جريدة الوطن الثلاثاء 14
مايو 2019 م - ٨ رمضان ١٤٤٠ هـ
المؤتمر الاقليمي السادس يسلط الضوء على سوء معاملة الاطفال والاهمال سبتمبر القادم
يناقش طرق تفعيل برامج
الحماية والرصد من مختلف الدول المشاركة
تغطية ـ جميلة الجهورية:
كشف المؤتمر الصحفي ـ الذي عقد صباح أمس بمدرج الفهم بجامعة السلطان قابوس ـ تفاصيل
المؤتمر الاقليمي السادس والذي سينطلق تحت شعار (نحو مستقبل أفضل للطفل) في الفترة
من 14 الى 17 من سبتمبر القادم، وسيشارك فيه نخبة من المتحدثين من الخبراء
والمختصين للحديث حول (الوقاية من سوء معاملة الاطفال والاهمال) والذي خلاله سيتم
عرض عدد من التجارب والخبرات حول طرق تفعيل برامج الحماية والرصد من مختلف الدول
المشاركة.
شارك بالمؤتمر عدد من المسؤولين بجامعة السلطان قابوس ووزارة التنمية الاجتماعية
ومنظمة اليونسيف وجمعية الاسبيكان وعدد من الجمعيات المهنية العربية.
وقد أشارت الدكتورة منى السعدون من جامعة السلطان قابوس رئيسة الجلسات العلمية إلى
اهمية المؤتمر واهتمام السلطنة بمجال رعاية الطفولة وحقوق الطفل وتعزيزه بقانون
حقوق الطفل وما صحبه من اجراءات وحراك تشريعي.
وقالت: إن فكرة المؤتمر تأتي عارضاً للتجارب العالمية في مجال تعزيز الحماية
للطفولة بهدف تجويد الخدمات والبرامج المقدمة.
وأضافت: إنّ المؤتمر يركز على خمسة محاور نقاشية وتشمل موضوع التنمر وطرق التعامل
معه، والاهمال وما ينتج عنه، والسلوكيات الصعبة لدى الاطفال، بالاضافة إلى محور
التواصل الاجتماعي والانترنت والتحرش والأذى الجنسي.
في حين تحدثت سعادة الدكتورة لانا الوريكات ممثلة اليونيسيف بالسلطنة عن شراكة
المنظمة مع مختلف المؤسسات والتي تعدها جداً مهمة مع احتفالات المنظمة على تبني
اتفاقية حقوق الطفل مشيرة إلى حراك السلطنة في تعزيز الحماية للطفل من خلال
المبادرات التي أطلقتها وتجسرها بالتعاون مع المنظمة والجهات المختلفة، مؤكدة
الحاجة للتعاون والشراكة مع مختلف القطاعات لتسليط الضوء على تجربة السلطنة في هذا
المجال.
كما أكدت على الجهد الكبير الذي تبذله السلطنة في مجال الحماية والرصد والتعرف على
الحالات والابلاغ عنها، وأوضحت أن العمل قائم في مشروع ادارة الحالات والذي يستهدف
تأهيل المعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وجميع المعنيين في مختلف
القطاعات وبالشراكة مع عدد من الجهات المختلفة في هذا المجال.
فيما تواصل المؤتمر مع عرض ومشاركة المتحدثين طفيل محمد من جمعية الاسبيكان،
وبيرنارد جيرباكا رئيس الجمعية الدولية والدكتورة منى الخواري رئيسة جمعية المهنيين
العرب والدكتورة مها المنيف والذين تعرضوا خلاله للحديث عن الأرقام العالمية حول
العنف في العالم حسب احصاءات اليونسيف والارقام العربية التي تكشف أن هناك أكثر من
65 ألف طفل في المنطقة العربية معرض للعنف وهناك تراكمات مؤلمة حول هذه المؤشرات.
من جهته أكد الدكتور وبيرنارد جيرباكا رئيس الجمعية الدولية المشاركين على اهمية
المشاركة بالخبرة والمعرفة من اجل الحماية الوقائية، مشيراً إلى ان المؤتمر هو
استكمال للمؤتمرات الماضية التي كانت تدعو وتعزز لبرامج حماية الطفل من الاساءة
والاهمال.
فيما نقلت الدكتورة منى الخواري رئيسة جمعية المهنيين العرب دور الجمعية للوقاية من
العنف ضد الاطفال التي تهدف لتعزيز قدرات ومهارات ومعارف المهنيين الذي يتعاملون مع
الاطفال وتبني أُطر منهجية مع مختلف القطاعات.
من جهتها أكدت الدكتورة مها المنيف أن قضية العنف في منطقة الخليج كانت غير قابلة
للطرح قبل الالفية الحالية ويعد هذا المؤتمر فرصة لتجمع جميع المهنيين والخبراء
لعرض تجاربهم وخبراتهم وتعزيز طرق الحماية والذي سيثري بحلقات عمل ويستمر لمدة
ثلاثة أيام يشارك فيها أولياء الامور والاطفال والمهتمين والخبراء.
مرسوم سلطاني رقم 22/2014
بإصدار قانون الطفل
مرسوم
سلطاني رقم 41/2004 بانضمام السلطنة إلى البروتوكولين الاختياريين الملحقين
باتفاقية حقوق الطفل
السلطنة الأولى خليجيا
والثالثة عربيا والـ 40 عالميا في مؤشر حقوق الأطفال لعام 2016