جريدة الوطن-
السبت 26 أكتوبر 2019م - 27 صفر 1441هـ
الناخبون
مستعدون ليوم التصويت
حراك انتخابي وتنافس شريف بين المترشحين
لعضوية مجلس الشورى
ـ ارتياح كبير للتسهيلات التي توفرها وزارة الداخلية لضمان سير العملية الانتخابية
بكل سهولة ويسر
عبري ـ من سعيد الغافري وصلاح العبري: نخل ـ من سيف الكندي: جعلان بني بوعلي ـ من جمعة
الساعدي:
تستعد محافظات وولايات السلطنة خلال هذه الايام القليلة لانتخابات مجلس الشورى للفترة
التاسعة لاختيار أعضاء جدد يمثلون أفراد المجتمع في هذا الصرح البرلماني والتشريعي،
إسهاماً في المشاركة الفعلية في صنع القرار وتنمية الوطن والمجتمع.
وقد التقت (الوطن) بعدد من المسئولين والمواطنين في بعض ولايات السلطنة ..
* عبري
ففي ولاية عبري بمحافظة الظاهرة تحدث عدد من المسئولين والمواطنين حول هذه الاستعدادات،
موضحين بأن هناك استعدادات وجاهزية متكاملة لاختيار من يمثلهم من أعضاء لمجلس الشورى
للفترة التاسعة يوم السابع والعشرين من اكتوبر الحالي والذهاب الى صناديق الاقتراع
بالمراكز التي حددتها اللجان الرئيسية في الولايات لاجراء عملية الانتخابات.
يقول الشيخ علي بن عبدالله المنذري عضو سابق في مجلس الشورى: تشهد هذه الأيام القليلة
ولاياتنا مرحلة جديدة من اختيار أعضاء جدد يمثلون أفراد المجتمع في مشهد وطني رائع
والحمدلله هناك استعدادات من الاهالي في المشاركة في عمليات التصويت من خلال مراكز
الاقتراع وحراك واسع النطاق بين المترشحين والناخبين من خلال اللقاءات والبرامج الانتخابية
فهناك وعي وإدراك من الجميع رجالاً ونساء بأهمية ودور مجلس الشورى.
يقول سيف بن سعيد البادي ـ عضو مجلس ادارة تجارة وصناعة عمان، رئيس فرع الغرفة بمحافظة
الظاهرة: أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الوطني لانتخاب ممثلينا في مجلس الشورى للمرحلة
المقبلة، حيث تستعد ولايات السلطنة لتنظيم أكبر حدث في العمل البرلماني والمحفل الانتخابي
والذي يتمثل في إنتخابات مجلس الشورى المجلس التشريعي والرقابي، المجلس الذي أولاه
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أهمية بالغة وذلك
لإيمانه التام بأهمية إشراك المجتمع لبناء عمان وأيضاً أهمية مشاركتهم في سن بعض التشريعات
وإقتراحها فيما يخدم المصلحة العامة، ومن هنا وجب علينا كمواطنين أن نختار من يمثلنا
خير تمثيل ولا نغلب العاطفة والمصالح الشخصية علي حساب مصلحة الوطن والتي هي بلاشك
الأسمى والأعلى دائماً وأبداً وأيضاً يجب علينا جميعاً المشاركة في هذا العرس البهيج
وليكن نصب أعيننا إختيار أصحاب الكفاءة.
المحامي سعود بن عبدالله الزدجالي فيقول: التصويت حق مشروع كفلته الدولة لكل مواطن
ومواطنة ممن وصلوا الى السن القانوني المسموح به للإدلاء بأصواتهم يجب على الجميع أن
يمارسوا حقوقهم وينتخبوا الاكفاء والخبرة بعيداً عن المجاملات أو المعرفة والصداقة
والقبيلة لأننا ننتخب عمان أولاً ومستقبل أجيالنا من خلال هذا المنبر.
عامر بن خميس الصوافي يقول: حظي المواطن العماني ومنذ انطلاقة العهد الميمون والنهضة
المباركة التي يقود دعائمها حضرة صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ برعاية متكاملة
إذ أولاه جلالته أهمية بالغة فهو أساس ومحور التنمية وعمودها وأتيحت فرصة المشاركة
له في بناء صروح التنمية ومجلس الشورى هو واحد من المنجزات الحديثة الذي يسمو بمعطياته
ويسهم في تعزيز العمل الوطني ولهذا واجب على كل فرد منا يعيش في ثرى هذه الارض الطيبة
العمل قُدماً نحو تحقيق نجاحات هذا الصرح الهام.
أما مسلم بن سالم المحرزي فيقول: السابع والعشرون من أكتوبر يوم مميز لدى كل مواطن
عماني من خلاله يشعر بوجوده في رسم الخطط في هذا البلد الذي تعود على إشراك المواطن
كل بما يخصه ويلامس حياته اليومية بمختلف تفاصيلها، وعلى الناخب أن يدرك بأن صوته يجب
أن يعطيه لمن يستطيع أن يوصل آماله وطموحه لا إلى الإنتماءات القبلية أو العلاقات الشخصية
لذا صوته أمانة سوف يُسأل عنها أمام الله.
