جريدة الوطن الخميس 5 يوليو 2018 م - ٢١ شوال ١٤٣٩ هـ

الخام العماني يتجاوز 75 دولاراً والأسعار العالمية تصعد بفعل انخفاض المعروض الأميركي

مسقط ـ عواصم ـ وكالات: تجاوز الخام العماني حاجز 75 دولاراً إذ بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر سبتمبر القادم أمس 11ر75 دولار، وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد ارتفاعًا بلغ 25 سنتًا مقارنة بسعر أمس الأول الثلاثاء الذي بلغ 86ر74 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر نفط عُمان تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 41ر74 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 10ر6 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
بينما ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد تقرير يظهر تراجع مخزونات الوقود الأميركية في ظل توقف منشأة سينكرود كندا للرمال النفطية في ألبرتا والتي عادة ما تورد للولايات المتحدة.
كما وجدت أسعار النفط دعما في العقوبات الأميركية الوشيكة على إيران، والتي تنذر بقطع إمدادات عن سوق شحيحة بالفعل رغم تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بزيادة الإنتاج لتعويض أي نقص في المعروض بسبب تعطل الإمدادات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 37 سنتا أو 0.4%، عن التسوية السابقة ليصل إلى 74.51 دولار للبرميل، وكان الخام بلغ أمس الأول الثلاثاء أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 عند 75.27 دولار للبرميل.
وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 78.04 دولار للبرميل، بزيادة 28 سنتا أو بنسبة 0.4% عن التسوية السابقة.
ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول محدودا أمس الأربعاء بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وقال معهد البترول الأميركي أمس الأول الثلاثاء: إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 4.5 مليون برميل إلى 416.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 يونيو، وذكر المعهد أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت أيضا.
ويرجع انخفاض مخزونات الوقود في الأساس إلى توقف منشأة سينكرود كندا للرمال النفطية البالغة طاقتها 360 ألف برميل يوميا قرب فورت مكموري بألبرتا، ومن المتوقع أن يستمر التوقف طوال يوليو.
وتركز الاهتمام بالسوق على العقوبات الأميركية الوشيكة على إيران أحد كبار مصدري النفط.
وطالبت الحكومة الأميركية جميع الدول بوقف شراء النفط الإيراني من نوفمبر.
ولتعويض النقص المحتمل في إمدادات إيران وتعطل إمدادات في بلدان أخرى من بينها ليبيا وفنزويلا، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا ومنتجين آخرين خارج المنظمة على زيادة الإنتاج من يوليو .. غير أن إيران، عضو أوبك، حذرت من أنها لن تقبل أن يجني منتجون آخرون الثمار بالاستحواذ على حصتها في السوق.

مرسوم سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز