جريدة الوطن الأحد 23
أكتوبر 2016 م - ٢١ محرم ١٤٣٨ هـ
وزيرة التربية والتعليم تؤكد على أهمية إيجاد الحلول المبتكرة التي من شأنها أن
توجد البيئة المعززة للتعليم وإشراك أولياء الأمور
ترأست معالي الدكتورة
مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الاجتماع الأول للجنة تجويد العمل
في الحقل التربوي وتطويره للعام الدراسي 2016/2017م، بحضور سعادة الشيخ محمد بن
حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط
التربوي وتنمية الموارد البشرية ، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل
الوزارة للتعليم والمناهج وفاطمة بنت علي الخروصية مستشارة الوزيرة للشؤون المالية
القائمة بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، ومديري عموم مديريات
التربية والتعليم في المحافظات، وعدد من مديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة
ونوابهم وعدد من مديري الدوائر.، والذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة.
في بداية الاجتماع رحبت معالي الوزيرة بالحضور مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في بداية
العام الدراسي الحالي الذي نأمل بمشيئة الله أن تتحقق فيه الأهداف التربوية
والتعليمية المرسومة، ولاشك أن هناك تحديات تواجه العملية التعليمية تتطلب إيجاد
الحلول المبتكرة التي من شأنها أن توجد بيئة تعلم معززة للتعليم ، كما أنه من المهم
التأكيد على أهمية إشراك أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المدرسة تحصيليا
وسلوكيا، والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص وفق عدد من الأسس المتفق عليها ، وأوضحت
معاليها أن هذا الاجتماع يتضمن عددا من أوراق العمل التي من شأنها تسليط الضوء على
مجموعة من الجوانب التي نأمل أن تتم متابعتها خلال العام الدراسي الحالي، وأن يخرج
هذا الاجتماع بعدد من آليات العمل الواضحة والمحددة القابلة للتطبيق في الحقل
التربوي، والشكر موصول إلى جميع العاملين في الحقل التربوي من معلمين ومشرفين
وإداريين سواء على مستوى المدارس أو على مستوى المديريات التعليمية وكل من أسهم في
العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، متمنين لهم التوفيق ومزيدا من الجهد
والعطاء خلال العام الدراسي الحالي.
في بداية اللقاء قدمت فاطمة بنت علي الخروصية مستشارة الوزيرة للشؤون المالية
القائمة بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ورقة عمل عن «الموقف المالي
للوزارة»، تطرقت فيها إلى الجوانب المالية في الوزارة والمديريات التعليمية
والمدارس، وتمت مناقشة الآليات التي يجب أن تتخذ من أجل ترشيد الإنفاق ومراجعة
البنود المالية لمعرفة الجوانب التي يمكن تقليل النفقات فيها، مع التأكيد على عدم
المساس بالمخصصات المالية الخاصة بجوانب التدريب والانماء المهني ، وتم الاتفاق على
تشكيل فريق عمل لدراسة واقتراح الآليات التي يمكن من خلالها تقديم رؤية مالية تسهم
في هذا التوجه وتعمل بالتعاون مع اللجنة الحالية الخاصة بدعم ترشيد الإنفاق، بينما
قدم عبدالله النيري مدير الدائرة القانونية ورقة عمل عن «تفعيل نظام الإجازات
الالكترونية» وآليات تقديمها والضوابط القانونية والتشريعية المحددة للإجازات
بأنواعها والمسار الالكتروني الخاص بكل نوع من هذه الاجازات ، واجراءات المتابعة
الخاصة بالاجازات المرضية والطارئة، وأهمية تدريب القائمين على هذا النظام بما يؤدي
إلى الاستخدام السليم له، وزيادة التوعية بمختلف مجالاتها ، بينما قدم هاني العجمي
مدير مكتب المستشار بالوزارة ورقة عمل عن « الخطوات الاجرائية المقترحة لتعزيز
جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس» وركزت الورقة على أهمية تعزيز التوعية السلوكية
لدى الطلبة ابتداء من المدرسة من خلال الحلقات التثقيفية والجلسات الحوارية
المختلفة التي تبين السلوكيات الايجابية وكيفية تعزيزها وتنميتها لدى الفئات
المختلفة من الطلبة ، والعمل على تدريب كافة الفئات والمسميات الوظيفية ذات الصلة
بكيفية التعامل والتعاطي مع مختلف السلوكيات التي قد تحدث داخل المدارس.
وتم الحديث كذلك عن الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس
والمهام المسندة إليهم، وسبل تطويرها وتفعيلها بما يساير متطلبات العصر وطبيعة
البيئة المدرسية ، وتم الاتفاق على البدء في الإعداد لملتقى يخصص للأخصائيين
الاجتماعيين لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم، ورؤيتهم ومقترحاتهم
والحلول التي يرونها تجاه القضايا والسلوكيات التي قد تحدث في نطاق المدرسة، بحيث
تعرض في الملتقى عدد من أوراق العمل تبعا لطبيعة التحديات التي تواجه المدارس، وأهم
المبادرات التي طرحت في هذا الجانب ، وتأمل الوزارة من خلال هذا الملتقى الخروج
بالعديد من المرئيات التي من شأنها تذليل التحديات التي توجه الأخصائيين
الاجتماعيين والنفسيين ، وكذلك الخروج بدليل إجرائي (بروتوكول) يتضمن آلية التعامل
مع كافة السلوكيات التي من شأنها أن تحدث داخل البيئة المدرسية.
وقدمت عزة الحارثية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتقويم التربوي ورقة
العمل الخاصة بـ»تطبيق وثائق التقويم التربوي المطورة من العام الدراسي 2011/2012م»
والتي تضمنت عددا من المقارنات وفق عدد من العناصر لبيان مدى التأثير الذي أحدثه
تطوير وثائق التقويم في تعلم الطلبة ، وقدم الدكتور ناصر الغنبوصي المدير العام
المساعد للمركز الوطني للتوجيه المهني ملخص «دراسة استطلاعية حول الانقطاع الدراسي
لطلبة الصفين 11و12» والتي أوضحت أيضا عددا من الجوانب المتعلقة بالورقة السابقة
وأسباب الانقطاع عن المدرسة والتي تم التوصل اليها من خلال عدد من الاستبانات
واللقاءات المباشرة مع الطلاب وأولياء أمورهم، وقدمت أصيلة الراشدية عضو إحصاء
تربوي من المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط «مقترح لتعديل أسس الرسوب
في امتحانات الدور الثاني للصفوف من (5-10) من التعليم الأساسي»، واختتم اللقاء
بتقديم نجاح الحبسية عضو مناهج تعليمية بمكتب وكيل الوزارة للتعليم والمناهج ورقة
العمل الخاصة بـ»تطوير معايير الترشيح للتكريم في احتفال يوم المعلم»تناولت أهدف
الجائزة، والمحاور الخمسة لها، والشروط العامة للجائزة، وآلية الترشح لها ومعايير
تقييم المبادرات، وكيفية المفاضلة بين المترشحين ، وغيرها من الجوانب المتصلة بهذه
الجائزة سواء على مستوى الوزارة أو المديرية أو المدرسة، ووجهت معالي الوزيرة
المعنيين بالبدء في تطبيق الأسس الجديدة لتكريم المعلمين خلال العام الداسي الحالي
على أن يتم استكمال المحاور المتبقية من هذه الجائزة من العام الدراسي القادم،
ويأتي تطوير آليات الاحتفال بيوم المعلم في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز مكانة
المعلم والارتقاء بها، وتحفيز المعلمين على تبني مبادرات قيّمة لتجويد مستويات
الأداء المدرسي في مختلف الجوانب، وتشجيعهم على عرض مبادراتهم لتعميمها والاستفادة
منها في كافة مدارس السلطنة.
مرسوم سلطاني رقم 48/ 2012 بإنشاء
مجلس التعليم وإصدار نظامه
قرار
وزارة التعليم العالي رقم 9/ 2013 بإصدار اللائحة التنظيمية لمكاتب خدمات التعليم
العالي
الدولة يناقش ازدواجية البرامج في
مؤسسات التعليم العالي
لجنة
التعليم والبحوث بمجلس الدولة تناقش تمكين الباحثين في المؤسسات الأكاديمية
والبحثية