راشد بن حميد الشهومي يقول: المترشح يقوم بحملته الانتخابية والبرنامج الذى يراه هو
الأفضل لنيل ثقة الناخب وصولاً إلى قبة المجلس وهكذا حال الناخب فهو أصبح يعلم ويعي
من هو المناسب لإيصال صوته ومطالب ولايته دون إقناع المترشح له بعيداً عن النظرة الضيقة
للقبيلة أو المحسوبية وعلى الجميع سواء مترشح أو ناخب أن يكون هدفه الأول والأخير عُمان
وخدمة هذا الوطن العزيز ومستقبل أجياله.
خالد بن سليمان السليماني يقول: ندعو المجتمع أن يصوتوا في يوم الانتخاب في جميع الولايات
لصالح المرشح ذي الكفاءة والمشهود باخلاصه وحبه لوطنه وتفاعله مع المجتمع، كون مجلس
الشورى يستمد قوته وتفاعله بكفاءة أعضائه وفكرهم المستنير لتحقيق الاهداف المنشودة
من هذا الصرح التنموي الكبير.
* نخل
المهندس أحمد بن عبدالله الجابري من أهالي بلدة حلبان التابعة لولاية نخل: إنّ عضو
مجلس الشورى لابد وأن يكون لديه الخبرات التشريعية والرقابية الكافية للقيام بدوره
على أكمل وجه من أجل المساهمة مع مؤسسات الدولة في سن القوانين المختلفة التي تعود
بالنفع على الوطن والمواطن، كما أنه لابد أن تكون لديه الكفاءة والخبرة في ممارسة حقة
الرقابي على المؤسسات وإستخدامة للأدوات البرلمانية المتاحة التي تسهم في رفع كفاءة
الأداء الحكومي بشكل عام.
أما سالم بن خميس السريري فقال: من الأمور الحاسمة والمهمة في تطور وإزدهار الأوطان
ورفعتها هو حسن اختيار أصحاب الكفاءات الفريدة، فاختيار هذا النوع من الكفاءات في ظل
التنافسية الكبيرة التي يشهدها عالمنا الآن تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه
المواطن من أجل ضمان ما يصبو إليه من طموحات وأهداف، من أجل المضي بها قدماً للمزيد
من الإزدهار في شتى الجوانب التنموية.
من جهته أوضح سعيد بن سالم المياحي أحد أهالي ولاية نخل متحدثاً عن تطلعاته نحو عضو
مجلس الشورى، مشيراً الى أهمية انتقال أعضاء مجلس الشورى من استخدام الطرق التقليدية
للتواصل مع المواطنين إلى استخدام طرق اكثر حداثة والاستفادة من التقنيات ووسائل التواصل
الحديثة والوصول الى المجتمع عبر تلك المنصات.
أما حمود بن حمد الجابري من بلدة الطو بولاية نخل فيؤكد على ذلك بقوله: أتمنى بأن من
اختاره يكون شخصا صادقا امينا على وطنه غيوراً ومحافظاً على انجازاته وفيا لسلطان البلاد
ولوطنه.وذو خبرة وكفاه وان يتسم برجاحة العقل وان يكون لديه من الدرايه الواعية بأحوال
الولاية والمجتمع.
* جعلان
وفي وجعلان بني بوعلي .. تحدث عدد من المواطنين بالولاية، حيث قال حمد بن خميس الساعدي:
إن عملية الشورى في بلادنا عمان والحمد الله مرت بمراحل متجددة وفقاً لمتطلبات التنمية
والمتغيرات المتلاحقة وتمشياً مع السياسة المتزنة والعادلة لباني نهضة الخير والعطاء
جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ وكل مرحلة من مراحل الشورى يتجدد
في أنظمتها الانتخابية ما يُلائم مسيرة النمو والتطور الذي تشهده البلاد أخذاً بما
يُسهِّل عملية الترشيح والترشح ويجعلها تمتاز بكل شفافية ويُسر ويُعطي الناخب والمترشح
حقوقهم دون تعقيد أو إجحاف في هذه الملحمة الوطنية المميزة.
ويقول راشد بن حمد السنيدي: تكمن أهمية مجلس الشورى العماني كونه شريكاً أساسياً في
صنع القرار ومساعدة الحكومة سواء أكانت النظرة شمولية أو ما تخص المحيط الجغرافي للولاية
التي يمثلها سعادة العضو وذلك لما يتمتع به من صلاحيات تشريعية وفق النظام الأساسي
للدولة، وأن ولاية جعلان بني بوعلي تعيش أجواء استثنائية لإبراز كل مرشح ما لديه من
أفكار ورؤى لإقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي.
كما يقول حمد بن مبارك العريمي: يمثل مبدأ الشورى تطبيقاً عملياً للتكاتف بين الحكومة
والمواطن عن طريق عضو المجلس ممثل الولاية والذي سيكون حلقة وصل لنقل مطالب المواطنين
العامة وما تحتاجه الولاية من مشاريع وخدمات تنموية تسهل عملية التخطيط.
النظام
الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم (101/96) بإصدار النظام الأساسي للدولة
المرسوم وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 86/97 في شأن مجلس عمان
اللائحة وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم 88 لسنة 1997 بإصدار اللائحة الداخلية
لمجلس الشورى