جريدة عمان الأحد 1 يناير
2017 م - ٢ ربيع الثانيI ١٤٣٨ هـ
السلطنة الأولى خليجيا والثالثة عربيا والـ 40 عالميا في مؤشر حقوق الأطفال لعام
2016
وقعت اتفاقيات لأجهزة
التعويض والوقوف للمعوقين بـ 313 ألف ريال –
عملت وزارة التنمية الاجتماعية خلال عام 2016م على تفعيل المشاركات الخارجية،
وتوقيع اتفاقيات تتعلق بالطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شاركت السلطنة في لجنة
حقوق الطفل في دورتها الـ 71، والتي عقدت بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية
خلال يومي 12 و13 من يناير 2016م، وأشادت اللجنة بالتقرير الوطني الذي قدمته
السلطنة والذي اشتمل على جملة من التشريعات الوطنية، وما يتعلق بالاتفاقيات الدولية
ومشاركة الأطفال في المؤتمرات، وأشادت اللجنة الدوليّة بالتوسّع في الخدمات المقدمة
لذوي الإعاقة بالسلطنة، كما تحدث التقرير كذلك عن مجال الحماية الاجتماعيّة في
مجالي دعم الأسر وحماية الطفل من خلال برامج الأسرة المختلفة كالرعاية البديلة،
والأسرة الحاضنة، والرعاية المؤسسيّة، كما ترأس معالي الشيخ وزير التنمية
الاجتماعية وفد السلطنة في اجتماعات الدورة ٣٣ لمجلس وزراء الشؤون والتنمية
الاجتماعية بالرياض، وتم في حفل الافتتاح تكريم الجمعية الطبية العمانية ومؤسسة
جسور كمؤسستين رائدتين في العمل الاجتماعي.
4 اتفاقيات لذوي الإعاقة
ووقعت عدد من الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة مع الشركة العمانية للغاز
الطبيعي المسال نهاية نوفمبر الماضي 4 اتفاقيات لمراكز المعوقين والجمعيات الأهلية
في السلطنة بمبلغ أكثر من 313 ألف ريال عماني لتوفير الأجهزة التعويضية وأجهزة
الوقوف للمعوقين حركيا.
التسول الإلكتروني
كما نظمت الوزارة نهاية نوفمبر من العام الماضي حلقة نقاشية إلكترونية حول التسول
الإلكتروني وجمع المال من الجمهور بدون تصريح، وجمع المال والتبرعات كمساعدات لخارج
السلطنة، تفاعل فيها المغردون على تويتر مع وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة تقنية
المعلومات والهيئة العامة للأعمال الخيرية، ونظمت الوزارة بداية نوفمبر من العام
الماضي حلقة عمل حول الشراكة المجتمعية لدعم وتمويل شراء وصرف الأجهزة التعويضية
والوسائل المساعدة، لتعزيز دور الشراكة المجتمعية للمؤسسات المختلفة وتحقيق روافد
جديدة من الشركاء وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك
لترسيخ مفهوم العمل التعاوني والتكاملي لتطوير خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوجه عام
وصرف الأجهزة التعويضية بصفة خاصة.
وفي العشرين من يناير من العام الماضي أقيمت أعمال الدورة السابعة للجنة المرأة
التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” التي
استضافتها السلطنة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية والتي ناقشت حقوق المرأة في
المنطقة العربية والتحديات القانونية والمؤسسية والهيكلية وناقشت أبرز التوصيات
التي خرجت بها الدورة السادسة من لجنة المرأة التابعة للجنة الأمم المتحدة
الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومع
المنظمات الإقليمية الناشطة في مجال النهوض بالمرأة.
