جريدة عمان الثلاثاء 10
نوفمبر 2015 م - ٢٧ محرم ١٤٣٧ هـ
ملتقى فرص الأعمال يبحث إسناد مناقصات للشركات الصغيرة والمتوسطة بملايين الريالات
يفتتح صاحب السمو
السيد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد وزير التراث والثقافة الاثنين المقبل ملتقى
فرص الأعمال في نسخته الثالثة الذي يأتي تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني
الخامس والأربعين المجيد وتنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان بمركز عمان الدولي للمعارض
وتستمر فعالياته ليومين متتاليين.
ويهدف الملتقى إلى توفير منصة دولية يتعرف من خلالها العالم على النهضة الاقتصادية
في السلطنة بالإضافة إلى منح الشركات العمانية فرصة الترويج لمنتجاتها وخدماتها
لغيرها من الشركات ولمرتادي الملتقى من داخل وخارج السلطنة وبالتالي يمكن للشركات
الكبرى الاستفادة من المشاركة من خلال عرض المناقصات والمشتريات المتوفرة لديها
لعام 2016 و2017م ويسعى الملتقى إلى الإفصاح عن المشاريع المرحلية للسنوات القادمة
وإتاحة الفرصة لكافة المشاركين للاطلاع عليها و إسناد أو توقيع العقود أو الأعمال
أو تجديد العقود مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أثناء فترة انعقاد
الملتقى.
وأكد سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان خلال
لقائه امس بالصحفيين والإعلاميين أن عدد الشركات الكبيرة التي أكدت مشاركتها في
الملتقى بعقود ومناقصات بنحو 40 شركة ومؤسسة من مختلف قطاعات النفط والغاز
والإنشاءات والطرق وسكك الحديد ومحطات ومولدات الكهرباء والصناعات الحديدية
والخدمات اللوجستية وصناعة الزيوت والاتصالات وصناعة الأثاث والموانئ وخدمات
الطيران وصناعة الألومنيوم والسياحة مشيرا إلى أن إجمالي العقود المتوقع توقيعها
خلال الملتقى تتجاوز 487.3 مليون ريال عماني أي بما يعادل 1.2 مليار دولار أما قيمة
العقود والمشاريع والمناقصات والمشاريع المستقبلية فتبلغ اكثر من 20.1 مليار ريال
عماني بما يوازي 52.4 مليار دولار أمريكي مشيرا إلى أن بعض الشركات عرضت 144 مشروعا
من المشاريع والمناقصات والعقود المستقبلية بقيمة تزيد عن 100 مليون ريال عماني
موضحا أن اكبر قيمة إجمالية للمشاريع والمناقصات المستقبلية تتجاوز 11 مليار ريال
عماني أما أكبر قيمة إجمالية للعقود فتبلغ قيمتها 600 مليون دولار أمريكي.
وأضاف: يشارك في الملتقى أكثر من 60 مؤسسة من قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة في
أكثر من 10 نشاطات منها اللوجستيات (استيراد وتصدير-أعمال الحفر -النقل البري
-تأجير المعدات) وأنشطة متعلقة بالنفط والغاز، و التدريب
والاستشارات(قانونية-هندسية- اقتصادية) والمقاولات وتقنية المعلومات والصناعة
وغيرها من القطاعات الخدمية بمشاركة أكثر من 12 دولة عربية وأجنبية للاستفادة مما
يتم طرحه في الملتقى من فرص ومعلومات وبيانات.
جائزة الغرفة
وأشار سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الإعلاميين والصحفيين إلى أن
الغرفة دأبت على تكريم وتشجيع الشركات التي تبدي تعاونا غير محدود في توفير العقود
والمناقصات والعمل بجدية تامة نحو خدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة موضحا أن الغرفة
ستطرح عددا من الجوائز للشركات المشاركة للتنافس وذلك على النحو الآتي: جائزة أكبر
قيمة لإجمالي العقود المطروحة من شركة واحدة وجائزة أكبر قيمة لعقد منفرد وجائزة
أكبر عدد عقود سيتم التوقيع عليها من شركة واحدة وجائزة تأسيس شركة جديدة.
وأضاف سعادته أنه تم تشكيل لجنة للإشراف على هذه الجوائز تضم أعضاء من داخل وخارج
الغرفة بحيث يتلخص دورها في حصر الشركات المتنافسة وتقييمها حسب المعايير والشروط
المعتمدة وتحديد الفائزين في كل جائزة من تلك الجوائز الذين سيتم تكريمهم في الحفل
الختامي للملتقى بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن الاقتصادي والاستثماري
والوفود المشاركة من داخل وخارج السلطنة.
عقب ذلك فتح باب المناقشات حيث اكد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان
أن الملتقى في نسخته الثالثة سيواصل سلسلة النجاحات التي تحققت بنسختيه السابقتين
مؤكدا عزم مجلس إدارة الغرفة على المضي قدما في تحقيق الديمومة لهذه التظاهرة
الاقتصادية الكبيرة التي نسعى جاهدين ليكون علامة تجارية بارزة تعمل على استقطاب
رؤوس الأموال والمستثمرين من كل أنحاء العالم في وقت ومكان معلومين، كما يمثل منصة
لتوفير وتبادل الخدمات بين الشركات المشاركة في الملتقى لتعرض كل منها العقود
والمناقصات المتوفرة لديها بالإضافة إلى التعريف والترويج لخدماتها ومنتجاتها
لغيرها من الشركات ولمرتادي الملتقى من داخل وخارج السلطنة.
