الأحـــــد 21 من ربيع
الثاني 1434 هـ . الموافق 3 من مـــارس 2013م
جريدة عمان اليوم
لتنمية الاجتماعية تدرس التقرير الوطني لاتفاقية حقوق الطفل
بحضور ممثلين من
مجلسي الدولة والشورى والجمعيات المدنية -
عُقد أمس بمركز رعاية الطفولة بالخوض الاجتماع التشاوري حول التقرير الوطني الثالث
والرابع لاتفاقية حقوق الطفل برئاسة سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي
وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وبحضور ممثلين عن مجلسي الدولة والشورى، وممثلين عن
جمعيات المرأة العمانية، وممثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وممثلين عن الجمعيات
المدنية كالجمعية العمانية للمعوقين وجمعية المحامين وجمعية الصحفيين وجمعية الكتاب
بالإضافة إلى المختصين في مجال الطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية ويأتي هذا
الاجتماع التشاوري الذي تنظمه دائرة شؤون الطفل التابعة للمديرية العامة للتنمية
الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية في إطار التحضير إلى مناقشة التقريرين الثالث
والرابع لسلطنة في مجال اتفاقية حقوق الطفل لدى الأمم المتحدة، في بداية الاجتماع
ألقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية
كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن رؤية مهمة تتعلق بموضوع
مهم وهو الطفولة.وقال: كل هذا يحتاج إلى بناء فتشيد الاسمنت أسهل وأيسر من بناء
الإنسان، وليس أي إنسان إنما إنسان واع قادر على خدمة وطنه ومجتمعه، بعدها عرج
سعادة الوكيل أن الوزارة في حاجة ماسة إلى الخبرات الموجودة في هذا الاجتماع لإبداء
ملاحظاتها المنطلقة من خبراتهم الوظيفية والعملية حول التقريرين اللذين تعتزم
السلطنة مناقشتهما في هيئة الأمم المتحدة على نهاية هذا العام وبداية العام القادم
بمشيئة الله، وأضاف المعولي في كلمته أن التقرير يحتوي على الجهود التي بذلتها
الوزارة في مجال الطفولة إضافة إلى هذين التقريرين الوزارة قائمة بتنفيذ وإعداد
استراتيجية وطنية للطفولة وكما انتهت الوزارة بعد استشارة العديد من الجهات من
صياغة قانون الطفل العماني والذي سيشكل خطوة حقيقة في المجال الحقوقي للطفولة في
السلطنة نحن ننتظر المباركة السامية عليه ليتم العمل من خلاله وعلى ضوء في كل ما
يتعلق بالطفل والطفولة, وأكد سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي وكيل وزارة
التنمية الاجتماعية إن الأطفال لهم صوت يجب أن يسمع ، يسمع ليس لمجرد السمع إنما
للاستفادة منه فصوتهم هو المقياس لاحتياجاتهم وصوتهم يشكل القاعدة الأساسية التي
لابد أن تستند عليها الخطط والبرامج الموجهة لهم ، فنحن نؤكد بعد عدد من التجارب
منها حوار اليافعين المتزامن عقده مع الاحتفال بيوم المرأة و مؤتمر الطفولة الأول ،
ومهرجان الطفل العماني إن صوتهم ليس من فراغ وإنما يحمل فكرا وأخلاقا عالية لا يمكن
بأي حال من الأحوال الاستهانة به أو التقليل من أهميتة ونحن بمشيئة الله وتضافر
جهودكم الطبية معنا إلى إشراكهم في كل ما يخصهم بشكل خاص من البرامج وما يهم
المجتمع بشكل عام ، بعدها قام محمد عبدو الزغير خبير شؤون الطفولة بالمديرية العامة
للتنمية الأسرية باستعراض موجز للتقرير الثالث والرابع لاتفاقية حقوق الطفل ، بعدها
ناقش المجتمعون التقرير مع إبداء بعض الملاحظات
لجنة
متابعة تنفيذ اتفاقية
حقوق
الطفل
اللجنة
الاجتماعية بمجلس الدولة تدرس مشروع قانون
الطفل