جريدة عمان الثلاثاء 7
مارس 2017 م - ٨ جمادي الثاني ١٤٣٨ هـ
وفد
الغرفة يبدأ اليوم لقاءاته في جاكرتا لبحث فرص التعاون الاقتصادي
عمان: يبدأ وفد من
رجال الأعمال تسيره غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم لقاءاته في جاكرتا مع المسؤولين
في الحكومة الأندونيسية والقطاع الخاص، وذلك ضمن زيارة تتضمن أيضا سنغافورة وتايلند
برئاسة سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة في الفترة من 7 وحتى 13
مارس الجاري.
ويضم الوفد التجاري 30 رجل أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بما فيها
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيتم على هامش زيارة الوفد والتي تستمر ليوم واحد تنظيم لقاء يتناول فرص الاستثمار
في البلدين والتي ينظمها مجلس تنسيق الاستثمار الإندونيسي ، وسيتضمن كلمة لصاحب
السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أندونيسيا
وكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة إندونيسيا وعرضا مرئيا تقدمه الهيئة
العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء” بجانب عرض مرئي يقدمه مجلس تنسيق
الاستثمار الإندونيسي حول فرص ومجالات الاستثمار في اندونيسيا.
ويتخلل الزيارة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العمانيين والاندونيسيين تبحث فرص
ومجالات التعاون والاستثمار بين البلدين خاصة في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة
والسياحة والطاقة والمعادن وغيرها من القطاعات الأخرى التي يمكن أن تفتح مجالات
أرحب وأوسع من التعاون بين البلدين خلال السنوات القادمة خاصة في ظل توجه البلدين
لتعزيز مستوى العلاقات بينهما خلال الفترة القادمة.
وسيغادر وفد الغرفة مساء اليوم إلى العاصمة السنغافورية في زيارة تستمر يومين حيث
سيعقد غدا الأربعاء أيضا لقاءات مع المسؤولين ورجال الأعمال السنغافوريين تتعلق
ببحث مجالات وفرص الاستثمار المشترك فيما بين البلدين.
وستتضمن الزيارة عقد لقاء موسع يبحث فرص ومجالات الاستثمار بين البلدين بحضور عدد
من المسؤولين السنغافوريين هذا بالإضافة لبحث مجالات وفرص الاستثمار في كلا البلدين.
وسيصاحب اللقاء كلمة لرجال الأعمال السنغافوريين واخرى لرجال الأعمال العمانيين
بجانب عرض مرئي تقدمه الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء”
ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين.. وسيلتقي الوفد على هامش الزيارة مع
وزير التجارة السنغافوري.
وسيغادر الوفد سنغافورة في 10 من مارس إلى مملكة تايلند حيث أعدت الغرفة أيضا
لقاءات وزيارات مع المسؤولين التايلنديين ومن ضمنها لقاء مع نائب رئيس الوزراء
التايلندي ولقاء مع رجال الأعمال. وقد أكد سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان على
أهمية الزيارة والتي كما أشار فإنها تهدف الى بحث فرص ومجالات التعاون بين السلطنة
وكل من اندونيسا وسنغافورة وتايلند مؤكدا حرص واهتمام الغرفة بتعزيز مجالات التعاون
الاقتصادي على كافة مستوياته والتي كما أشار أنها باتت تمثل واحدة من أسرع
الاقتصاديات نموا وتطورا خلال الفترة الماضية.
وقال: إن الغرفة حريصة على تسيير وفود تجارية للعديد من الدول من منطلق الدور الذي
تضطلع به لتعزيز مجالات التعاون وإيجاد شراكات اقتصادية فيما بين رجال الأعمال
العمانيين ونظرائهم من هذه الدول والتي بالتأكيد ستسهم في تعزيز مستوى التعاون
الاقتصادي وزيادة حجم المبادلات التجارية خلال الفترة القادمة ورفع معدلاتها
لمستويات أكبر مما هي عليه الآن.
وأضاف سعادته: إن زيارة الوفد التجاري لكل من اندونيسا وسنغافورة وتايلند ستبحث
العديد من فرص ومجالات الاستثمار عبر لقاءات ستجمع المسؤولين من أصحاب الأعمال أو
رجال الأعمال في هذه الدول كما سيتم استعراض فرص ومجالات التعاون عبر عروض مرئية
تشارك فيها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “ إثراء”.
واكد أن الغرفة تدرك الأهمية من تنظيم زيارات الوفود التجارية ولذلك تولي هذا
الجانب رعاية وأهمية خاصة تتمثل في التعريف بالسلطنة والفرص المتاحة بما فيها
التسهيلات والإجراءات المحفزة للاستثمار وأيضا إتاحة الفرصة أمام رجال الأعمال
للاطلاع و تبادل مجالات التعاون وعقد شراكات اقتصادية من شأنها فتح قنوات تواصل
جديدة مع هذه الدول منوها ان الزيارات التي قامت بها الغرفة أثمرت عن العديد من
النتائج الإيجابية على كافة المستويات.
وأضاف إن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعزز التبادل التجاري بين السلطنة والدول
الأخرى كما أنها تتيح فرصا كبيرة لرجال الأعمال من خلال اللقاءات الثنائية في إقامة
شركات تجارية وصناعية وبالتالي تنعكس على تعزيز حجم الاستثمار. موضحا أن التبادل
التجاري مع هذه الدول في مستويات دون الطموح وينبغي ان يكون افضل من ذلك وهذا يضع
علينا ثقلا كبيرا في تطوير العلاقات وبالتالي تعزيز التبادل التجاري.
وأشار الى ان الغرفة تسعى الى جذب استثمارات جديدة وصناعات متعددة الى السلطنة
خصوصا وان مزايا كثيرة تتوفر للمستثمرين، وبالتالي ينعكس على الاقتصاد بشكل عام مع
وجود بنية أساسية متكاملة وتوفر مناطق صناعية وموانئ حديثة وعلينا ان نستفيد من ذلك
بالترويج للسلطنة وخلق شراكات مع شركات عالمية ترغب في الاستثمار.
ودعا رجال الأعمال المشاركين الى الاستفادة من كل ما هو متاح في مختلف المجالات.
موضحا أن اندونيسيا تنشط في صناعات النفط والغاز والأقمشة والمواد الغذائية
والمشروبات والصناعات الحديدية والمواد الكيماوية وبناء السفن والسيارات والأجهزة
والمعدات والسياحة والمنتجات الزراعية، ومثل هذه الصناعات تحتاجها السلطنة. كما ان
سنغافورة تعتبر ذات باع طويل في صناعات الإلكترونيات والخدمات المالية ومعدات
التنقيب عن النفط وإصلاح السفن والتجارة والمراكز التجارية، وتمتلك تايلاند خبرات
كبيرة يمكن الاستفادة منها كما ان لديها العديد من الصناعات حيث أصبحت مركزا صناعيا
بعد ان تحولت إليها صناعات كثيرة من مختلف العالم.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارات تأتي في إطار سعي غرفة تجارة وصناعة عمان إلى زيادة
حجم التبادل التجاري والذي شهد ارتفاعا في السنوات الأخيرة مع كل من أندونيسيا
وسنغافورة وتايلند حيث بلغ حجم الواردات العمانية من جمهورية أندونيسيا في عام 2015
82.3 مليون ريال عماني بينما بلغت حجم الصادرات 34.5 مليون ريال عماني ، في حين وصل
حجم الواردات من سنغافورة في العام ذاته 90 ألف ريال عماني وحجم الصادرات 278 ألف
ريال عماني ، بينما حجم الصادرات العمانية إلى مملكة تايلند في عام 2014 636.9
مليون ريال عماني بينما بلغ حجم الواردات 185.5 مليون ريال عماني.
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 22/ 2007 بإصدار قانون غرفة تجارة وصناعة عمان
مرسوم
سلطاني رقم 56/99 بالتصديق على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين حكومة سلطنة
عمان وحكومة جمهورية مصر العربية
بحث تعزيز
مجالات التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار