جريدة الوطن الثلاثاء 11
ديسمبر 2018 م - ٣ ربيع الثانيI ١٤٤٠ هـ
الصحة تعتمد خطط إدارة
الحالات الطارئة للمستشفيات على مستوى السلطنة
اعتمدت وزارة الصحة خطط
طوارئ المستشفيات على مستوى السلطنة والتي تعتبر كمراكز ثقل للموارد والإمكانيات
البشرية والمادية أثناء إدارة الحالات الطارئة وذلك خلال اللقاء الثاني لمنظومة
الطوارئ الصحية الذي عقدته وزارة الصحة صباح أمس ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة
تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة .
الذي أكد في له على أهمية تدريب الكوادر والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة ، مشيراً
إلى أن التأهيل العلمي والتدريب المناسب لجميع الكوادر المستجيبة ضمن القطاع الصحي
سواء كانت ذات تخصص فني أو إداري هما عنصران مهمان يسهمان بشكل كبير في سد الفراغات
وفهم جميع الجوانب التي يجب أن توضع في الحسبان في حالات الكوارث.
كذلك أكد على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية بإدارة الحالات الطارئة ومنظومة
الطوارئ الصحية ورفع مستوى التنسيق والتواصل للوصول إلى أفضل النتائج أثناء حالات
الكوارث والأزمات، مشيراً إلى الدروس المستفادة من تجربة إعصار ميكونو ولبان وتمرين
نداء الواجب 2017 والتمرين العسكري (السيف السريع/3) وضرورة دراسة مواطن القوة
والضعف من تلك التجارب.
هذا وقد شارك في اللقاء عدد من اصحاب السعادة وممثلي الجهات المكونة لقطاع
الاستجابة الطبية والصحة العامة المدنية والعسكرية والأمنية ومديري عموم الخدمات
الصحية بمختلف المحافظات ومشرفي أقسام إدارة الطوارئ بالمحافظات وعدد من المسؤولين
بوزارة الصحة.
هدف اللقاء إلى التأكيد على التعاون بين عناصر منظومة الطوارئ الصحية وتعريف الجهات
الداعمة بالإنجازات التي حققتها المنظومة خلال الفترة الماضية، واستعراض منجزات
مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة والمهام التي أوكلت إليه مثل تجربة إعصار
“ميكونو” على محافظة ظفار وباقي المحافظات الشمالية والدروس المكتشفة وما تم
الاستفادة منه.
كما ألقى الدكتور راشد بن حمد البادي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة
كلمة افتتاح الملتقى قال فيها: نحتفل معكم اليوم بتنظيم الملتقى الثاني لمنظومة
الطوارئ الصحية حيث تكمن اهمية هذا النوع من الملتقيات من أجل إيجاد علاقة وثيقة
وتبادل للخبرات المختلفة وايضاً لاستعراض الانجازات والأفكار والتحديات، وتكريم
المجيدين من منتسبي هذه المنظومة، مما سيشكل حافزًا لباقي الموظفين للسعي من أجل
بذل المزيد من الجهد والعطاء.
وأضاف البادي : شهدت السلطنة خلال هذا العام انواء مناخية استثنائية، قامت على
اثرها الجهات المختصة بوزارة الصحة باستعدادات استثنائية لمواجهة تداعيات هذه
الانواء، وسنتعرف على هذه الاستعدادات والاجراءات التي اتخذت من خلال عرض تجربة
محافظتي ظفار ومسقط في كيفية التعامل والاستعداد والتأهب والاخلاء والدعم الوطني
الصحي وذلك سعياً لضمان واستدامة تقديم الرعاية الصحية للجميع في شتى الظروف
والازمنة من خلال تفعيل قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة الذي يعتبر احد اهم
القطاعات المستجيبة للكوارث والحالات الطارئة في اللجنة الوطنية للدفاع المدني.
وحول اعتماد خطط طوارئ المستشفيات قال مدير مركز إدارة الحالات الطارئة : سيتم هذا
وقد جاءت الخطة التفصيلية لطوارئ المستشفيات بعد اعتماد الإطار الاستراتيجي واعتماد
خطة طوارئ المحافظات، وذلك استكمالاً لمنظومة الطواري الصحية ووصولها الى مستوى
القيادة الميدانية لتكون منهاج ودستور عمل يمكننا من سد الفجوة الرئيسية التي تكمن
في غياب التنسيق الموحد بين مختلف المستويات من خلال تحديد المهام والواجبات
والهيكلية الادارية الموحدة المنوطة بفرق الاستجابة الطبية، وتعزيز القدرة على
مواجهة كافة انواع المخاطر سواء كانت الطبيعية منها او التي من صنع الانسان.
واستعرض اللقاء تجربة سلاح الجو السلطاني العماني في الاستجابة وعمليات الإخلاء
أثناء اعصار (ميكونو) والتمرين الوطني نداء الواجب 2017، وجهود الفريق الوطني
للطوارئ الطبية في عملية إخلاء مستشفى السلطان قابوس بصلالة، والتعريف بنظام
المعلومات الجغرافية (GIS) لمنظومة الطوارئ الصحية.
كذلك قام خلال اللقاء معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي بتكريم الموظفين المجيدين
بمركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة ، وتكريم شركاء منظومة الاستجابة الطبية
من الجهات المدنية والعسكرية.
مرسوم
سلطاني رقم 23/91 باعتماد الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة
مرسوم
سلطاني رقم 36/2014 بتحديد اختصاصات وزارة الصحة واعتماد هيكلها التنظيمي
وزير الصحة
يعقد اجتماعا لمسئولي وزارة الصحة في السلطنة