الأحد 12 جمادي
الأولى 1434هـ 24 من مارس 2013م العدد(10820)السنة الـ42
جريدة الوطن
وزير
الاعلام يرعى تخريج الدفعة الخامسة لجامعة نـزوى
تغطية ـ سالم بن
عبدالله السالمي :
احتفلت جامعة نـزوى مساء أمس تحت رعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني
وزير الإعلام بتخريج الدفعة الخامسة لجامعة نــزوى من حملة الماجستير والبكالوريوس
والدُّبلوم من كليات الجامعة الأربع بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء
مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة والمدعوين وأولياء أمور
الخريجين والخريجات شملت التخصصات والتَّي منها التَّخصُّصات العلمية والتربوية
والعلوم الإنسانية والهندسية والصيدلة والتمريض والعلوم الاقتصادية والإدارية ونظم
المعلومات وغيرها.
ويبلغ عدد الخريجين هذا العام الـ (1071) خريجا وخريجة ، حيث يبلغ عدد خريجي درجة
الماجستير بكلية العلوم والآداب (112) خريجا وخريجة في حين يبلغ عدد خريجي درجة
البكالوريوس (519) خريجا وخريجةً،أمّا حملة درجة الدبلوم فقد بلغوا (440) خريجا
وخريجة.
في بداية الحفل تلا الطالب جمال بن ناصر بن سالم الحبسي آيات من الذكر الحكيم ، ثم
ألقى الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نـزوى كلمة قال فيها:يسعدنا أن
نحتفي اليوم بكوكبة متكاملة من أبناء الجامعة وبناتها، قوامها ألف ومائة وثلاثة
خريجين وخريجات يمثلون كليات الجامعة الأربع منهم (118) طالبا وطالبة من حملة
الماجستير و(539) من حملة البكالوريوس و(446) خريجا وخريجة من حملة الدبلوم.
مشيرا الى إن هذه البرامج الأكاديمية بجميع مستوياتها قد تم تصميمها بعناية فائقة
تعكس احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي وتتجاوب مع خلاصات التجربة الإنسانية
الرفيعة بما يخدم جودة وحسن الأداء ويضمن جودة المخرجات وثبات قدمها وتمكنها من
نواصي المعرفة العلمية والمهنية الممزوجة بالقيم والفضائل المتجذرة في إرثنا
الحضاري والمتشربة بمهارات الحياة اللازمة لصلاح المواطنة بشتى أبعادها.
وأضاف : إن التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية وعيد لا يتكرر في العمر إلا
قليلا،يأتي تتويجا لجهد دؤوب وعطاء متصل لكنه في ذات الوقت إعلان ببداية مرحلة أخرى
من الحياة والعمل يُظهر فيها الخريج قدراته مسهما في بناء ذاته ووطنه وأمته، مرحلة
يحتاج فيها الفرد بجانب المعرفة العلمية أن يشحذ همته لتطبيق ما إكتسبه وأن يتعرّف
على نتاج خبرات السنين العملية ممن سبقوه وهو في كل الأحوال محتاج إلى قيم التعاون
والتفاهم البناء والتسامح والفكر الإيجابي،إن عوالم اليوم الإقتصادية والمعرفية
تتسم بسرعة التغير وهذا يستلزم منكم القدرة على المواكبة بإستمرار التعلّم وتطوير
الذات وإذكاء روح المبادرة للإستفادة المثلى من الفرص المتاحة لكم حيث أن الصدف لا
تخص إلا العقول المهيأة.
وقال:يرى كثير من المختصين أن سوق العمل يتغير بوتيرة متسارعة، فالعالم ماضٍ
لإقتصادٍ قائم على مجتمعات المعرفة، مما سيتغير معه سوق فرص العمل نوعاً وكماً، كما
يتغير طبيعة التأهيل اللازمة للولوج فيه أو الاستمرار فيما يتيحه من فرص وعليه فإن
الخريجين مطالبون أكثر من أي وقت مضى لإستمرار التعلم والتأهيل وتطوير الذات والوعي
بهذه المتغيرات والإسهام الفاعل في تشكيلها.
وقال : إن الجامعة حرصت على تمكين الطالب من مفاتيح المعرفة والعلوم اللازمة لمجاله
وأوصلته بمعين خصب من المهارات المتعددة والقيم الفاضلة بما يعيينه على حسن التصرف
ورشاد التدبير وحسن المعاملة وأني لأدعوكم أيها الخريجون والخريجات أن تضعوا ذلك
نصب أعينكم وتترجموه إلى واقع حي يشهد لكم بالنماء وللوطن العزيز بما يستحقه منا
جميعا من إستدامة للتطور والإزدهار.
بعد ذلك القت الخريجة خلود بنت خلفان الزهيمية كلمة الخريجين والخريجات قالت فيها :
ها نحن اليوم ـ ولله الحمد - نجني معا ثمار ما غرسناه في هذه الأرضِ الطيبة التي
أنبتت هذه الجامعةَ الزاهرة هذه الجامعةَ المباركةَ التي ما فتئت يوما ولا ساعة
تَروينا بمعين علمها، وتظلنا بظِلال المعرفة وتحفنا برعايتها الأمينة في كل شؤونِ
الحياة الجامعية فكانت لنا وأنتم على ذلك شهداء كالشجرة المباركة أصلها ثابت وفرعها
في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها لقد أنارت لنا عقولَنا بأنوار العلم
والمعرفة وهدت قلوبنا وأفكارنا إلى سبل الرشاد. فهنيئا لك يا جامعتَنا هذا الحصاد
الذي سيسطر في قلب التاريخ بماء من ذهب.
بعدها قام معالي راعي الحفل بتسليم الشهادات على الخريجين والخريجات.
وقدم صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد رئيسِ مجلسِ أمناء الجامعة هدية
تذكارية لمعالي راعي الحفل.
ذات صله : -
وزير
الإعلام يستقبل وفد اتحاد الصحفيين العرب
وزير
الإعلام يلتقي بالإعلاميين العمانيين العاملين بالقطاع الخاص