وأضاف سعادته انه تم الإعلان عن جائزة الغرفة للبحوث والدراسات الاقتصادية التي
تقيمها الغرفة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وجامعات وكليات التعليم العالي التي
تشرف عليها لجنة البحوث والدراسات بالغرفة وتأتي بهدف تحفيز بيئة البحث العلمي
وتنمية المهارات العلمية للمشاركين بالإضافة إلى إيجاد حلول ومقترحات لمختلف
التحديات التي يواجهها القطاع الخاص بشكل خاص والاقتصاد العماني بشكل عام وتشمل
الجائزة المجالات المتعلقة الاقتصادية التي تخدم الاقتصاد العماني والقطاع الخاص
بشكل خاص.
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وحول الشركات الصغيرة والمتوسطة قال الكيومي: يستهدف الملتقى المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة في مجالات وجوانب مختلفة حيث ستتواجد الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة
في مكان واحد وتحت سقف واحد مما سيتيح لها الفرصة لعقد اتفاقيات وإسناد مناقصات من
الشركات الكبيرة المشاركة حيث من المؤمل أن يتم خلال يومي الملتقى التوقيع على عقود
وإسناد مناقصات للشركات الصغيرة والمتوسطة بملايين الريالات، فضلا عن الاطلاع على
طبيعة المشاريع والأعمال المتاحة في السوق المحلي من خلال الشركات الكبيرة المشاركة
للتعرف على أساليب وطرق الدخول والمشاركة في الأعمال والمناقصات لدى الشركات
الكبيرة وأيضا الشراكة مع مستثمرين أجانب على شكل توريدات أو الحصول على وكالات
تجارية، ولأهمية مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الملتقى فقد اعتمدت اللجنة
الرئيسية للملتقى آلية مطورة لضمان مشاركة ناجحة ومفيدة لتلك الشركات حيث اعتمدت
اللجنة تقديم دعم فني في جانب تصميم وتركيب أجنحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الراغبة المشاركة فضلا عن تقديم دعم مالي غير مباشر بقيمة 500 ريال عماني من خلال
تحمل الغرفة 50% من تكلفة تصميم وتركيب الجناح. فضلا عن قيام الغرفة بتوجيه تلك
الشركات والمؤسسات نحو الآليات المناسبة للتواصل والاستفادة وفي مراحل لاحقة
التفاوض مع الشركات الكبيرة فيما يخص العقود المطروحة خلال الملتقى. وفي هذا الخصوص
تؤكد اللجنة الرئيسية للملتقى على حرصها على تنظيم مشاركة المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة في الملتقى وضمان تحقيق الاستفادة لها من خلال هذه المشاركة لذا تؤكد على
أهمية تواجد مندوبي وممثلي تلك الشركات المتمكنين وأصحاب القرار خلال فترة انعقاد
الملتقى واستغلال الفرصة لتقديم منتجاتها وخدماتها بصورة مبتكرة ومتطورة بما يمكنها
من استقطاب زبائن وشركاء جدد من داخل وخارج السلطنة.
20 شركة ومؤسسة
الجدير بالذكر أن الملتقى حقق في نسخته الثانية عام 2014م نجاحات متميزة على صعيد
المشاركات الداخلية والخارجية وحجم وعدد العقود والأعمال التي تم الإفصاح عنها
والتوقيع عليها بين مختلف الشركات والمؤسسات المشاركة فقد شاركت في الملتقى اكثر من
45 شركة كبيرة عرضت عقودا ومناقصات ومشاريع بقيمة 17 مليار ريال عماني وتم التوقيع
على عقود ومناقصات بمبلغ يقدر بـ 55 مليون ريال عماني، بالإضافة لمشاركة ما يقارب
من 160مؤسسة صغيرة ومتوسطة. وقد اشتملت العقود المعروضة في الملتقى على أكثر من 35
نشاطا. إلى جانب مشاركة اكثر من 150 شخصية اقتصادية واستثمارية من 15 دولة شقيقة
وصديقة.
كما شاركت أكثر من 20 شركة ومؤسسة في رعاية الملتقى وهي كالتالي أوربك، عمانتل،
صحار ألمنيوم، مجموعة سعود بهوان، مجموعة نماء، الشركة العمانية لإدارة المطارات،
الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حيا للمياه، مجموعة دبليو جي تاول، الزبير،
مجموعة محمد البرواني، كيمجي، عماسكو، بنك مسقط، بنك عمان العربي، بنك العز
الإسلامي، مجموعة شركات الذهبية، بنك صحار، مجموعة بهوان العالمية القابضة، المدينة
العقارية، جندال شديد، وكالة إتمان الصادرات، وفي الرعاية الإعلامية جريدة عمان
والشبيبة والرؤية .
كما عمدت إدارة الملتقى لهذا العام إلى استحداث آليات جديدة لتمكن المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة من تحقيق الاستفادة المثلى من المشاركة في الملتقى وذلك عن طريق توكيل
إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة لتنظيم حلقات عمل حول كيفية تحقيق الاستفادة من
المشاركة في الملتقى وكيفية التخطيط والعمل لاستغلال العقود والمناقصات المعروضة
للسنوات القادمة.
النظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل
- مرسوم سلطاني رقم (101/96) بإصدار النظام الأساسي للدولة
مرسوم سلطاني رقم 57/ 78 بتحديد
اختصاصات وسلطات لجنة مناقصات صلالة