جريدة الوطن الأحد 8 يوليو
2018 م - ٢٤ شوال ١٤٣٩ هـ
السلطنة
تستضيف مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي سبتمبر المقبل
مسقط ـ العمانية :
تستضيف السلطنة في الثالث من شهر سبتمبر المقبل مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي
لتسليط الضوء على التحديات والفرص في سلسلة القيمة بقطاع النفط الثقيل حيث يقام
المؤتمر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية وزارة النفط والغاز وبتنظيم من
قبل شركة تنمية نفط عُمان على مدى يومين.
وسيركز المؤتمر ـ الذي من المتوقع أن تشارك فيه أكثر من 40 دولة من دول العالم ـ
على الجوانب الاستراتيجية والتقنية المتعلقة بمجال النفط الثقيل حيث سيتناول
المؤتمر الاستراتيجي 10 محاور مختلفة تتضمن الاستثمارات وإيجاد نماذج أعمال مرنة
والتعاون بين الدول المنتجة للنفط الثقيل إضافة إلى استعراض الفرص الناتجة عن تكرير
وتنقية النفط الخام وأداء سلسة القيمة.
أما المؤتمر التقني، فيهدف إلى إتاحة الفرصة للحضور للتواصل وتبادل الخبرات
والمعارف حول عمليات الشقّ العلوي والأوسط والسفلي بمشاريع النفط الثقيل إضافة إلى
التقنيات والخدمات الجديدة حيث سيشهد استعراض 80 دراسة حالة وعرضا تقديميا من جميع
أنحاء العالم.
ويصاحب “مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي” معرضا دوليا يهدف إلى إتاحة الفرصة
لشركات النفط الوطنية وشركات النفط الدولية وموفري الخدمات التقنيات لاستعراض ما
يقدمونه من خدماتٍ ومنتجاتٍ وتقنياتٍ في قطاع النفط الثقيل.
وقال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز إن النفط الثقيل يُشكل 15
بالمائة من إنتاج السلطنة من النفط ويقوم بدور كبير في تنمية القطاع خاصة في ظل
الجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطنة لتعزيز دورها الريادي في تقنيات الاستخلاص
المعزز بالنفط والتي من شأنها الوفاء بالمتطلبات المتزايدة على إنتاج النفط الخام،
موضحًا أنه مع النمو المطرد الذي يشهده قطاع النفط الثقيل، أصبحت الآن الفرصة
مُتاحة لمد جسور التعاون المُشترك والمساهمة في إيجاد ابتكارات واستثمارات من شأنها
تعزيز دور هذا القطاع الحيوي.
من جانبه أكد الدكتور علي الغيثي مدير دائرة هندسة النفط بشركة تنمية نفط عُمان أن
استضافة نسخة العام 2018 من مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي ستعود بالنفع على
السلطنة وتتيح أمامها الكثير من الفرص خاصة في ظل استثمارها لمواردها من النفط
الثقيل وعزمها على مواصلة ذلك وتعزيزه في المستقبل، كما تواصل تطويرها الشامل لحقل
النفط الثقيل باستخدام العمليات الحرارية والكيميائية (حقن البوليمر) حيث إنه يشكل
جزءا كبيرا من إنتاجها النفطي اليومي.
من جهته قال جان فيليب كوسيه نائب الرئيس لقطاع الطاقة لدى شركة دي إم جي للفعاليات
إن استضافة السلطنة لهذا المؤتمر كونها تمتلك ثلث النفط الثقيل والثقيل جدا العالمي،
متوقعًا أن تُشكل هذه الفعالية منصة قيّمة لرواد قطاع النفط الثقيل العالمي
للاجتماع وتوطيد أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف.
وأضاف أن السلطنة تتمتع بإنتاجها النفطي الكبير وبنيتها الأساسية المميزة التي
تتماشى مع المعايير العالمية، إلى جانب خطتها التنموية المستقبلية المدروسة التي من
شأنها تعزيز إنتاجها بشكل إيجابي.
يذكر أن النفط الثقيل يقوم بدور مهم في قطاع النفط والغاز بالسلطنة حيث يشكل 15
بالمائة من إجمالي إنتاجها النفطي، وتواصل شركة تنمية نفط عُمان جهودها لنشر وتعزيز
الابتكار من خلال استخدام أحدث تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط لزيادة مستوى إنتاجها
من حقول النفط الثقيل.
وتركز شركة تنمية نفط عُمان على حقل أمل الغربي ومحطة مرآة للطاقة الشمسية التي يتم
إنشاؤها فيه حيث من المتوقع أن تصل نسبة إنتاج الشركة للنفط الثقيل بالاستخلاص
المعزز للنفط إلى 25 بالمائة من إجمالي إنتاجها.
مرسوم
سلطاني رقم 8/ 2011 بإصدار قانون النفط والغاز
مرسوم
سلطاني رقم 25/ 80 بالهيكل التنظيمي لوزارة النفط والمعادن
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 82 بتأسيس شركة مصفاة نفط عمان (ش. م. م)
نفط عمان
بـ 53.43 دولار .. والخام يتراجع مع نمو أنشطة الحفر الأميركية