جريدة الوطن الثلاثاء 31
يناير 2017 م - ٢ جمادي الأولي١٤٣٨ هـ
نفط
عمان بـ 53.43 دولار .. والخام يتراجع مع نمو أنشطة الحفر الأميركية
بلغ سعر نفط عُمان
تسليم شهر مارس القادم أمس 53.43 دولار.
وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس انخفاضا بلغ 97 سنتا مقارنة
بسعر يوم الجمعة الماضي الذي بلغ 54.40 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر فبراير المقبل بلغ 52
دولارا أميركيا و72 سنتا للبرميل مرتفعا بمقدار 8 دولارات أميركية و18 سنتا مقارنة
بسعر تسليم شهر يناير الجاري.
وعلى صعيد متصل تراجعت أسعار النفط أمس بعد أن أثارت أنباء عن زيادة أخرى في أنشطة
الحفر في الولايات المتحدة القلق من تنامي إنتاج الخام في وقت يسعى فيه كثير من
منتجى النفط على مستوى العالم للوفاء باتفاق لخفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار.
وارتفع عدد منصات الحفر الأميركية العاملة لأعلى مستوى منذ نوفمبر 2015 الأسبوع
الماضي بحسب بيانات بيكر هيوز التي أظهرت أن المنتجين يسعون للاستفادة من تجاوز
أسعار النفط مستوى 50 دولارا للبرميل.
ونزل مزيج برنت خام القياس العالمي 25 سنتا إلى 55.26 دولار للبرميل في حين نزل
الخام الأميركي ثمانية سنتات إلى 53.09 دولار.
وقال تاماس فارجا المحلل في بي.في.ام أويل اسوشييتش في لندن: أسعار النفط انخفضت
بسبب ارتفاع عدد منصات الحفر الأميركية.
وأضاف أن تقرير مؤسسة بترو-لوجيستيكس الذي ذكر أن أعضاء أوبك خفضوا الإنتاج بواقع
900 ألف برميل يوميا في يناير: لم يكن مشجعا لأنه يعني ضمنيا أن نسبة الالتزام
بتخفيضات الإنتاج المستهدفة لم تزد عن 75%.
* وكالة الطاقة الدولية
ومن جانبه قال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية أمس إن الوكالة لا تتوقع أن
يشهد الطلب على النفط قفزة في أي وقت قريب نظرا لزيادة الاستهلاك في الاقتصادات
النامية.
وحذر بيرول أيضا من أن أسواق النفط ربما تدخل مرحلة من التقلبات المرتفعة إذا لم
تطور الشركات مشروعات جديدة بعد عامين من الانخفاضات الحادة في الاستثمارات بفعل
هبوط أسعار الخام.
وقال بيرول في الاجتماع السنوي لجنرال إليكتريك للنفط والغاز في فلورنسا بإيطاليا:
لا نتوقع على الأمد القصير والمتوسط استبدال المنتجات النفطية بأنواع أخرى من
الوقود. يأتي أكثر من ثلث النمو من الشاحنات في آسيا النامية…لا نتوقع طفرة في
الطلب على النفط في أي وقت قريب.
وأضاف بيرول: إذا لم تكن هناك مشروعات رئيسية جديدة هذا العام فسيكون من الصعب جدا
عدم رؤية أوقات مضطربة في السوق في الأعوام القادمة نظرا لتنامي العجز في الإمدادات.
*توقعات إيرانية
من جهتها نقلت وكالة مهر للأنباء عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله إنه يتوقع
بقاء أسعار النفط عند نحو 55 دولارا للبرميل هذا العام.
وقال زنغنه إن المنتجين مرتاحون لنطاق 55 إلى 60 دولارا لبرميل الخام مضيفا أن
الأسعار إذا ارتفعت إلى 70 دولارا للبرميل فقد يعيق ذلك التوازن بين العرض والطلب
وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار من جديد.
*واردات اليابان
وأظهرت بيانات الجمارك التي نشرتها وزارة المالية اليابانية أمس أن واردات البلاد
من النفط الخام ارتفعت 3% في ديسمبر إلى نحو 3.665 مليون برميل يوميا.
وبحسب البيانات بلغ حجم واردات اليابان من النفط الإيراني 235 ألفا و453 برميلا
يوميا في ديسمبر بزيادة 23.9% على أساس سنوي.
وزادت واردات اليابان من الخام العراقي 36.6% على أساس سنوي إلى 76 ألفا و145
برميلا يوميا في حين ارتفعت وارداتها من المملكة العربية السعودية 17.9% إلى 1.426
مليون برميل يوميا.
وانخفضت واردات النفط اليابانية من الكويت 54.9% إلى 190 ألفا و823 برميلا يوميا
بينما زادت الواردات القادمة من قطر 6.5% إلى 311 ألفا و181 برميلا يوميا وقفزت
الواردات القادمة من السلطنة 322.1% إلى 55 ألفا و440 برميلا يوميا.
وبلغت واردات اليابان النفطية من الإمارات 884 ألفا و57 برميلا يوميا بزيادة 21.5%
في حين انخفضت وارداتها النفطية من روسيا 32.8% إلى 194 ألفا و285 برميلا يوميا.
وتجمع وزارة المالية البيانات وفق قواعد تسمح للموردين بتأجيل تخليص الواردات من
خلال مكتب الجمارك وهو ما يعني أن بيانات وزارة المالية غالبا ما تكون غير محدثة.
*”لوك أويل” الروسية
من جانبه قال مسؤول كبير بشركة لوك أويل الروسية أمس الأول إن ثاني أكبر شركة منتجة
للنفط في روسيا تأمل في التوصل إلى قرار حول تطوير حقلين نفطيين جديدين في إيران
إضافة إلى توسعة أنشطتها بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط هذا العام.
وقال جاتي الجبوري نائب رئيس لوك أويل ورئيس عمليات الشركة للتنقيب والإنتاج في
الشرق الأوسط إن الشركة تجري محادثات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية حول المشاركة
في تطوير حقلي تيمور ومنصوري في وسط غرب إيران.
وقال الجبوري للصحفيين إن لوك أويل وقعت مذكرات تفاهم مع شركة النفط الوطنية
الإيرانية العام الماضي وقامت بزيارات للمواقع وإجراء كثير من تحليلات حول إمكانات
تطوير المشروع.
وتأمل إيران في أن يجتذب نموذجها الجديد للعقود النفطية – الذي جاء في إطار جهود
لتخفيف الشروط التي تعرضها في صفقات تطوير الحقول النفطية – مستثمرين أجانب وزيادة
الإنتاج بعد سنوات من العقوبات.
وقال الجبوري إن لوك أويل مهتمة جدا أيضا بفرص في دول أخرى من منطقة الشرق الأوسط
مثل السلطنة والكويت وأبوظبي .
وأضاف أن لوك أويل تقوم بتطوير المرحلة الثانية في حقل غرب القرنة النفطي في العراق
والذي ينتح حاليا 400 ألف برميل يوميا من الخام.
مرسوم
سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز
مرسوم سلطاني رقم 2/2008 بتحديد اختصاصات وزارة النفط والغاز
واعتماد هيكلها التنظيمي
مرسوم
سلطاني رقم 71/98 باعتماد الهيكل التنظيمي لوزارة النفط والغاز
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 82 بتأسيس شركة مصفاة نفط عمان (ش. م. م)
نفط عمان يصعد إلى 54.22
دولار .. والأسعار العالمية ترتفع