جريدة عمان الأحد 29
نوفمبر 2015 م - ١٧ صفر ١٤٣٧ هـ
السلطنة تحصل على درجة «صفر» في المؤشر العالمي للإرهاب
تمثل ذروة الأمان من
التهديدات الإرهابية بتشجيع التسامح محليا وعالميا –
معهد «الاقتصاد والسلام»: العُمانيون «يركزون على بناء أمتهم بعيدا عن الدمار
والنزاعات» –
لندن – العمانية: حصلت السلطنة على درجة «صفر» في سُلم المؤشر العالمي للإرهاب وهي
الدرجة التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية. جاء ذلك في التقرير الذي
أصدره معهد (الاقتصاد والسلام) مؤخرا في مؤشره الدولي الثالث للإرهاب للعام الجاري
2015.
وأفاد التقرير أن السلطنة تتابع بدقة كل ما له علاقة بالتطرف والتعصب الطائفي، كما
أنها وقعت على الاتفاقية الدولية لمنع تمويل الإرهاب في عام 2011 وأوجدت نظاما
لمكافحة تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في عام 2002 بموجب مرسوم سلطاني.
وأشار التقرير إلى أن السلطنة تجنبت وقوع أي عمل من أعمال الإرهاب من خلال تشجيع
التسامح على الصعيدين المحلي والعالمي مؤكدًا أن العُمانيين «يركزون على بناء أمتهم
بعيداً عن الدمار والنزاعات» وأنه لا يوجد عُماني واحد انضم إلى تنظيم (داعش) وعزا
ذلك إلى وعي المواطنين العُمانيين وجهود الحكومة في مكافحة فكر التطرف. ويتكون
المؤشر من 10 نقاط تمثل أقل النقاط فيه الدول الأقل عرضة للإرهاب فيما تمثل الأعلى
نقاطا الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية وهو يتعقب تطورات الإرهاب في معظم دول العالم
خلال الـ15 عاماً الماضية من حيث النشاط الجغرافي وأسلوب الهجمات والمنظمات
المتورطة في الإرهاب.
ويحلل المؤشر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية ويستند في بياناته إلى قاعدة البيانات
العالمية لرصد الإرهاب وهي قاعدة قائمة على تجميع ورصد هذه البيانات تحت إشراف
الاتحاد الوطني المعني بدراسة تأثير الإرهاب ومردوده ويقع مقره في جامعة «ماريلاند»
ويصدر عن معهد الأبحاث الدولي للاقتصاد والسلام «معهد الاقتصاد والسلام IEP».
مرسوم
سلطاني رقم 9/ 2012 بشأن المجلس الأعلى للقضاء
مرسوم
سلطاني رقم 8/2007 بإصدار قانون مكافحة الإرهاب
مرسوم
سلطاني رقم 79/ 2010 بإصدار قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
مرسوم
سلطاني رقم 72/2004 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون غسل الأموال
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 74 بإصدار قانون الجزاء العماني
مرسوم
سلطاني رقم 37/2005 بالموافقة على انضمام سلطنة عمان إلى اتفاقية الأمم المتحدة
لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها