جريدة عمان الأحد 13
ديسمبر 2015 م - ١ ربيع الاول ١٤٣٧ هـ
وزير
السياحة يفتتح رسميا منتجع ديونز التابع لمنتجع وسبا النهضة
افتتح معالي أحمد بن
ناصر المحرزي وزير السياحة منتجع ديونز الصحراوي الفاخر التابع لمنتجع وسبا النهضة
، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة وعدد من أصحاب السعادة
أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ومشايخ ولايات المحافظة والإعلاميين. يقع
المنتجع وسط رمال وادي الأبيض بولاية نخل ويبعد 75 دقيقة بالسيارة من مطار مسقط
الدولي ويبعد مسافة 25 دقيقة بالسيارة عن منتجع وسبا النهضة ببركاء، ويعتبر ديونز
التابع لمنتجع وسبا النهضة من أقرب المنتجعات الصحراوية إلى محافظة مسقط ودولة
الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بحيث يوفر تجربة الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية
والكثبان الرملية بأجواء من الترف والفخامة.
مشروعان آخران
وأكد معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة راعي المناسبة بأن هذا المشروع في
خبة الجعدان من المشاريع السياحية التي تأخرت في التنفيذ بسبب مشروع الطريق السريع،
وكانت هنالك إشكاليه في مسار الطريق ومروره في المنطقة الرملية ،وقد تم تجاوز هذه
الإشكالية وأنجز هذا المشروع الذي يعتبر إضافة للمشاريع السياحية، وتعتبر هذه
المنطقة من المناطق القليلة الموجودة بالقرب من مسقط وبهذا المستوى من الجمالية.
وأضاف معاليه: اعتبرت هذه المنطقة سياحية وبالتالي لا يمكن أن يقام عليها أي منشآت
أخرى سوى السياحية لأن في هذه المنطقة الرملية تقام فقط المشاريع البيئية حتى نحافظ
بها على طبيعة المكان وهذا هو المشروع الأول، ونعتقد أن مثل هذا المشروع سوف يعطي
إضافة كبيره لمحبي السياحة في المناطق الرملية وسوف يوفر الكثير من النشاطات
بالإضافة لهذا المشروع لدينا مشروعان آخران في نفس هذه المنطقة عبارة عن مخيمات.
مشروع عين الثوارة سيطرح قريبا
وعن تطوير مشروع عين الثوارة قال معاليه: كانت هناك دراسة لمشروع تطوير عين الثوارة
وقد تأخر هذا المشروع مدة خمس سنوات بسبب وجود أملاك للمواطنين وكان لا بد من
الاتفاق مع المواطنين لتعويضهم وحل هذه الإشكالية وكذلك هنالك أوقاف تابعة لوزارة
الأوقاف وقد تم حل هذه الإشكالية بجهود الوالي والمشايخ والأعيان ووصلنا إلى اتفاق
حول التعويض، وبعد هذا سوف يبدأ الاستشاري بوضع التصاميم، كما قمنا بتشجيع أهالي
المنطقة بإنشاء شركة أهليه على أساس هذا المشروع والعرقلة انتهت والأمور تسير إلى
الأفضل وسوف تتوفر الكثير من الخدمات في هذه المنطقة، وعندما ينتهي المشروع سيكون
هناك نوع من التكامل وقد أعطينا كذلك هذه الشركة الصلاحية في إقامة كل ما يتعلق
بالمرافق السياحية الأخرى وسوف يكون مردودها لأبناء البلد بأنفسهم وهذا ما يسمى
بالتنمية السياحية الحقيقية التي يستفيد منها المجتمع.
وأضاف معاليه: إن مشروع الثوارة سيكون بنظام الطابقين بمعنى الخدمات تكون في الطابق
الأول وهذا التصور المبدئي للمشروع وحول تعاون الأهالي قال معاليه وجدنا تعاونا
كبيرا جدا ، حيث كان المواطنون متخوفين في البداية من وجود ازدحام في المنطقة من
حيث السياحة ولن تكون هناك فائدة لهم ولكن عندما عرفوا أن هناك جدوى من المشروع
انحلت كل المشاكل وهذه رأيناها في كل مناطق السلطنة.
تصرفات السياح
وحول ظهور التصرفات الخاطئة التي تظهر من السياح بالأماكن السياحية قال معاليه: نحن
قمنا قبل انتشار هذه الظواهر بدراسة شملت جميع المناطق السياحية في السلطنة كلفنا
الإدارات في المحافظات بزيارة المواقع السياحية قبل إجازة الأسبوع وخلال الإجازة
وبعد الإجازة، وقد تم التوثيق بالصور ووجدنا الإشكالية ناتجة عن بعض تصرفات السياح
والزائرين غير المسؤولة، لذا لابد من التوعية لأننا أصبحنا لا نستطيع أن نصل إلى
الشباب من خلال الصحافة لأن كل الكتيبات موجودة والصحافة موجودة ولكن لا نستطيع ان
نحث هؤلاء الشباب وهنا تكمن الإشكالية والآن نحن نعمل على برامج مع بعض الشركات
التي يقودها الشباب بأنفسهم ليقوموا هم بعملية التوعية لزملائهم الشباب.
متنزه شاطئ السوادي
وعن تطوير متنزه السوادي قال معاليه: متنزه السوادي متأثر بإحرامات المدينة الزرقاء
وهنالك مشروع وتصور من قبل شركة عمران في هذه المنطقة وسبق أن أعلن مستثمر منتجع
السوادي عن إقامة مشروع المدينة المائية ومثل هذا المشروع إن تم سوف يدفع إلى تطوير
المنطقة وسوف تصبح مزارا وأكثر إقبالا للجمهور ولكن هذه هي مشاريع خاصة.
عدم وجود مستثمرين
وحول تنشيط السياحة الداخلية في الإجازات قال معاليه: نحن نعاني من مشكلة حقيقية
وهي أن هذه المناطق خاصة الأودية والمناطق السياحية خارج المدن لم تستطع أن تستقطب
المستثمرين بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية لإقامة مثل هذه المشاريع لأن من يزورون هذه
المنطقة لا يأتون إلا في إجازات نهاية الأسبوع والمناسبات ولجأنا كذلك إلى المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة ووجدنا هناك من يرغب في إقامة هذه المشاريع ولكن يجد إشكالية في
التمويل حيث إن المؤسسات المعنية بالتمويل تطلب دراسات جدوى فهنالك مشكلة، فدور
وزارة السياحة توفير الأراضي وهي موجودة وقمنا بطرحها عدة مرات وإعادة طرحها ولكن
ليس هنالك من يأتي ليسثمر، لذلك لجأنا إلى إقامة وإنشاء الشركات الأهلية والتكلفة
تكون أقل باعتبارهم ساكني المنطقة وسيكونون أكثر غيرة على الاهتمام بهذه المنطقة،
كما أن خدمات دورات المياه في هذه المناطق مكلفة لعدم توفر الخدمات والبنية
الأساسية فتكلفة بعض الأماكن تصل إلى ستين ألف ريال في حال طرحها من قبل الحكومة
بينما حين تنشأ من قبل المواطن فإنه ينشئها بثلث القيمة، ومع ذلك اتفقنا مع الأهالي
بأن يقوموا بإنشاء دورات المياه والوزارة تستأجرها وتدار من قبلهم وتلقينا في ذلك
طلبات كثيرة وسترى النور قريباً، وهنالك طرح آخر بالتعاون مع الجهات الأخرى في
الكثير من المرافق، نتمنى أن أن يكون بعد هذه الأزمة التي حدثت وهي شبيهة بالأزمة
التي حصلت في عام 2012 في محافظة ظفار وانعكس إيجاباً ورأينا منشآت سياحية أكثر
وإقبالا من قبل المسثمرين.
وبالنسبة لوزارة السياحة فهي منفتحة لأي شاب أو مستثمر يرغب في الاستثمار في أي من
هذه الأماكن فالأراضي موجودة ومتاحة فليتفضلوا.
حفل الافتتاح
وبدأ حفل افتتاح المنتجع بكلمة ترحيبية ثم كلمة إدارة المنتجع ألقتها نيتي أجيت
كارسنداس هملاي المدير الإداري والعضو المنتدب لمنتجع وسبا النهضة الشركة الأم
لمنتجع ديونز جاء فيها: منتجع ديونز الفخم يعدكم بتجربة شيّقة لا يمكن نسيانها،
ونؤكد تماماً بأن جميع المطاعم المتوفرة، والمرافق والتسهيلات والأنشطة والفعاليات
الصحراوية في إطار المنتجع تأتي بمواصفات وبمعايير المجموعة العالمية “وتضيف
أيضاً:”ونتوقع أن تكون هذه الوجهة من الوجهات السياحية الأولية للزوار والمواطنين
والمُقيمين في السلطنة.
