جريدة الوطن الأربعاء 18
يناير 2017 م - ١٩ ربيع الثانيI ١٤٣٨ هـ
نفط
عمان يصعد إلى 54.22 دولار .. والأسعار العالمية ترتفع
بلغ سعر نفط عُمان
تسليم شهر مارس القادم أمس 54.22 دولار.
وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعا بلغ 50 سنتا مقارنة
بسعر يوم أمس الأول الذي بلغ 53.72 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر فبراير المقبل بلغ 52
دولارا أميركيا و72 سنتا للبرميل مرتفعًا بمقدار 8 دولارات أميركية و18 سنتا مقارنة
بسعر تسليم شهر يناير الجاري.
وعلى صعيد آخر ارتفعت أسعار النفط أمس مدعومة بهبوط الدولار الأميركي وإعلان
السعودية عن التزامها التام بتعهدات أوبك بخفض الإنتاج.
وتسبب ارتفاع إنتاج النفط الأميركي وشكوك بشأن التزام دول منظمة البلدان المصدرة
للبترول ككل بتعهداتها بخفض الإمدادات في كبح المكاسب التي يحققها الخام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا إلى 56.63 دولار
للبرميل. وزادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 88 سنتا إلى
53.25 دولار للبرميل.
وهبط الدولار بجانب الأسهم وعوائد سندات الخزانة الأميركية بوجه عام أمس بعدما قال
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن قوة الدولار تلحق ضررا بتنافسية الشركات
الأميركية.
وقال متعاملون إن النفط تلقى بعض الدعم من السعودية – أكبر مصدر للنفط – والتي قالت
إنها ستلتزم تماما بتعهدها بخفض الإنتاج بموجب اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين كروسيا.
وبموجب الاتفاق تعهدت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون من خارج أوبك بخفض إنتاج النفط
بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بشكل مبدئي كي تتناسب الإمدادات مع الطلب.
ويراقب المتعاملون أيضا باهتمام زيادة إنتاج الخام الأميركي حيث من الممكن أن يعوض
هذا التخفيضات في أماكن أخرى.
وقال مايكل مكارثي كبير خبراء إستراتيجية السوق في سي.ام.سي ماركتس في سيدني: السوق
يركز على تنامي الإنتاج في الولايات المتحدة الذي ارتفع إلى نحو تسعة ملايين برميل
تقريبا -ارتفاعا من 8.5 مليون برميل في يونيو ومقتربا من مستويات الإنتاج في 2014.
*تفاؤل أوبك
توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو عودة
الاستقرار إلى أسواق النفط هذا العام في الوقت الذي قالت فيه فنزويلا الساعية
لزيادة الأسعار إنها تأمل في أن ترتفع سلتها من الخام إلى 70 دولارا للبرميل في
الأشهر القادمة.
وعاد باركيندو إلى كراكاس لعقد اجتماع هو الثاني في شهرين مع الرئيس الفنزويلي
نيكولاس مادورو الذي أشاد أمين عام أوبك بدوره الملهم في اتفاق المنتجين على خفض
الإنتاج.
وقال باركيندو خلال مؤتمر صحفي مع مادورو: ما زلنا متفائلين سيدي الرئيس بأنه
بالتطبيق الكامل وفي الوقت المحدد لهذا الاتفاق التاريخي بيننا و(المنتجين) غير
الأعضاء في أوبك سيتحسن موقف اقتصاداتنا بشكل كبير في 2017.
وسيعود استقرار سوق النفط الذي استعصى علينا لنحو ثلاث سنوات على نحو قابل
للاستمرار بما يصب في صالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي.
وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أواخر 2016 ستخفض أوبك وروسيا ومنتجون
آخرون من خارج المنظمة إمداداتهم النفطية بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر
بشكل مبدئي.
وقال مادورو الذي أرسل مسؤولين حول العالم على مدار العامين الماضيين لحشد التأييد
لخفض الإنتاج إنه يأمل في أن يساعد الاتفاق على رفع سلة فنزويلا من الخام إلى 60
دولارا في النصف الأول من 2017 وإلى 70 دولارا في وقت لاحق من هذا العام.
وجرى تداول نفط فنزويلا بسعر 44.82 دولار للبرميل الأسبوع الماضي مقارنة مع متوسط
سعر بلغ 35.15 دولار للبرميل في 2016. وفنزويلا من بين أشد المتضررين جراء هبوط
أسعار الخام.
أضاف باركيندو أن فنزويلا ستلعب ووزير النفط الجديد نيلسون مارتينيز دورا محوريا في
اللجنة الجديدة المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين والمعنية بمراقبة الإنتاج.
*أرامكو
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الرياض تعمل على زيادة
طاقة إنتاج النفط من المستوى الحالي البالغ 12.5 مليون برميل يوما.
وقال الناصر متحدثا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن العالم سيكون بحاجة
لاستثمار 25 تريليون دولار في طاقة إنتاج النفط الجديدة خلال السنوات الخمس وعشرين
القادمة لتلبية الطلب.
وأضاف أنه بينما تبني المملكة طاقة إنتاج النفط فإنها تستثمر أيضا في الطاقة
المتجددة.
وفي حديثه خلال المنتدى قال الناصر إن بلاده ستستثمر ما يصل إلى 50 مليار دولار في
الطاقة المتجددة بحلول 2023.
ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه لا يتوقع إضافة ما بين اثنين
وثلاثة ملايين برميل يوميا إلى طاقة إنتاج النفط الصخري الأميركي في أي وقت قريب.
وقال الفالح في حديثه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن التكاليف في قطاع
النفط تتجه إلى الزيادة بفعل التضخم.
ومن جهته توقع مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمام المنتدى زيادة إنتاج
النفط الأميركي هذا العام مضيفا أنه إذا لم تتحسن استثمارات النفط سيشهد العالم
فجوة كبيرة في الإمدادات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
*توقعات إنتاج الصين
وتتوقع الصين انخفاض الإنتاج المحلي من النفط الخام بنسبة 7% بحلول عام 2020 مقارنة
بالخطة الخمسية السابقة مع تراجع الانتاج من عدد أكبر الآبار في الصين ولكنها
أقدمها أيضا لكن من المنتظر أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي بنحو الثلثين .
ووفقا للخطة الخمسية للفترة من عام 2016 إلى 2020 التي أعلنتها اللجنة الوطنية
للتنمية والإصلاح أمس ستبلغ إمدادات النفط الخام نحو 200 مليون طن بحلول عام 2020
أو ما يوازي أربعة ملايين برميل يوميا انخفاضا من 215 مليون طن في خطة 2011-2015.
ويعكس الانخفاض تراجع الإنتاج من حقول قديمة عالية التكلفة مع تقليص منتجين إنتاجهم
في ظل هبوط الأسعار. وفي أول 11 شهرا من 2016 انخفاض الانتاج 6.9% إلى 182.91 مليون
طن أي أقل من أربعة ملايين برميل يوميا.
وقالت اللجنة إن إمدادات الغاز الطبيعي ستبلغ حوالي 220 مليار متر مكعب بحلول 2020
مقابل 134 مليار متر مربع في الخطة الخمسية السابقة مع إعطاء بكين الأولوية للنمو
في القطاع.
وكانت الحكومة قد أعلنت أنها ستعطي الأولوية للتوسع في مرافيء الغاز الطبيعي المسال
وستضيف طاقة جديدة بشكل مناسب. وستتجاوز طاقة خط أنابيب الغاز 400 مليار متر مكعب.
وفي القطاع النفطي ستبلغ طاقة خط الأنابيب 650 مليون طن من الخام ما يوازي 13.1
مليون برميل يوميا و300 مليون طن من المنتجات المكررة بحلول عام 2020.
*جازبروم الروسية
وقالت جازبروم الروسية أمس الأول إن صادراتها من الغاز إلى ألمانيا ارتفعت إلى
مستوى قياسي العام الماضي وإنها زادت منذ بداية هذا العام.
وأضافت الشركة أنها صدرت 49.8 مليون متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا في 2016 لتتجاوز
الرقم القياسي المسجل في 2015 البالغ 45.3 مليون متر مكعب.
وألمانيا أكبر سوق خارجية لجازبروم المملوكة للدولة والتي تمد أوروبا بثلث
احتياجاتها من الغاز.
يثير هذا المخاوف في أوروبا من أن المنطقة شديدة الاعتماد على الغاز الروسي. وزادت
هذه المخاوف منذ أدت خلافات بشأن الأسعار بين موسكو و تعطيل الإمدادات عقب سيطرة
روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس 2014.
وساعد انخفاض أسعار الغاز على تحفيز الطلب على الغاز الروسي حيث ترتبط أسعار عقود
جازبروم طويلة الأجل بسعر النفط بتفاوت زمني يبلغ ما بين ستة إلى تسعة أشهر.
كانت الشركة قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن صادراتها إلى الدول الواقعة خارج
الاتحاد السوفيتي السابق بلغت مستوى قياسيا منذ بداية 2017 بسبب برودة الطقس في
أوروبا.
وقالت الشركة أمس الأول إن صادراتها إلى أوروبا وتركيا زادت 25.5% في النصف الأول
من هذا الشهر مقارنة مع مستواها قبل عام. وقفزت الصادرات إلى ألمانيا 21% في تلك
الفترة.
مرسوم سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز
مرسوم سلطاني رقم 2/2008 بتحديد اختصاصات وزارة النفط والغاز
واعتماد هيكلها التنظيمي
مرسوم
سلطاني رقم 71/98 باعتماد الهيكل التنظيمي لوزارة النفط والغاز
مرسوم
سلطاني رقم 2/2008 بتحديد اختصاصات وزارة النفط والغاز واعتماد هيكلها التنظيمي
وزارة
النفط والغاز قرار وزاري رقم 14/ 2012 بإصدار اللائحة التنظيمية لفحص الآبار وحرق
المواد البترولية ونفث الغاز الطبيعي والمكثفات
نفط عمان
بـ46.87 وتخمة المعروض تهبط بالخام
نفط عمان
يتماسك فوق 45 دولارا .. ودعم إيراني لـ(أوبك) يعوض خسائر الخام