جريدة الوطن-
الاثنين 4 نوفمبر 2019م - 7 ربيع الأول 1441هـ
بدء
أعمال الاجتماع الـ«20» للوكلاء المعنيين بشؤون الإسكان بدول المجلس
بدأت يوم أمس أعمال الاجتماع (العشرين)
لأصحاب السعادة الوكلاء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي والذي
ينتهي اليوم (الاثنين) باجتماع أصحاب المعالي الوزراء.
يناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعمل الإسكاني المشترك.
ترأس الاجتماع سعادة المهندس سيف بن عامر الشقصي وكيل وزارة الإسكان بحضور أصحاب
السعادة الوكلاء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي.
حيث ألقى كلمة افتتاحية رحب فيها بضيوف السلطنة وأكد فيها على منجزات مسيرة العمل
الخليجي المشترك في مجالات الإسكان والتي جاءت ترجمة للتوجهات والأهـداف التي رسمها
أصحاب الجلالـة والسمو قادة دول مجلس التعاون ـ حفظهم الله تعالى لخدمة شعوب
المنطقة.
وأصاف سعادته: إن العمل الإسكاني المشترك قد قطع شوطاً كبيراً وهاماً واستطاع أن
يقـوم بالعـديد من الخطوات العمليـة في هذا الاتجاه مما كان له أبلغ الأثر في إنجاح
المسيرة الإسكانية في الدول الأعضاء مـن خلال وضع (استراتيجية العمل الإسكاني
المشترك) بهدف التميز في العمل الإسكاني الخليجي بما يحقق التوازن والاستدامة ويسهم
في رفع مستوى المساكن بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة مع الحفاظ على الطابع
العمراني للبيت الخليجي والعمل على توحيد الأطر القانونية والتشريعية وتطوير آليات
الرقابة وتعزيز الشراكـة مع القطاع الخاص .. وغيرها من الأهداف بين دول المجلس.
وتطرق وكيل الإسكان في كلمته إلى عدد من أوجه التعاون المشترك ممثلة في مشروع قواعد
المعلومات الإسكانيةالذي اعتمدته دول المجلس للعمل به والذي سيتيح فرصة الاطلاع على
المعلومات الأساسيـة والبيانات من خلال المركز الإحصائي بدول مجلس التعاون وكذلك
مشروع نظام اتحاد المُلاّك والذي تم اعتماده في الدورة السابقة ليكون استرشادياً
لمدة أربع سنوات على أن يرفع لمقام المجلس الأعلى لاعتماده وهذا يُعد خطوة هامة
للتعاون والعمل الخليجي المشترك.
ونوه الشقصي بأهمية جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان والتي تأتي كثمرة أكاديمية
هامة لرفد العمل الإسكان برؤى علمية مختلفة إيماناً بدور الخبرات العلمية والعملية
وتشجيع الابتكار والإبداع والمبادرات في مجال التنمية الإسكانيـة المستدامـة.
وتطرق سعادته إلى الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالـة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم ـ حفظـه الله ورعاه ـ وجهود الحكومة ممثلة بوزارة الإسكان في المجال
الإسكاني وذلك بتبني ثلاثة برامج إسكانية متمثلة في برنامج المساعـدات السكنية،
وبرنامج الوحدات السكنيـة، وبرنامج القروض السكنيـة حيث أنفقت الحكومة ما يزيد عن
مليار ريال عُماني في هذه البرامج خلال السنوات الماضية كما حظيت المرأة العُمانية
بالمساواة في أحقية منح قطعة أرض سكنية أسوة بأخيها الرجل وهو إنجاز يُحسب للسلطنة
على المستوى العالميوكان له الأثر البالغ في توفير السكن الملائم للأسرة ولبنك
الإسكان العُماني والجهات الحكومية الأخرى المانحة للقروض والجهات الخاصة ومشاريع
التطوير العقاري إلى جانب الجمعيات الأهلية الخيرية وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء،
كل هذه الجهود استطاعت السلطنة من خلالها أن تحتل مركزاً متقدماً عالمياً في مجال
التملك المواطنين الحر للسكن بنسبة تصل إلى (89%).
كما ألقى سعادة الدكتورعادل بن خليفه الزياني ـ رئيس قطاع شؤؤون الإنسان والبيئة،
نيابة عن سعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة الأمانة العامة قال فيها: إنّ التغيرات
المتسارعة التي يمر بها العالم تحتم علينا المزيد من العمل والتنسيق لدفع
مسيرةالتنمية الاسكانية في دول مجلس التعاون والحرص على تحقيق التنمية على مستوى
الدولة من خلال توفير احتياجات الأسرة الخليجية من السكن الملائم الذي يحقق
الاستقرار.
ودعا الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية أصحاب السعادة إلى الاهتمام بالموضوعات التي تتطلب
النظر فيها وإعداد التوصيات المناسبة بشأنها ثم رفعها إلى اجتماع اصحاب المعالي
الوزراء المعنيين بشؤون الاسكان في دورته الحالية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها
ومن ضمن تلك الموضوعات الخطة التشغيلية والبرنامج التنفيذي لإستراتيجية العمل
الإسكاني الخليجي المشترك وبرنامج التمويل الإسكاني ومشروع اتحاد المُلاّك وكود
البناء الخليجي.
بعدها بدأت أعمال الاجتماع الذي يختتم اليوم (الإثنين) باجتماع أصحاب المعالي
الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي ويناقش عدداً من
الموضوعات المدرجة على جدول الإعمال.
الالنظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم
(101/96) بإصدار النظام الأساسي للدولة
مرسوم سلطاني رقم 2/98 بإصدار نظام السجل العقاري