جريدة عمان السبت، ٢٥
يناير، ٢٠٢٠
السلطنة نموذج مشرف في حماية البيئة وحفظ الموارد الطبيعية
منذ فجر النهضة
المباركة اهتمت السلطنة بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وانطلق هذا الاهتمام
من البيئة المحلية ليشمل موضوع البيئة العالمية. وفي خطاب المغفور له ـ بإذن الله ـ
السلطان قابوس بن سعيد الذي قدمه في الثالث من يونيو سنة 1990 أمام مؤتمر الأمم
المتحدة للبيئة الذي عقد في «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، والذي عرف بقمة الأرض،
تجسدت رؤية السلطنة تجاه حماية البيئة من منظور عام بالتأكيد على أن «الحفاظ على
البيئة مسؤولية جماعية لا تحدها الحدود السياسية للدول». وترجع المشاركة العمانية
في الاهتمام الدولي بالبيئة إلى فجر مبكر؛ ففي الخامس من يونيو عام 1972 شاركت
السلطنة في أول مؤتمر عالمي للبيئة بمدينة استوكهولم بالسويد، برعاية هيئة الأمم
المتحدة.
وفي ظل هذا الاهتمام السامي بالبيئة أطلقت السلطنة عام 1989جائزة السلطان قابوس
لصون البيئة، وهي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية
البيئة، وقوبلت هذه المبادرة بموافقة وترحيب من منظمة اليونسكو.
واستمرت في حمل الاهتمام بالبيئة إلى مصاف متقدم تكلل بإنشاء وزارة مختصة بالبيئة
والشؤون المناخية. كما أخذت السلطنة بزمام المبادرة والريادة في حماية البيئة على
أرضها والحفاظ على مواردها الطبيعية فقد مدّت جسور التعاون والعمل المشترك مع جميع
الهيئات والمنظمات في العالم.
النظام الأساسي وفقًا لآخر تعديل - مرسوم سلطاني رقم (101/ 96) بإصدار النظام
الأساسي للدولة
مرسوم سلطاني رقم 35/ 85 باعتماد
الهيكل التنظيمي لوزارة البيئة