جريدة عمان الخميس 3
ديسمبر 2015 م - ٢١ صفر ١٤٣٧ هـ
«شرطة» البريمي:
90% انخفاض في نسبة الجريمة بالمحافظة
قالت قيادة شرطة محافة البريمي إن نسبة الجريمة في
المحافظة قد انخفضت بنسبة 90% كما ترتب على ذلك زيادة في معدل الجرائم المكتشفة
لتصل ما يقارب 95% وأكدت القظيادة أيضاً أن نسبة الحوادث المرورية في محافظة
البريمي قد انخفضت بنسبة 35% عن العام الماضي نظراً للقيام بسلسلة من الإجراءات
والأعمال تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وتقليل هذه النسبة إلى أدنى مستوياتها
خصوصاً تلك الحوادث المميتة ومن هذه الإجراءات بث الرسائل التوجيهية والإرشادية
وتقديم النصح والتوعية للمجتمع وبيان مخاطر الطريق وبيان طرق التصرف السليم خلال
وقوع الحوادث ،كما قامت قيادة شرطة محافظة البريمي بتكثيف جهود ضبط المخالفين
والمستهترين بالطريق وترتب على هذه الإجراءات انخفاض في نسبة الحوادث المرورية في
المحافظة بنسبة 35 % وصاحبها انخفاض في أعداد الوفيات بنسبة 25% حيث وصلت الحوادث
في عام 2013 إلى 325 حادثا وبلغ عدد الإصابات 381 إصابة وحالات الوفاة إلى 42 وفاة
وفي عام 2014 انخفض عدد الحوادث المرورية 219 حادثا وعدد الإصابات 101 إصابة و32
حالة وفاة وفي العام الحالي 2015 انخفض عدد الحوادث المرورية في محافظة البريمي إلى
120 حادثا وبلغ عدد الإصابات 85 إصابة و24 حالة وفاة حتى تاريخ 31 أكتوبر 2015م
جاء ذلك في الندوة التي نظمها جامع القاسمي بالبريمي بعنوان (معاً من أجل مجتمع
آمن) بحضور العقيد محمد بن خلفان الدغيشي قائد شرطة محافظة البريمي.
تحدث في الندوة النقيب محمد بن خلفان بن سالم المعمري رئيس قسم تنفيذ الأحكام بمركز
شرطة البريمي، حيث تناول دور قيادة شرطة محافظة البريمي في الحفاظ على أمن
المواطنين وهو الذي يمكن أن يقدمه المواطن للمساهمة في المحافظة على أمن ووحدة
المجتمع حيث أشار أن قيادة شرطة محافظة البريمي تقوم بجملة من الأعمال والإجراءات
التي تهدف من خلالها إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكل مقيم على أرض الوطن وضمان
المحافظة على النظام العام والآداب العامة بالمجتمع، مشيرا إلى أن الدور الذي تقوم
به هذه المؤسسة لا يقتصر على جانب واحد وإنما يتسع ليشمل عدة جوانب متعلقة بخدمة
وأمن المجتمع حيث تسعى قيادة شرطة محافظة البريمي في الجانب الجنائي إلى إيجاد حلول
مبتكرة وتحديث مجموعة من الوسائل التي تهدف إلى الحد من الجرائم الماسة والمخلة
بأمن المجتمع ومن خلال هذه الجهود المبذولة تحقق مجموعة من النتائج المهمة منها
انخفاض نسبة الجريمة بنسبة تصل إلى 90% كما ترتب على هذه الجهود زيادة معدل الجرائم
المكتشفة لتصل ما يقرب من 95% وإذا أخذنا هذه النسبة في عين الاعتبار فإن ذلك يعد
مؤشراً جيداً على مستوى دول العالم وهذا الأمر لم يكن ليتحقق إلا بتعاون أفراد
المجتمع.
