطني الصادق وبالنزاهة والأمانة والصدق
والشفافية والقدرة على مراجعة القوانين وسن التشريعات والقدرة على التحليل والحوار
بأسلوب علمي بناء وإمكانياته في استيعاب أولويات المرحلة القادمة وقربه من المجتمع
ومعرفة احتياجاته ومعرفة الأدوات التي من الممكن أن تساعد في تطبيق المشروعات
واحتياجات المجتمع بشكل أن يكون وسيطا ورسولا بين المجتمع والحكومة لتأدية الأمانة
وعدم تقديم مصالحه الشخصية فوق مصلحة وطنه.
ذوو العلم والكفاءة
عبدالله بن سليّم بن سعيد الرحبي، قال: «بصراحة قد وضعت نصب عيني عند التوجه لمركز
الانتخاب أن يكون مرشحي من ذوي الكفاءة والمستوى التعليمي والكفاءة من حيث قدرة
الشخص على استخدام الصلاحيات التي تمنح له بما يعود بالنفع على المواطن والوطن،
والمستوى التعليمي مهم؛ لأنه عامل مساعد لتحقيق كفاءة العضو في عصر العلم
والتكنولوجيا.
أما عن الطموحات فقال الرحبي: إن الطموح كبير وهو خدمة العامرات وأهلها وفق أسس
منهجية مدروسة عبر البحث عن النواقص من الخدمات والمرافق والتشريعات والسعي الجاد
لتحقيقها على أرض الواقع خدمة للولاية والسلطنة.
وأكد الرحبي أن مجتمع ولاية العامرات اصبح يدرك ماذا يعني له عضو مجلس الشورى ويظهر
ذلك جليًا من خلال الارتفاع الواضح في نسبة أعداد الناخبين المسجلين في السجل
الانتخابي لهذه الفترة والذي قفز إلى اكثر من تسعة آلاف ناخب وناخبة.
الأمانة عنوان الاختيار
أما إبراهيم بن سالم الهادي فقد أكد أنه لا بد من توفر العناصر المهمة في الشخصية
التي يتم اختيارها وهذه العناصر أبرزها الصدق والأمانة والنية الخالصة في خدمة
المجتمع والوطن، أما المعايير والأسس للشخصية التي نتمنى أن تكون هي الرائدة في
الفوز أن يكون المترشح لديه إمكانيات ثقافية أولا عمّا يتطلبه المجتمع والوطن من
تطوير وتغيير وعن القنوات الحكومية وما تتطلب من مفاتيح للوصول إليها من اجل تحقيق
مصالح المواطنين أضف إلى ذلك أنه لا بد من توفر الإمكانيات المضافة للشخصية التي
يجب أن تفوز كالحنكة والهمة والكاريزما القيادية والنزاهة والشفافية وما يؤسف عليه
حقا أن البعض من الذين يفوزون لا يتمتعون بقدرات جيدة على حمل هذه المسؤولية وهم
بذلك غير مدركين لما يقومون به من صعود على أكتاف مصلحة الوطن، فنتمنى أن يكون
المجلس القادم أكثر نقاء وفاعلية للأعضاء بحيث يكونون أكفاء من حيث القدرة على خدمة
الوطن.
ويختتم هذه اللقاءات عبدالله بن خلفان الرحبي الذي أكد على انه يجب على المترشح
الذي يأمل الوصول للقبة البرلمانية أن يتحلى بمقومات تؤهله لتمثيل من انتخبه فلا بد
أن يتميز بالصلاح والكفاية والأمانة وأن يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي
والمصداقية تمكنه من المشاركة بالرأي في مناقشات المجلس حول مختلف القوانين
واللوائح كما يجب عليه أن يستخدم الحكمة في هذه المناقشات جاعلاً نصب عينيه المصلحة
العامة للوطن وليست المصلحة الشخصية، وأن يقدم المصلحة العامة على الخاصة، وأن يكون
له رصيد كبير من العمل والمشاركات والمبادرات التطوعية التي تخدم الولاية.
وأضاف: إنه لا بد أن يكون المترشح للقبة البرلمانية من المشهود لهم بالصلاح
والكفاية فعلى عضو مجلس الشورى أن يكون قريبا من مجتمعه، وأبوابه مفتوحة لكل من
يقصده، وأن يُسخِّر كل وقته وإمكانياته لعمله البرلماني، وأن يناقش أفكار منتخبيه
وآراءهم ومقترحاتهم عن قرب، لخدمة الولاية، وأن يتفاعل مع احتياجات ولايته والتي
تكمل قصة نجاح السلطنة في كافة أرجاء الوطن، وبقدر ما يسمع منهم عن احتياجاتهم،
نريد منه تنوير المواطنين كما يجب أن يكون لعضو المجلس دور في القضايا التي تهم
ولايته وتخدم مصالحها العامة فيصل بصوت الولاية للمسؤولين المعنيين، كما يجب على
عضو المجلس أن يتقي الله ولا يعد الناس بمواعيد ليست في استطاعته ولا من صلاحياته.
النظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم (101/96)
بإصدار النظام الأساسي للدولة
مرســــوم ســــلطانى رقم
58/2013 بإصدار قانون انتخابات أعضاء مجلس الشورى
قرار وزارة
الداخلية رقم 148/ 2015 بشأن تحديد اختصاصات لجان التنظيم والتصويت والفرز ونظام
عملها
قرار وزير الداخلية رقم 108/2015 بشأن تحديد قواعد ووسائل
وإجراءات ورسوم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 26/2003 بإصدار
اللائحة التنظيمية لانتخابات مجلس الشورى
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 88/97 بإصدار
اللائحة الداخلية لمجلس الشورى