تأهيل حالات اضطراب التوحد
ومولت المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إنشاء وحدة للتوحد
بولاية صور بـ 111,000 ألف ريال عماني، كما وقعت اتفاقيات مع بعض الجمعيات لشراء
حافلات وتجهيز قاعة المهارات الحسية بجمعية رعاية الأطفال المعوقين
وقدم هلال بن محمد العبري، مدير عام المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة
بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة عمل في جلسة طيف التوحد في العاشر من نوفمبر 2016
استعرض خلالها الخدمات المقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية في مجال تأهيل حالات
اضطراب التوحد المتمثلة في الإرشاد النفسي والاجتماعي، والتهيئة المهنية، والأنشطة
الموسيقية والرياضية، والمؤثرات الحسية والتربية الخاصة والعلاج الوظيفي وعلاج
النطق والكلام، حيث يبلغ عدد الملتحقين بمركز التقييم والتأهيل المهني حالة واحدة،
ويبلغ عدد الملتحقين بمركز الأمان للتأهيل(وحدة الوفاء) 13حالة وعدد الملتحقين
بمركز الأمان للتأهيل (وحدة الأمان)،(23) حالة، ويبلغ عدد الملتحقين بمراكز الوفاء
لتأهيل الأطفال المعوقين (300) حالة و(46)مسجلين حديثاً وجاري العمل على إلحاقهم
بالمراكز، فيما ناقشت الدكتورة وطفة بنت سعيد المعمرية، استشاري أول طب أطفال تطوري
بمستشفى جامعة السلطان قابوس، اضطراب طيف التوحد في عمان، ومعايير تشخيصه، وأشارت
أن 27% من حلات طيف التوحد المشخصة في مستشفى جامعة السلطان قابوس مرتبطة بمتلازمات
جينية.
الأطفال المعرضون للإساءة
ووقعت وزارة التنمية الاجتماعية في 11 فبراير 2016 عددا من اتفاقيات التعاون
المشترك بين الوزارة ومجموعة من الجهات الخدمية تتعلق الاتفاقيات بتقديم عروض
وتخفيضات في الخدمات المقدمة من تلك الجهات لموظفي الوزارة وأسرهم في الجانب الصحي
والجانب الاستهلاكي والتعليمي والتأمين، وخلال الفترة 21-25 فبراير من العام الماضي
نظمت الوزارة دورة المدرب الصغير، التي هدفت إلى تطوير مهارات الأحداث وجعلهم قادة
متميزين، كما عقدت لجنة حماية الطفل اجتماعها الأول للعام 2016 برئاسة الدكتور مدير
عام التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، ناقش الاجتماع حماية الطفل كآليات
ومعيقات تحويل الأطفال المعرضين للعنف والإساءة للطب الجنائي، وتكرار مشكلة ترك
الأطفال بالحافلات، وكذلك مناقشة تعهدات أولياء الأمور الذين يرغبون في إخراج
أطفالهم من المستشفى دون استكمال العلاج.
رعاية الأحداث
وقامت الوزارة بدراسة بحثية عن واقع جنوح الأحداث في المجتمع العماني لما يشكله
جنوح هذه الشريحة من تهديد لأمن المجتمع واستقراره، وخططه التنموية، وبنائه الأسري
بصفة خاصة، حيث كشفت النشرة الإحصائية للربع الأخير من عام 2015م التي أصدرتها
الوزارة أن إجمالي عدد حالات جنوح الأحداث التي تمت دراستها خلال تلك الفترة بلغ
135 حالة في 109 قضايا، و15 حالة تحت الرعاية اللاحقة، فيما بلغت الحالات تحت
الاختبار القضائي 21 حالة بعدد 144 حدثا من الذكور، وسبع من الإناث، وجاءت الدراسة
للتعرف على أهم العوامل والأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة ليقوم المسؤولون عن
عملية الدفاع الاجتماعي والمختصون في رعاية الأحداث بالعمل على تعديل سياساتهم أو
خططهم الوقائية والعلاجية أو تشريعاتهم الجنائية.
المرأة والطفل
وتم في مارس من العام الماضي استعراض الاستراتيجيات الوطنية للمرأة والطفل ومقترح
التمكين الاقتصادي لأسر الضمان، تناول موضوع تنمية الأسرة والمجتمع، تقارير السلطنة
لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل، وملخصا
للاستراتيجية الوطنية للمرأة في السلطنة للاستراتيجية الوطنية للطفولة 2016-2026م،
كما تم تدشين مبنى الجمعية العمانية لمتلازمة داون تزامنا مع الاحتفال السنوي
الدولي لليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يوافق 21 مارس، حيث تهتم الجمعية بتقديم
الدورات التدريبية والتأهيلية والتعليمية للأطفال المتصفين بمتلازمة داون من
الولادة وحتى سن الرشد، لتساعد على النمو الطبيعي بتسريع النمو الحركي واللغوي
التطوري والاجتماعي بهدف دمجهم في المجتمع.