وفي الجانب المروري أكد المعمري أن قيادة شرطة محافظة البريمي تقوم بسلسلة من
الإجراءات والأعمال تهدف من ورائها للحد من الحوادث المرورية وتقليل هذه النسبة إلى
أدنى مستوياتها خصوصاً تلك الحوادث المميتة ومن هذه الإجراءات بث الرسائل التوجيهية
والإرشادية وتقديم النصح والتوعية للمجتمع وبيان مخاطر الطريق وبيان طرق التصرف
السليم أثناء وقوع الحوادث المرورية كما قامت قيادة شرطة محافظة البريمي بتكثيف
جهود ضبط المخالفين المستهترين بالطريق وترتب على هذه الإجراءات انخفاض في نسبة
الحوادث المرورية بنسبة تصل 35% وبالتالي انخفاض نسبة الوفيات إلى 25% .
وفي الجانب الاجتماعي أشار رئيس قسم تنفيذ الأحكام بمركز شرطة البريمي إلى أن قيادة
شرطة محافظة البريمي تقوم بدور بارز في توعية المجتمع من خلال بيان أهمية وجود
شراكة حقيقية بين الجهات الأمنية وأفراد المجتمع وذلك من خلال الندوات والمحاضرات
والمعارض المرتبطة بالمناسبات والاحتفالات الأخرى ومن المعروف أن المجتمع العماني
من المجتمعات المحافظة المتمسكة بعاداتها وتقاليدها المتوارثة لذلك نجد أن الترابط
والتراحم سمة غالبة على مكونات المجتمع قديماً وحديثاً .
وتحدث المحاضر عن الفوائد المترتبة على أمن المجتمع واستقراره حيث إن هذا الأمن
بمفهومه العام نعمة لا يدرك حجمها إلا من فقدها ولكم في دول العالم الأمثلة الواضحة
التي لا تحتاج إلى الفحص والتحليل مشيراً إلى أن أهم ثمار المجتمع الآمن تقدم وتطور
المجتمع في شتى مناحي الحياة (اجتماعية وسياسية واقتصادية) ذلك أن التقدم والتطور
لصيق بالأمن فلا تقدم واستقرار دون وجود الأمن بالإضافة إلى وجود اقتصاد متين وقوي
قادر على مواجهة الأزمات ووجود بيئة محفزة للعلم والابتكار.
وحول ما يمكن أن يقدمه المواطن للمساهمة في المحافظة على أمن ووحدة المجتمع أشار
النقيب محمد بن خلفان المعمري رئيس قسم تنفيذ الأحكام بمركز شرطة البريمي إلى أهمية
نبذ العنصرية والمحافظة على تماسك المجتمع وعدم التفريق بين أفراده ومعاملتهم
سواسية أمام القانون ومراقبة الناشئة من الأبناء وغرس قيم المجتمع العماني الأصيلة
في نفوسهم منذ صغرهم وبيان أهمية الترابط والتآلف بينهم ومحبة الإنسان لأخيه
ومراقبة الأنشطة التي تمارس من قبل بعض الأيدي العاملة الوافدة ومتابعتهم وعدم
تركهم بدون رقيب أو حسيب وقدم ناصر بن عبدالله المقبالي إمام وخطيب جامع القاسمي
محاضرة حول أهمية الأمن والأمان للمواطنين وما تتمتع به السلطنة من نعمة الأمن
وأهمية تكاتف المجتمع للحفاظ على تماسك المجتمع العماني في ظل ما يشهده العالم من
حولنا من حالة عدم استقرار وفي نهاية الندوة أتيحت الفرصة للحضور للمدخلات
والمناقشات التي تركزت حول السلامة المرورية وكاسرات السرعة والمسيرات الصاخبة التي
تقام في المناسبات كما ناقش الحضور دور قيادة شرطة محافظة البريمي للحفاظ على الأمن
العام في ولاية المحافظة كما تم في نهاية الندوة توزيع جوائز المسابقة التي خصصت
لهذه الندوة حيث قام العقيد قائد شرطة محافظة البريمي بتقديم جوائز المسابقة وتقديم
درع الندوة للضيوف .
القانون وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 28/93 بإصدار
قانون المرور
القانون وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 35/90 بإصدار
قانون الشرطة
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار رقم 23/ 98 بإصدار اللائحة
التنفيذية لقانون المرور
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 74 بإصدار قانون الجزاء العماني