جريددة الوطن
الخميس 29 أغسطس 2019 م - ٢٧ ذي الحجة ١٤٤٠ هـ
استعراض التحديات والفرص بقطاعات التعليم والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أقامت وحدة دعم
التنفيذ والمتابعة أمس الأربعاء ملتقى يضم عددا من المسؤولين وأصحاب الأعمال
والمهتمين بقطاعات التعليم والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور معالي
الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس الوحدة وعدد من أصحاب السعادة والرؤساء
التنفيذيين، ومشاركة مجموعة من الخبراء والمعنيين ورواد الأعمال وممثلين للقطاع
الخاص، وذلك بنادي الواحات بمسقط.
ويأتي الملتقى في إطار جهود الوحدة لترسيخ الشراكة والتعاون مع القطاع الحكومي
والقطاع الخاص والقطاع الأهلي ورواد الأعمال والخبراء والمهتمين، وذلك لمناقشة
التحديات التي يواجهها كل قطاع من القطاعات المحددة، ورصد المقترحات لمبادرات
ومشاريع جديدة ذات مردود اقتصادي يساهم في تعزيز تنويع مصادر الدخل الوطني وشركات
القطاع الخاص، ورصد آليات ومقترحات جديدة تسهم في استكشاف الفرص والإمكانات التي
تتمتع بها السلطنة والعمل على تعزيز قدرة السلطنة في جلب الاستثمارات وتعزيز
القطاعات من أجل زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وقدم المختصون في الوحدة في بداية أعمال الملتقى عرضا مرئيا يتضمن التعريف بالوحدة
ومهامها وآلية عملها، ثم تم تحديد المحاور الأساسية في قطاع من القطاعات المستهدفة
من خلال المعنيين بكل قطاع، تلت ذلك نقاشات معمقة ومستفيضة حول المحاور التي تم
تحديدها من قبل المشاركين والتي استهدفت قطاعات التعليم والزراعة والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة، وتم تحديد أبرز التحديات التي تواجه هذه القطاعات، والحلول المقترحة
لتلك التحديات، والمبادرات والمشاريع التي من المؤمل أن تحدث تغييرا جوهريا في
الأداء الاقتصادي لتلك القطاعات ومساهمتها في الناتج المحلي .
وتهدف وحدة دعم التنفيذ والمتابعة من خلال إقامة هذه الملتقيات بشكل مستمر إلى
معرفة التحديات التي تواجه القطاعات الحيوية سواء كانت قطاعات اقتصادية أو قطاعات
ممكنة للاقتصاد ومناقشة هذه التحديات مع المعنيين بها وإشراك القطاع الخاص ورواد
الأعمال والخبراء في هذه النقاشات، لوضع أطر عامة تمكن الجهات المختصة من تبني
مبادرات ومشاريع تسهم في تعزيز أدائها وتمكينها من النهوض بدورها في التنمية
الاقتصادية، كما تهدف الوحدة إلى التعريف بأعمالها وإنجازاتها في مختلف القطاعات،
وإطلاع القطاعات والفئات المستهدفة على منهجية المختبرات والتجارب السابقة،
بالإضافة إلى بناء شبكة تواصل مع المعنيين بهذه القطاعات.
وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات رئيسية تناقش كل مجموعة منها قطاعا واحدا من
قطاعات التعليم والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحليل أبرز التحديات التي
تواجه القطاع والفرص التي يوفرها للمستثمرين ورواد الأعمال، بعد ذلك قام ممثل من كل
مجموعة باستعراض وشرح التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والحلول التي يقترحها
المشاركون في المجموعة، وتمت مناقشتها باستفاضة من قبل المجتمعين للخروج برؤية
واضحة لكل قطاع من القطاعات المستهدفة في الملتقى، وانتهت الجلسات إلى مجموعة من
التوصيات سيتم تصنيفها وتحليلها من قبل المختصين بالوحدة بهدف الاستفادة منها
مستقبلا.
وتعمل الوحدة على استكمال جهودها في إقامة المختبرات لجميع قطاعات تعزيز التنويع
الاقتصادي والتي خرجت بها الخطة الخمسية التاسعة 2016 ـ 2020م والبالغ عددها 19
قطاعا من أجل تنويع مصادر الدخل وتعزيز مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي
الإجمالي وتوفير فرص عمل للعمانيين، من خلال المبادرات والمشاريع التي تخرج بها هذه
المختبرات والتي تنفذ من قبل الوزارات المعنية بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص
الذي يعتبر المحرك الأساسي للتنمية، بالإضافة إلى الوقوف على مدى الحاجة لتضمين
القطاعات الأخرى مستقبلا.
مرسوم سلطاني رقم 36/2013 بإنشاء
الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإصدار نظامها
قرار الهيئة العامة لتنمية المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة رقم 40/ 2018 بشأن إصدار اللائحة المالية للهيئة العامة لتنمية
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
(الدقم) تعزز مساهمة المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة