جريدة الوطن الإثنين 5
فبراير 2018 م - ١٨ جمادي الأولي١٤٣٩ هـ
تنمية نفط عُمان تحتفل بإنجاز الخطة 100 لتطوير الحقول
احتفلت شركة تنمية نفط
عُمان باكمال الخطة رقم 100 لتطوير الحقول، حيث شملت الخطط الـ 100 التي وضعتها
الشركة منذ عام 2003، نحو 77 حقلا نفطيا مختلفا وتغطي 32 مكمناً ، وأدت إلى حفر
أكثر من 5 آلاف بئر وإضافة 2.6 مليار برميل من الاحتياطيات، أي ما يعادل إنتاج
الشركة من النفط لنحو 14 عاماً.
وتضمن الحفل الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط
والغاز، إقامة معرض في مقر الشركة بميناء الفحل يسرد الإنجازات التي تحققت خلال
14عاماً.
يذكر أن خطط تطوير الحقل تغطي كافة الجوانب ذات الصلة بتطوير حقول النفط أو الغاز،
بما فيها السلامة، والبيئة، والعوامل الاقتصادية، وخصائص المكامن، وتصميم الآبار
والإنشاءات، والهندسة والبنية الأساسية.
وتغطي هذه الخطط جميع عمليات الاستخلاص المعروفة من الاستخلاص الأولي، مثل التدفق
الطبيعي؛ والثانوي، مثل تعزيز الضغط؛ إلى الأسلوب الثلاثي، مثل الاستخلاص المعزز
للنفط. وقد طور هذه الخطط مركز تطوير الحقول بالشركة الذي كان يعرف سابقاً باسم
مركز الدراسات، ودشن في عام 2003 لتحقيق تحول في انخفاض معدلات الإنتاج.
وقال راؤول ريستوشي، المدير العام للشركة: «يسهم موظفو مركز تطوير الحقول بدور حاسم
في دعم خططنا الإنتاجية وضمان استخلاص أقصى قدر ممكن من النفط والغاز والمكثفات من
منطقة امتيازنا بطريقة آمنة وتتوخى المسؤولية وقابلة للاستمرار تجارياً».
وأضاف: «إن إنجاز الخطة رقم 100 لتطوير الحقول يمثل جهداً جماعياً رائعاً ويبرز
بوضوح تصميمنا على تقديم حلول تطوير داخلية في التصاميم الهندسية الأولية تضم خطط
تطوير للحقول مناسبة للغرض، وخيارات للتصورات الأولية والتصاميم. إن قرارنا
باستدامة عجلة الإنتاج في الشركة من خلال خطط لتطوير الحقول وانتهاج الاستراتيجيات
على المدى الطويل، قد أوقف التراجع في الإنتاج وحقق قيمة هائلة للسلطنة».
يذكر أن أول خطة أنجزت لتطوير الحقول كانت للتطوير الأولي والبيني لمنطقة نمر ـ ب،
تألفت من 51 بئراً، وأسفرت عن تحقيق 36 مليون برميل من الاحتياطيات الإضافية. وأما
الخطة رقم 100 فكانت لمشروع تكوين شعبية في سيح رول، التي وضعت الأساس لحفر 92 بئراً
أخرى لإنتاج 22 مليون برميل من الاحتياطيات بتكلفة فنية منخفضة للوحدة.
ويضم فريق مركز تطوير الحقول المكوّن من 120 فرداً: 20 من حملة الدكتوراه و40 من
حملة الماجستير و6 عمانيين من بين كل 10 موظفين.
وفي هذا الشأن قال جنيد محيي الدين غلام، مدير مركز تطوير الحقول: «على مر السنين،
طوّرت قدرات عدة مئات من الموظفين العمانيين من خلال المركز، كما نشروا العديد من
الأوراق التقنية وقدموا عروضاً توضيحية في العديد من المؤتمرات، وهو يمثل منارة
وبيت خبرة للسلطنة».
واستطرد: «لقد مكنت قدرة الشركة المدهشة على إنجاز 100 خطة لتطوير الحقول من خلال
مركز تطوير الحقول التابع لها من تولي زمام نموها وازدهارها لسنوات قادمة. وكل يوم،
نوسع نطاقنا حول ما هو ممكن من الناحية الفنية والجدوى الاقتصادية».
وختم حديثه قائلاً: «هناك عدد قليل من شركات الاستكشاف والإنتاج التي لديها قدرات
إنضاج المشاريع داخلياً بدءاً من تجربة المشروع إلى مرحلة التشغيل وتطوير قدرات
الموظفين لجميع الأساليب الثلاثة للاستخلاص المعزز للنفط: الأسلوب الحراري،
والأسلوب الكيميائي والحقن بالغاز الخلوط. هذه المجموعة الكاملة من القدرات ذات
إمكانات تجارية هائلة لتوسيع نطاق التسويق وتقديم الخدمات للعملاء من خارج الشركة».
مرسوم
سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز
مرسوم
سلطاني رقم 25/ 80 بالهيكل التنظيمي لوزارة النفط والمعادن
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 82 بتأسيس شركة مصفاة نفط عمان (ش. م. م)
نفط عمان
بـ 53.43 دولار .. والخام يتراجع مع نمو أنشطة الحفر الأميركية