أجهزة تعويضية
ونفذت الوزارة نهاية مارس 2016 حملة برنامج «أعتني بنفسي» الذي يهدف إلى تنمية
المهارات لدى المراهقين، حيث نفذت البرنامج في عدد من مدارس محافظة مسقط كمرحلة
أولى، وتم التوقيع على اتفاقية تأهيل ٦٠ منزلاً لأسر الضمان الاجتماعي بصور، كما
احتفلت الوزارة في نفس الفترة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد الذي يصادف الثاني
من أبريل من كل عام تحت شعار «اكسر قيودك»، وأصدرت الوزارة بداية أبريل من العام
الماضي قرارين وزاريين قضى الأول بدمج جمعية الأمل في جمعية الأولمبياد الخاص
العماني وقضى الثاني بقيد «جمعية الأولمبياد الخاص العماني» في سجل الجمعيات
الأهلية، ونظم مركز رعاية الطفولة بالخوض نهاية أبريل الماضي معرض التصوير
الفوتوغرافي «صَوّاره» من أعمال أطفال المركز، حقق بها الأطفال مراكز متقدمة في كأس
العالم للتصوير الضوئي تحت سن 16 سنة في بينالي الشباب الثامن والثلاثين للعام
الماضي، كما عملت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في نفس الفترة على تسليم أجهزة
تعويضية للمسنين بشمال الشرقية شملت أسرة مخصصة وكراسي وعكازات ومواد طبية.
دعم البحوث الاجتماعية
وفي الثاني من مايو من العام الماضي أقيمت حلقة نقاشية حول نقل مؤسسات التعليم قبل
المدرسي «أركان الطفل وبيوت نمو الطفل» لإشراف وزارة التربية والتعليم كون العملية
التعليمية تطويرية وتعاونية بين مختلف الجهات، كما عقدت اللجنة التوجيهية لبرنامج
بحوث المرصد الاجتماعي بداية مايو اجتماعها السابع عشر برئاسة سعادة الدكتور يحيى
بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، ناقش خلال الاجتماع آليات تشجيع
ودعم البحث العلمي في المجالات الاجتماعية، ومخرجات مشروع مؤشرات الطفولة الذي نفذه
البرنامج بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لحصر أهم مؤشرات رفاه الطفل.
رعاية المسنين
واستضافت لجنة الشباب الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية
للحديث عن دراسة اللجنة حول تمكين الشباب للمساهمة في التنمية المستدامة، وناقش
اللقاء الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارة في هذا الشأن، كما أقيمت ندوة وطنية
بعنوان «نحو شيخوخة آمنة» بدار الرعاية الاجتماعية بالرستاق، وخرجت بتوصيات أهمها
رفع مستوى الفرق التابعة للجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، وتفعيل دور الإعلام في
التوعية برعاية فئة المسنين، وإصدار قانون للمسنين.
وشاركت جمعية «الأطفال أولا» نهاية مايو من العام الماضي في الندوة الخليجية
المتعلقة بالأحداث الجانحين بالكويت لمناقشة سلوك الجانحين المنحرفين والمعرضين
للانحراف ومناقشة الأسباب لإيجاد حلول جذرية لمعالجتهم من النواحي التربوية
والدينية والنفسية والاجتماعية، كما نفذت جمعية أصدقاء المسنين زيارة إلى دولة قطر
حيث زار الوفد المكون من ١١ مسناً مركز المسنين بقطر «إحسان» للتعرف على الخدمات
التي يقدمها المركز.
التعاون المشترك داخليا وخارجيا
وفي الأول من يونيو من العام الماضي نظمت وزارة التنمية الاجتماعية برنامج التوجيه
والإرشاد الأسري الثاني للعام التأهيلي 2015/2016 بمركز الأمان للتأهيل، هدف
البرنامج إلى رفع الوعي لدى الأسر لمعرفة مسؤولياتهم وواجباتهم وحقوقهم تجاه
أبنائهم من ذوي الإعاقة وتقديم خدمات الكشف الطبي من خلال توفير عدد من الأطباء
والمتخصصين والعاملين في المؤسسات الصحية بالسلطنة، كما شاركت الوزارة بداية يونيو
في اجتماع برنامج الخليج العربي للتنمية «الأجفند» بالمملكة العربية السعودية، تم
فيه عرض موجز لإنجازات الأجفند خلال النصف الأول من العام الحالي ومناقشة المشاريع
المقترحة للتمويل وتقرير أنصبة الدول الأعضاء في الاحتياطي العام، ومناقشة وإقرار
القوائم المالية للعام المالي 2015م وتقرير مراجعي الحسابات، وتقرير لجنة المراجعة
في أجفند، ومناقشة تجديد عقد مراجعي الحسابات، كما عقد في نفس الفترة الاجتماع
الثاني للجنة المشتركة بين وزارة التنمية الاجتماعية وجامعة السلطان قابوس، ناقش
الاجتماع تفعيل الشراكة في إقامة بحوث اجتماعية مشتركة بين الوزارة والجامعة،
ومستقبل المرصد الاجتماعي، وطباعة دراسة “ظاهرة الطلاق”، والتأكيد على أهمية تبادل
الخبرات كالاستعانة بالمختصين من وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم خبراتهم لبعض
مقررات الجامعة واقتراح دراسات تتعلق بقضايا الأسرة وتبني مشاريع بحثية تخدم
الأشخاص ذوي الإعاقة، كما عقدت اللجنة التوجيهية لبرنامج بحوث المرصد الاجتماعي
منتصف يونيو الاجتماع الثامن عشر برئاسة سعادة وكيل الوزارة لمناقشة نتائج الفرز
الأولي للمؤشرات الاجتماعية للمرصد الاجتماعي وتطويرها بالتعاقد مع مركز جيو داتا
بجامعة ساوث هامبتون البريطانية التي التقت بعدد من الجهات لتطوير 138 مؤشرا
اجتماعيا لقاعدة بيانات المؤشرات الاجتماعية بالمرصد الاجتماعي في النطاقات
الرئيسية الثلاث «تماسك الأسرة وقيم الشباب والعمل والمستوى المعيشي».
الأولى عربيا في حقوق الطفل
واحتلت السلطنة العام الماضي المرتبة الأولى خليجيا والثالثة عربيا والـ 40 عالميا
في مؤشر حقوق الأطفال لعام 2016، والذي شمل 163 دولة، من بينها 17 دولة عربية، حيث
استندت المنظمة في التقرير إلى مؤشرات الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في
التعليم، والحق في الحماية، والبيئة الملائمة لحقوق الأطفال، وتم ضبط حتى نهاية
يونيو الماضي ٣٣٠ متسولا منهم 84 متسولا عمانيا تم إحالة 8 منهم إلى البحث
الاجتماعي، و246 متسولا من جنسيات مختلفة، وبلغ عددهم حتى نهاية يوليو 383 متسولا
منهم 96 متسولا عمانيا و287 من الوافدين، ووصل عدد المتسولين المضبوطين حتى نهاية
سبتمبر الماضي 496 متسولا، وذلك ضمن الحملات التي ينظمها فريق مكافحة التسول التابع
لوزارة التنمية الاجتماعية.
وأصدر معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني، وزير التنمية الاجتماعية منتصف يوليو
2016 قرارا وزاريا بتحديد مواعيد تنفيذ برامج التأهيل، والتقييم، والإجازات للعام
التأهيلي (2016 /2017م)، حيث حدد القرار في المادتين الأولى والثانية أن يبدأ
تسجيل الراغبين في الالتحاق بمركز التقييم والتأهيل المهني، ومراكز الوفاء لتأهيل
الأطفال المعوقين، ومركز الأمان للتأهيل للعام التأهيلي (2017/ 2018م ) من يوم
الأحد الموافق 4 من ديسمبر 2016 إلى يوم الخميس الموافق 30 من مارس القادم، وذلك
وفقاً للشروط التي تصدر بقرار من المدير العام للمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي
الإعاقة.
