جريدة الوطن الثلاثاء 9
أبريل 2019 م - ٤ شعبان ١٤٤٠ هـ
الخام العماني يتجاوز حاجز الـ 70 دولارا والأسعار العالمية تصعد
ارتفاع الأسعار مرهون
بحجم العرض والطلب.. والعقوبات على إيران وفنزويلا وأحداث ليبيا ساهمت بصعود سعر
البرميل
كتب: يوسف الحبسي ـ والعمانية ـ وكالات: تجاوز الخام العماني حاجز 70 دولاراً وبلغ
سعر نفط عُمان تسليم شهر يونيو القادم أمس 49ر70 دولار أميركي، وأفادت بورصة دبي
للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد ارتفاعًا بلغ دولاراً أميركياً و54 سنتاً مقارنة بسعر
يوم الجمعة الماضي الذي بلغ 95ر68 دولار أميركي.
وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي أمس الاثنين مدفوعة بتخفيضات
الإنتاج الحالية التي تطبقها أوبك والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا والقتال
في ليبيا فضلا عن بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.
وسجل خام القياس العالمي برنت 70.62 دولار للبرميل، مرتفعا 28 سنتا بما يعادل 0.4%
عن آخر سعر إغلاق. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.5% إلى 63.39
دولار للبرميل.
وسجل الخامان أعلى مستوى لهما منذ نوفمبر عند 70.76 و63.48 دولار على الترتيب في
التعاملات المبكرة أمس. ووبغية دعم الأسعار، اتفقت أوبك مع منتجين من خارحها على
خفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام.
وقال حسين سيد كبير خبراء استراتيجية السوق في شركة السمسرة ف.اكس.تي.ام “تخفيضات
إنتاج أوبك الحالية والعقوبات الأميركية علي إيران كانا المحركين الرئيسيين للأسعار
على مدار العام الحالي”.. “لكن الدفعة الأخيرة جاءت من تصاعد القتال في ليبيا مما
يهدد بتعطيل أكبر للإمدادات”.
كميات المعروض
وقال الدكتور بشير الكحلوت، مستشار اقتصادي، ومدير مركز البيرق للدراسات الاقتصادية
والمالية بدولة قطر: أسعار النفط ليست كلها واحدة وتتراوح حسب درجة الخام سواء أكان
خفيفاً أو متوسطاً أو ثقيلاً، ونجد أن خام برنت تجاوز الـ70 دولاراً للبرميل في حين
أن خام غرب تكساس لم يصل إلى 65 دولاراً، أما بالنسبة لخام أوبك لا يزال دون الـ70
دولاراً.
وأشار إلى أن أسعار النفط مرهونة بحالتي العرض والطلب، والتطورات العسكرية في ليبيا،
بالإضافة إلى محاصرة أميركا لدولتين مصدرتين للخام هما فنزويلا وإيران، وهذا سوف
يؤثر على كميات المعروض من النفط، أما عن الطلب فإن بيانات نمو الاقتصاد الأميركي
ومعدلات الباحثين عن عمل الأخيرة التي كانت تعد الأفضل منذ أعوام، تعني زيادة الطلب
على النفط، بالإضافة إلى ارتفاع بورصة نيويوك، إذاً العرض والطلب يساهمان في ارتفاع
أسعار النفط في الفترة الحالية، وعادة في الربيع ينخفض الطلب على النفط في هذه
الفترة بسبب انتهاء فصل الشتاء وتتراجع أسعار الخام ولكن العوامل التي ذكرتها هي
التي ساهمت في ارتفاع الأسعار، واستمرار الصعود يتوقف على عوامل كثيرة منها مستوى
مخزونات النفط الأميركي التي تظهر كل مساء يوم ثلاثاء أسبوعياً، بالإضافة إلى
المعروض من الدول الأخرى مثل دول أوبك، وروسيا التي ربما تعمل على زيادة إنتاجها من
النفط أو تعمل على خفضه، وقرارات مثل هذه الدول تؤثر بلا شك على المعروض وبالتالي
على الأسعار.
المرسوم
وفقاً لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 7/ 82 بتأسيس شركة مصفاة نفط عمان (ش. م. م)
مرسوم
سلطاني رقم 53/ 86 بزيادة رأسمال شركة مصفاة نفط عمان
مرسوم
سلطاني رقم 97/2000 في شأن المناقصات الخاصة بكل من شركة مصفاة نفط عمان وشركة
الغاز العمانية
نفط عمان تحت حاجز 60 دولارا
.. وأسعار النفط تتعافى بعد خسائر 8%