جريدة عمان الإثنين 6
فبراير 2017 م - ٩ جمادي الأولي١٤٣٨ هـ
السلطنة والتشيك تبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات
العمانية: عقدت
السلطنة وجمهورية التشيك أمس جلسة المشاورات السياسية الثانية وذلك بديوان وزارة
الخارجية، ترأس فيها الجانب العماني سعادة الدكتور السفير محمد بن عوض الحسان
المكلف بتسيير أعمال وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية فيما ترأس من الجانب التشيكي
سعادة مارتن تلابا نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية.
بحث الجانبان خلال الجلسة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات العلمية والفنية والأكاديمية
بين البلدين الصديقين كما تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية
والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المباحثات من الجانب العماني سعادة السفير الشيخ أحمد بن محمد الهنائي رئيس
دائرة شرق أوروبا وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
من جانبه استقبل سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة
عمان بمكتبه أمس وفدا تجاريًا تشيكيا برئاسة بوريووج ميتار نائب رئيس غرفة تجارة
التشيك بحضور سعادة مارتن تالابا نائب وزير خارجية جمهورية التشيك.
وألقى المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان
للشؤون الإدارية والمالية كلمة خلال المقابلة أوضح خلالها أن هذه اللقاءات تساهم في
تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين، موضحا أن
الزيارة تأتي رغبة واهتمامًا من الجانبين في تعميق العلاقات الاقتصادية بينهما.
وأكد أن غرفة تجارة وصناعة عمان على استعداد أن تقوم بدور فعال لتشجيع التجارة
والاستثمارات بين البلدين حيث أن المرحلة المقبلة ستشهد نموًا في مجالات التعاون
التجاري وفرص الاستثمارات بين البلدين.
من جانبه أشاد سعادة مارتن تلابا نائب وزير خارجية جمهورية التشيك بعلاقات التعاون
التي تربط بين السلطنة وجمهورية التشيك والموقع الاستراتيجي الذي تمتاز به السلطنة،
متطلعًا من خلال هذه الزيارة الى تعزيز الأعمال التجارية بين البلدين الصديقين.
وأوضح نائب وزير خارجية جمهورية التشيك أن التبادلات التجارية بين البلدين يجب أن
تكون مباشرة وبدون أي وسيط أو طرف ثالث، مضيفًا أن السلطنة مشجعة للاستثمار حيث إن
هناك الكثير من الأعمال يمكن للبلدين أن يتشاركا فيها.
ويضم الوفد التشيكي 18 شركة متمثلة في قطاعات الملابس والأقمشة وتربية الحيوانات
والمواد الغذائية وتقنيات الأمن والسلامة والتصميم الداخلي والأدوية والمنشآت
والصناعات الكيميائية والبتروكيماويات والمعدات اللازمة لقطاع الطاقة.
وقد زار سعادة مارتن تالابا نائب وزير خارجية جمهورية التشيك والوفد المرافق له امس
المتحف الوطني العماني واستمع لشرح موجز عن المتحف الذي بني على مساحة 13700 متر
مربع والذي يضم 14 قاعة مبنية على مساحة 4000 متر مربع وتحتوي على ما يقرب من
5500 مقتنى أثري تتوزع في قاعات الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة السلاح
وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة وقاعة
عُمان والعالم الخارجي وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عصر النهضة وقاعات التراث غير
المادي.
والمتحف الوطني العماني مشروع تاريخ يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم
والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة
وفنون السلطنة بكافة تجلياتها، كما يهدف الى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية
والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة
المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.
كما شمل برنامج الزيارة جامع السلطان قابوس الاكبر ودار الاوبرا السلطانية.
مرسوم
سلطاني رقم 67/ 2009 بالتصديق على اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي بين حكومة
سلطنة عمان وحكومة جمهورية أوزبكستان
مرسوم
سلطاني رقم 102/2008 بالتصديق على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في الأمور
المدنية والتجارية والجزائية بين سلطنة عمان والجمهورية التركية
قرار وزاري
رقم 195/ 2007 بتنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن
السياسة التجارية الموحدة لدول المجلس
توقيع
مذكرة تفاهم بين الغرفة واتحاد صناعات جمهورية التشيك لتعزيز التعاون بين البلدين