الأسبوع الاجتماعي 2016
وأقيمت بنهاية يوليو الماضي فعاليات الأسبوع الاجتماعي لصيف 2016 في كافة محافظات
السلطنة، تناول مجموعة من المواضيع المتمثلة في تعزيز قيم ومهارات العمل الجماعي
التطوعي، ومساهمته في رفع الخبرات والمهارات المشتركة، والتعزيز من الإبداع
والابتكار بصورة أكبر في ضوء المشاركة، وكثرة العطاء وعظمة النتائج، ومواجهته
للتحديات بصورة أكبر وأعظم، بالإضافة إلى استثمار الجهود واختصار الوقت، وتناول
أيضا مواضيع جرائم الأحداث ودور الأسرة في الوقاية منها، والفرص المتاحة لأسر
الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، ومناقشة قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم
ودورهم في التعامل معها وتنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب وتعزيز ثقافة
الانتماء، وأهمية الحوار في الوقاية من الانحراف والأمراض النفسية.
مندوبو حماية الأطفال
كما نظمت وزارة التنمية الاجتماعية بداية أغسطس الماضي حلقة عمل تدريبية حول «
تأهيل مندوبي حماية الطفل» بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، لمتابعة وتقييم 21 مدربا
في مجال حماية الطفل بحضور 320 مشاركا من مختلف محافظات السلطنة، ناقشت الحلقة
دراسة ومتابعة حالات الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والإهمال، ودور
الأخصائيين الاجتماعيين في الرعاية والتدخل لضحايا العنف وتدريب الأطفال على
التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة بين مختلف مكوناتها، وتدريب الأطفال على التفاعل
الاجتماعي خارج الأسرة.
التماسك الأسري والحياة السياسية
كما أقيمت بصلالة ندوة التماسك الأسري الخامسة منتصف أغسطس الماضي بمشاركة خبراء من
دول عربية، تناولت موضوع الإرشاد الزواجي، وأهمية الفحص الطبي ومهارات حل المشكلات
الزوجية ونفقات الزواج وأثرها على استقرار الأسرة، وأقيمت بداية سبتمبر فعاليات
الدورة التدريبية للمدربات في مجال الحياة السياسية والتي انطلقت بها منظمة المرأة
العربية، والتي جاء انعقادها تجسيدا لاهتمام السلطنة ودعمها لتوسيع مشاركة المرأة
في المجال السياسي، بينما شهد بداية أكتوبر 2016 إقامة حلقة عمل استخدام دليل تطوير
سياسات الحماية الاجتماعية القائمة على المشاركة تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم
المرأة العمانية، كما نظمت وزارة التنمية الاجتماعية أكتوبر الماضي حلقة عمل حول
اضطراب طيف التوحد نظمتها المديرية العامة لشؤون الإعاقة بالتعاون مع معهد ماي
بالولايات المتحدة الأمريكية، ونظمت الوزارة ندوة الدور القيادي للمرأة تزامنا مع
احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية، كونها فرصة للمرأة العمانية في التفاعل مع
نماذج قيادية ناجحة وملهمة، وزيادة مشاركة المرأة وتعزيز أدائها في مختلف الأدوار
خصوصا القيادية.
تمكين أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود
وأقيمت في الفترة من 24-25 أكتوبر 2016م ندوة «تنمية مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر
الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود» التي رمت إلى تشجيع أسر الضمان الاجتماعي
والدخل المحدود على إنشاء مشاريع مدرة للدخل والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها
الجهات الممولة، إضافة إلى المساهمة في تمكين أسر الضمان الاجتماعي وتحقيق الاعتماد
على الذات.
مرسوم
سلطاني رقم 22/2014 بإصدار قانون الطفل
مرسوم
سلطاني رقم 54/96 بالموافقة على انضمام السلطنة إلى اتفاقية حقوق الطفل
مرسوم
سلطاني رقم 86/ 2011 بسحب بعض تحفظات السلطنة على اتفاقية حقوق الطفل
مرسوم
سلطاني رقم 41/2004 بانضمام السلطنة إلى البروتوكولين الاختياريين الملحقين
باتفاقية حقوق الطفل
لجنة
متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل
لجان
الشورى تدرس رسوم إصدار الأراضي وميزانية الدولة وتطبيق اتفاقية حقوق الطفل