وأكدت في كلمتها أن منتجع ديونز مُصنف ضمن القائمة المُختارة للانضمام إلى مجموعة
شركاء LVX المُفضلين، كأحد الفنادق والمنتجعات المميزة. وتمتاز الفنادق والمُنتجعات
ضمن قائمة LVX المُفضلة، بانتقائها بعناية واختيارها بحسب المرافق المتطورة
والفاخرة التي تضمها إلى جانب الموقع الاستراتيجي المتميز والفخامة الاستثنائية
العالمية. ويعتبر اختيار المنتجع ضمن قائمة المنتجعات والفنادق المفضلة في LVX بحيث
يمتلك منتجع ديونز مقومات رائعة كموقعه المميز والتسهيلات المتطورة والفخمة كأحد
الأسباب التي جعلته جزءاً من هذه المجموعة المرموقة.
وتطرقت في كلمتها إلى ما يحويه المنتجع فقالت: يتكون المنتجع من فلل وأجنحة فندقية
واسعة، و 50 خيمة فائقة الفخامة، كل منها تتكون من دورات مياه متكاملة منفردة،
مساحة جلوس رحبة منفصلة ونظام تكييف فاخر، تتمازج جميعها بأسلوب راق وبسيط مُشكّلة
منتجع من فئة الخمس نجوم. سيضم المنتجع فعاليات وأنشطة وعلاجات فريدة من نوعها
وحصرية مثل: سبا لعلاج البشرة بالرمال الساخنة بالطريقة المصرية القديمة، ويمكن
للنزلاء اختيار العلاج المطلوب باستشارة من اختصاصيين ومساعدتهم في اختيار مجموعة
من العلاجات اللازمة، كما يوفر منتجع ديونز أنشطة وفعاليات لمحبي المغامرة
والتشويق.
ويضم المنتجع تسهيلات ممارسة بعض الرياضات الصحراوية الرائعة كركوب الدراجات
الرملية، وركوب الرمال،وركوب الجمال والدراجات النارية والاستمتاع بالطائرات
الورقية لمزيد من المغامرة والتشويق. ويتواجد في المنتجع أيضاً، ملعب لممارسة رياضة
الجولف يتكون من 9 حفر جولف – والأول من نوعه في سلطنة عُمان، وما يميز موقع
المنتجع تواجده على مرتفعات وكثبان رملية تطل على مناظر محيطة رائعة و رمال ناعمة
متموجة وجبال على مسافة بعيدة نوعاً ما. كما يضم مساحة مُخصصة للأطفال للعب
والاستمتاع.
أما فيما يتعلق بالأطعمة فهناك مطعم “ذا فلور” و”ديون بار” الرائعة التي تقدم
أطباقا من مختلف أنحاء العالم وتوفر نكهات مميزة لإضفاء أجواء من المرح على
الأمسيات والسهرات كنوع من الجانب الترفيهي للنزلاء، وللاجتماعات والولائم الضخمة
وتوجد به أيضاً قاعة كبيرة مساحتها 160 مترا مربعاً مُخصصة تتسع لحوالي 200 شخص.
ويعد منتجع ديونز مكانا مثاليا لقضاء عطلات فاخرة في أجواء هادئة بعيدة عن صخب
المدينة وملاذا للهروب من ضغوطات العمل وروتين الحياة المتسارع في مسقط ودول
الخليج.
بعدها قام معالي راعي المناسبة والحضور بالتجول في المنتجع والاستماع إلى شرح مفصل
عن محتوياته التي يضمها والتي صممت بطراز فاخر جميل وفي الختام قدمت إدارة المنتجع
هدية تذكارية لراعي الحفل.
مرسوم
سلطاني رقم 33/2002 بإصدار قانون السياحة
مرسوم
سلطاني رقم 80/2003 بانضمام سلطنة عمان إلى اتفاقية منظمة السياحة العالمية
اللائحة
وفقًا لآخر تعديل - قرار وزاري رقم 91/2003 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون
السياحة